أعلن ‏الجيش الإسرائيلي، توسيع نطاق عملياته في شمال الضفة الغربية مستهدفا 5 قرى جديدة.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

"مقترح ويتكوف".. إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس

قدمت إسرائيل هذا الأسبوع ما قالت إنه خطة وقف إطلاق نار جديدة من الولايات المتحدة، مختلفة عن تلك التي وافقت عليها في يناير، وتسعى لإجبار حماس على قبولها عبر فرض حصار على قطاع غزة.

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الخطة باسم "مقترح ويتكوف"، قائلا إنها جاءت من المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف. لكن البيت الأبيض لم يؤكد ذلك بعد، مشيرا فقط إلى أنه يدعم أي إجراء تتخذه إسرائيل.

وجاءت تصريحات نتنياهو بعد يوم واحد من انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المتفاوض عليه، دون وضوح حول ما سيحدث بعد ذلك، حيث لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية بعد.

وتتطلب الخطة الجديدة من حماس الإفراج عن نصف الرهائن المتبقين لديها، وهم الورقة التفاوضية الأهم لدى الجماعة، مقابل تمديد الهدنة وتعهد بالتفاوض على هدنة دائمة. ولم تشر إسرائيل إلى إطلاق المزيد من الأسرى الفلسطينيين، وهو ما كان جزءا أساسيا من المرحلة الأولى للاتفاق.

واتهمت حركة حماس إسرائيل بمحاولة إفشال الاتفاق القائم، والذي نص على تفاوض الجانبين بشأن إطلاق سراح الرهائن المتبقين مقابل الإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، والتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم. ومع ذلك، لم تُعقد أي مفاوضات جوهرية حتى الآن.

ويوم الأحد، منعت إسرائيل دخول جميع الإمدادات من غذاء ووقود وأدوية وغيرها لسكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني شخص، متعهدة بـ"عواقب إضافية" في حال لم تقبل حماس بالمقترح الجديد.

وفي الوقت نفسه، يعكف القادة العرب على وضع خطة منفصلة لما بعد الحرب في غزة، لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعا إلى إعادة توطين سكان القطاع وتحويله إلى وجهة سياحية.

لكن كل الاحتمالات تبقى مفتوحة إذا استؤنف القتال.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منازل جديدة شمال الضفة الغربية
  • بالفيديو.. إصابات خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي بلدات في الضفة الغربية
  • مع عنصر آخر..إسرائيل تقتل قيادياً من حماس في الضفة الغربية
  • شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • رسائل أميركا الخشنة ضد حماس
  • الجيش الإسرائيلي يقرر عدم معاقبة جنود طردوا عائلات فلسطينية شمال الضفة
  • "مقترح ويتكوف".. إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس
  • الخارجية تحذر من استئناف اليمن عملياته المساندة لغزة
  • 3 منهم في حالة خطرة.. إصابة 4 أشخاص في عملية طعن شمال كيان الاحتلال الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة تندد باستخدام الجيش الإسرائيلي للأسلحة في الضفة الغربية