رئيس جمعية 'عتيد': عُهدة سعيّد تنتهي سنة 2024.. وله الحقّ في ثانية (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
شدّد رئيس جمعية 'عتيد' بسّام معطر، في مداخلة هاتفية خلال برنامج ''ميدي شو"، الاثنين 21 أوت 2023، على أنّ موعد الانتخابات الرئاسية، قانونيا، من المفترض أن يكون في 2024، تحديدا بين شهريْ سبتمبر وأكتوبر على أقصى حدّ.
وأكّد على بسّام معطر ضرورة احترام الدورية، قائلا: "2024 تنتهي عهدة قيس سعيّد، وله الحقّ في عهدة ثانية".
وأضاف رئيس جمعية 'عتيد' أنّه يتعيّن على الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الانطلاق قبل 8 أشهر في الاستعدادات للسباق الرئاسي.
وأوضح أنّ الترشّح للانتخابات الرئاسية يكون استنادا إلى القانون الانتخابي لسنة 2014، أمّا الصلاحيات فتكون حسب الدستور الجديد لسنة 2022، أيّ أنّ "الفائز في الانتخابات سيجد نفسه في منظومة حكم رئيس الجمهورية الذي هو محورها، وأغلب السلطات تحت تصرّفه".
وأشار إلى أنّ أغلب الدول تحرص على التوازي بين فترتيْ الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وبالتالي كان الأجدر بتونس تقريب الموعديْن.
وفي هذا السياق، تحدّث بسّام معطر عن انتخابات المجالس المحليّة والجهويّة، مشيرا إلى الأمور تتقدّم من الناحية التقنية، في ظلّ غياب الجهد الواضح لتقديم المعلومة إلى المواطنين وتبسيطها.
وقال: "اليوم نحن إزاء منظومة حكم جديدة، لكن نتساءل عن مصلحة تونس من التقسيم الجديد!.. هناك تقصير من المشرّع في تفسير الأهداف والمآلات، وكان يفترض أن يُنتظم حوار بين المشرّع والمواطن والمجتمع المدني".
وتابع: "الوضع يفترض واقعا جديدا، أين الأحزاب؟ أين الأصوات المندّدة والمعارضة!.. لقد فُرض الأمر الواقع على الشعب التونسي.. وسنرى هل سيتم احترام المواعيد الانتخابية، والقَسَمْ أم لا..".
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
التحقيق مع رئيس جمعية مغربية زار إسرائيل
زنقة 20 | متابعة
خضع رئيس جمعية “شراكة” الإسرائيلية في المغرب يوسف أزهاري إلى التحقيق من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، وذلك إثر شكوى تقدمت بها فعاليات مناهضة للتطبيع الشهر الماضي، ضد أعضاء وفد شبابي زار إسرائيل في يوليوز الماضي.
وحسب مصادر موثوقة من “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين”، فإن الشرطة القضائية باشرت التحقيق في الشكوى المقدمة بالاستماع يوم الاثنين الماضي، إلى أقوال مدير جمعية “شراكة” الإسرائيلية بالمغرب، أحد الأسماء التي قادت الوفد الشبابي الذي كان قد زار في يوليوز الماضي، اسرائيل والتقى بعدد من مسؤوليها، معتبرة ذلك خطوة أولى في انتظار الاستماع خلال الأيام المقبلة إلى أعضاء آخرين في الوفد.
وأفادت المصادر ذاتها، بأن التحقيق مع رئيس الجمعية اقتصر فقط على تهمة الإساءة إلى النبي محمد، و”لم يشمل تهما من قبيل الإخلال بواجب الاحترام والتوقير لشخص الملك، وكذلك إهانة علم المملكة المغربية والإشادة بأعمال إرهابية”.