إخلاء مكاتب 4 وسائل إعلامية في "البنتاجون"
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
واشنطن- رويترز
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستخلي مكاتب أربع مؤسسات إعلامية من بينها صحيفة "نيويورك تايمز" داخل وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، مشيرة إلى رغبتها في إفساح المجال لهيئات أخرى.
وأضافت الإدارة الأمريكية في مذكرة يوم الجمعة، أنها ستخلي أيضا المكاتب المخصصة للإذاعة الوطنية العامة وشبكة إن.
وسوف تحل محل هذه المؤسسات الإعلامية كل من صحيفة نيويورك بوست وشبكة وان أمريكا نيوز وشبكة بريتبارت نيوز وهاف بوست نيوز.
وجاء في المذكرة أنه بدءا من الآن فصاعدا سيتم إخلاء أربعة مكاتب سنويا لوسائل الإعلام، بما في ذلك الصحافة المطبوعة والإعلام الرقمي والتلفزيون والإذاعة، داخل البنتاجون وذلك "لإتاحة الفرصة لمنصة جديدة من الفئة ذاتها لم تحظ بفرصة التغطية كعضو مقيم ضمن فريق الصحافة في البنتاجون".
ويعمل من داخل البنتاجون أكثر من عشرين مؤسسة إخبارية، منها وكالة رويترز التي تغطي الأنشطة اليومية للجيش الأمريكي.
وقالت رابطة صحافة البنتاجون، التي تمثل الصحفيين الذين يغطون أخبار وزارة الدفاع، إنها "منزعجة للغاية من هذه الخطوة غير المسبوقة التي اتخذتها وزارة الدفاع لاستهداف وسائل إعلام مهنية مرموقة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حملة أمنية في اللاذقية عقب مقتل عنصرين من وزارة الدفاع
أفاد مصدر أمني للجزيرة بأن إدارة الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية السورية شنت حملة دهم وتفتيش في عدد من أحياء مدينة اللاذقية غربي البلاد بحثا عن مطلوبين من فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وعن أسلحة وذخيرة مخبأة في مناطق مدنية.
وتأتي الحملة الأمنية بعد مقتل عنصرين من وزارة الدفاع إثر كمين نفذه عناصر من فلول نظام الرئيس المخلوع في حي الدعتور بمدينة اللاذقية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أن إدارة الأمن العام باشرت "شن حملة أمنية واسعة في حي الدعتور وأحياء عدة محيطة لإلقاء القبض على فلول المليشيات وتسليمهم إلى العدالة".
وشهدت اللاذقية في الأيام الأولى لسقوط الأسد حالة من التوتر الأمني تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة، لكن الهجمات عند حواجز تابعة للقوى الأمنية لا تزال تقع من وقت إلى آخر ينفذها فارون من الجيش السوري سابقا.
وكانت مجموعات من النظام السابق نفذت خلال الشهرين الماضيين 4 عمليات في شمال غرب البلاد، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر إدارة العمليات العسكرية.
وفي دمشق، أفاد مراسل الجزيرة نقلا عن مصدر أمني قوله إن إدارة الأمن العام ألقت القبض على عدد من المطلوبين الذين كانوا يعملون في صفوف نظام الرئيس المخلوع.
إعلانوأوضح المراسل أن المطلوبين رفضوا إجراء تسوية لأوضاعهم بعد سقوط النظام، وتورطوا في انتهاكات بحق السوريين.