شدد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم الأحد، على التزام الأطراف بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وبدء المرحلة الثانية.

وقال آل ثاني، في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في الدوحة، اليوم الأحد: "بحثت مع وزير الخارجية التركي تطورات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية وسوريا"، مشيرا إلى أن "المباحثات تناولت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وأكدنا أهمية تثبيته".

البث المباشر للمؤتمر الصحفي المشترك لمعالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وسعادة السيد هاكان فيدان وزير خارجية الجمهورية التركية#الخارجية_القطرية https://t.co/Erst88xRf0

— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) February 2, 2025

وشدد على أهمية وجود آلية واضحة للتأكد من تقديم المساعدات لمستحقيها ، مؤكداً أن لا حل للأزمة إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

وطالب بالانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية فوراً وفق ما نص عليه الاتفاق، معرباً عن تفاؤله بالتوصل لنتائج إيجابية سريعة لإنهاء الحرب.

وبدوره أكد وزير الخارجية التركي أن استمرار وقف إطلاق النار في غزة أولوية عند تركيا، مشدداً على ضرورة إنهاء العقبات الإسرائيلية أمام توصيل المساعدات إلى غزة.

وأضاف أن الاشتباكات والنزاعات ستتواصل ما لم تحل مسألة فلسطين عبر حل الدولتين، مطالباً الجميع بـ"الوقوف في مواجهة مشروع تهجير الشعب الفلسطيني من غزة".

وأوضح الوزير فيدان أن تهجير الفلسطينيين من غزة يناقض القانون الدولي ويجب أن يتصدى الجميع له.

واستقبل رئيس مجلس الوزراء  القطري، اليوم،  الوزير هاكان فيدان  الذي يزور  الدوحة حالياً، وفق بيان للخارجية القطرية.

وأكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال المقابلة، ضرورة استمرار طرفي النزاع في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، معرباً عن تقديره للشراكة القطرية التركية الوثيقة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مؤتمر صحافي مفاوضات المرحلة الثانية حل الدولتين طرفي النزاع اتفاق غزة قطر غزة وإسرائيل وقف إطلاق النار فی غزة وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

بعد انتهاء المرحلة الأولى وتعثر مفاوضات “الثانية” .. صيغة جديدة لتمديد التهدئة في غزة

البلاد – رام الله
يواصل نتنياهو وضع العوائق أمام الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فيما ترفض حماس تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وتبادل الأسرى والمحتجزين بالصيغة التي تفرضها إسرائيل، ويبدو التمديد بشروط جديدة الحل المتاح في الوقت الراهن، لمنع انهيار التهدئة.
يأتي هذا في وقت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة التي دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، أمس السبت، في حين لم يتم بعد الاتفاق على شروط المرحلة الثانية التي تنص على إنهاء الحرب وتبادل كل الأسرى والمحتجزين من الجانبين.
ورفضت حركة حماس تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بالصيغة التي تفرضها إسرائيل، وقال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، السبت، إن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي تطرحها إسرائيل.
واقترحت إسرائيل تمديد المرحلة الأولى 42 يومًا، في مقابل استمرار إطلاق دفعات من الأسرى الإسرائيليين الأحياء بالمعايير المتبعة، إذ يربط الاحتلال إنهاء الحرب المقرر وفق المرحلة الثانية بنزع سلاح حماس وتخليها عن حكم غزة، وهي شروط تراها الحركة غير ممكنة قبل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على أرض غزة والضفة والقدس الشرقية. ووفقًا للتقديرات الإسرائيلية، فإن 24 محتجزًا ما يزالون أحياء في قطاع غزة، من أصل 59 محتجزًا تبقوا بيد حماس، وتواصل عائلات المحتجزين الضغط الشعبي على الحكومة لاستكمال الصفقة بكل مراحلها، خشية من مقتل المزيد من المحتجزين في حال تجددت الحرب.
ويخشى نتنياهو الذي من سقوط ائتلافه إن استمرت الصفقة، وبات عالقًا بين وزير ماليته سموتريتش، والإدارة الأمريكية وموفدها ويتكوف الذي يضغط في اتجاه استمرار تطبيق مراحل الاتفاق الثلاث.
ولم ترفض حماس مطالب الاحتلال الإسرائيلي بشكل مطلق، لكنها ذكرت أن رفض تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي يريدها الاحتلال، ما يفتح المجال للتمديد بشروط أفضل، من حيث عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، وحجم ونوعية المساعدات إلى القطاع، وحيث أن للحركة مصلحة في استمرار وقف إطلاق النار، فإنه يمكن التمديد حتى التوصل إلى تفاهمات أخرى.
وبحسب مصادر متطابقة، يقترح الوسطاء استمرار عمليات التبادل بشكل تدريجي إلى جانب انطلاق محادثات المرحلة الثانية، ما يحقق مصالح الأطراف في المنظور القريب، إلى حين حدوث اختراق حقيقي نحو ترتيبات طويلة الأمد. وفي 19 يناير الماضي بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض بشأن المرحلة التالية قبل انتهاء المرحلة الراهنة.
وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية منه عرقل نتنياهو ذلك، إذ يريد تمديد المرحلة الأولى بهدف المساهمة في إطلاق سراح أكبر عدد من المحتجزين الإسرائيليين في غزة، دون وقف الخرب إلا بشروط ترفضها حماس بشدة.

مقالات مشابهة

  • شهداء في غزة بنيران الاحتلال والوسطاء يواصلون الضغط لبدء مفاوضات المرحلة الثانية
  • بيان عاجل عن حماس بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار
  • خارجية فلسطين تطالب بإجبار إسرائيل على إدخال المساعدات لغزة
  • حماس: نتنياهو ينقلب على اتفاق غزة وندعو لبدء مفاوضات المرحلة الثانية
  • مظاهرات أمام منزل «نتنياهو» رافضة عدم التقدم في مفاوضات المرحلة الثانية
  • وزير الخارجية: علينا التفاوض من أجل المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • رئيس حزب إسرائيلي معارض: نتنياهو يتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية
  • "حماس" تطالب بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة
  • حماس تطالب بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • بعد انتهاء المرحلة الأولى وتعثر مفاوضات “الثانية” .. صيغة جديدة لتمديد التهدئة في غزة