عروض ولوحات مبهرة في افتتاح مهرجان شتاء بهلا
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
احتفلت بلدة بلاد سيت بولاية بهلا بالافتتاح الرسمي لمهرجان "شتاء بهلا" تحت رعاية صاحب السمو السيد محمد بن سالم آل سعيد، وذلك على ملعب فريق بلاد سيت بنادي بهلا.
وقد شهد المهرجان منذ انطلاقته حضورًا جماهيريًا كبيرًا بلغ أكثر من 5 آلاف زائر من مختلف ولايات ومحافظات سلطنة عمان، مع تنوع في الأنشطة والفعاليات التي تضمنها المهرجان.
وقال مصعب بن سالم الهنائي صاحب مجموعة النسيم ومنظم المهرجان: إن هذا المهرجان ليس مجرد حدث عابر بل هو منصة تبرز المواهب العمانية وتسهم في إبراز الثقافة العمانية.
كما أكد أن المهرجان يعكس روح التعاون والتكامل، ويسلط الضوء على قصص النجاح التي تلهم الجميع للمضي قدمًا في طريق الإنجاز والتميز. وقدم شكره لكل من أسهم في تنظيم هذا الحدث، مشيدًا بدور مكتب محافظ الداخلية، مكتب والي بهلا، بلدية بهلا، والجهات الحكومية والأمنية والخاصة، بالإضافة إلى اللجان العاملة والمتطوعين والرعاة.
تضمن حفل الافتتاح العديد من الفقرات المميزة، حيث قدمت فرقة الفنون الشعبية أهازيجها وفنونها التقليدية، إلى جانب عروض كرنفالية لأضواء LED المبهرة وعروض لمهارات اللعب بالنار. كما كانت هناك فقرات خاصة للأطفال، تلتها مجموعة من الأنشطة الترحيبية والتعريفية بالمهرجان.
بعد ذلك تجول صاحب السمو والحضور في أركان المهرجان، التي شملت الألعاب الرياضية والترفيهية، و"بيت الرعب" للأطفال، والألعاب الكهربائية والمائية، بالإضافة إلى أكشاك البيع والمنتجات الحرفية للأسر. كما تمت زيارة القرية التراثية التي ضمت بيئة شتوية وجلسات تقليدية استعرض فيها الأهالي ذكريات الماضي، بالإضافة إلى ركن الصور التذكارية وصناعات الفخار والحلوى العمانية والأطباق الشعبية.
وفي جانب آخر من المهرجان، أدار المذيع معن المعني فقرات المسرح التي بدأت بلوحتين ترحيبيتين لزهرات وطالبات مدرستي سيح الشامخات والمعمورة. كما تضمن المهرجان مجموعة من الفقرات الثقافية، حيث قدّم الشاعران حمود بن وهقه اليحيائي وعلي الغنبوصي قصائد شعرية وطنية حماسية تغنت بحب الوطن، كما أحيى الفنان محمد المخيني أمسية فنية ثقافية بمشاركة الأطفال في تقديم هواياتهم ومواهبهم. واحتفل الحضور بتوزيع الهدايا على الأطفال والمشاركين.
كما قدمت الفنانة نورة النظيرية مجموعة من الأغاني الوطنية والشعبية التراثية، واستمتع الزوار بعروض الطيران الشراعي والألعاب النارية وعروض أضواء الليزر، التي أضافت مزيدًا من البهجة للمهرجان.
ويستمر مهرجان شتاء بهلا حتى منتصف فبراير الجاري، مع تقديم المزيد من الأنشطة الثقافية والترفيهية التي تلبي مختلف اهتمامات الزوار.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
26 مايو المقبل.. موعد انطلاق مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية في دورته الخامسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت إدارة مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، برئاسة الناقد السينمائى الدكتور ياسر محب، انطلاق فعاليات الدورة الخامسة من المهرجان في الفترة من يوم 26 إلى يوم 30 من مايو المقبل، بقلب العاصمة القاهرة، بمشاركة متميزة من صناع السينما من أكثر من 72 دولة من الدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية.
وحول تغيير موعد إقامة المهرجان من نوفمبر وديسمبر، كما جرت العادة في الدورات الأربع السابقة، إلى شهر مايو، صرّح الدكتور ياسر محب رئيس المهرجان، في بيان صحفي، قائلاً: “القرار جاء بعد دراسة دقيقة للمشهد السينمائى الدولى، حيث لاحظنا أن تزامن إقامة المهرجان فى ديسمبر مع عدد من الفعاليات السينمائية الكبرى محليًا وعالميًا، كان يؤدي إلى تزاحم فى الفعاليات السينمائية فى فترة زمنية قصيرة، وسط تقاطع فى مشاركة عدد من الأعمال والسينمائيين بالكثير من المهرجانات فى ذات التوقيت، مما يحدّ من فرص توهج كل حدث فنى وسينمائى، كل على حدة”.
وأضاف: “نقل المهرجان إلى شهر مايو يمنح مرونة أكبر فى استضافة وتقديم المزيد من العروض الأولى لأفلام بارزة، ويُسهم فى حضور أسماء سينمائية وازنة، كما يتيح للمهرجان أن ينطلق ويتوسع فى أنشطته بعيدًا عن الزحام الموسمى المعهود”.
مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية
جدير بالذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يحمل منذ بداياته هوية سينمائية عالمية تنطلق من القاهرة، حيث نجح المهرجان، منذ انطلاقه عام 2021، فى ترسيخ مكانته كمنصة فريدة تُعنى بالأفلام الناطقة بالفرنسية وبمختلف الأعمال والتيارات السينمائية المنتجة من ال ٨٨ دولة الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية، مع تُشجيع الحوار الثقافى بين الشعوب من خلال الفن السابع.
وتأتى الدورة الخامسة لتؤكد هذا النهج، مع توسع أكبر فى البرنامج الفنى للمهرجان، وإضافة تظاهرات وأنشطة جديدة تتناول قضايا إنسانية معاصرة، مثل تأثير المكان على المبدعين وقضايا الهجرة والهوية وتمكين المرأة وتغير المناخ والتسارع التكنولوچى الذى بات يغير من أدوات صناعة السينما ومبدعيها.
وتعمل إدارة المهرجان هذا العام على تأكيد رؤيتها الفنية المنفتحة وتوسيع قاعدة شركائها الإقليميين والدوليين، من خلال التعاون مع عدد من المعاهد الثقافية والسفارات وهيئات دعم السينما الفرنكوفونية، مما يفتح المجال أمام إطلاق مبادرات تعليمية، وورش عمل تدريبية لصنّاع الأفلام الشباب.
كما يقدم مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية دعوة مفتوحة لعشاق السينما، ويُرحّب بجمهوره من مختلف الأعمار والإهتمامات، من خلال دورة حافلة بالعروض النوعية واللقاءات المفتوحة.
ويعد مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية أول مهرجان سينمائى متكامل يعنى بالسينما والثقافة الفرنكوفونية بشكل رسمى مستقل فى مصر، يقام تحت إشراف الدولة ووزارة الثقافة المصرية، ويختص بالأعمال السينمائية الناطقة بالفرنسية أو المنتَجة فى بلدان أعضاء بالمنظمة الدولية للفرنكوفونية.