سعود القاسمي: الثقافة من أهم ركائز التنمية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
رأس الخيمة (وام)
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن مهرجان «فن رأس الخيمة»، يعكس رؤية الإمارة الطموحة لإثراء مشهدها الثقافي، من خلال استضافة وتنظيم كبريات الفعاليات الفنية، التي تسهم في تعزيز مكانتها حاضنة للإبداع والفنون والمواهب العالمية.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه النسخة الـ13 من مهرجان «فن رأس الخيمة»، الحدث الثقافي الرائد في المنطقة، الذي تنظمه مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، تحت شعار «الذاكرة»، في قرية الجزيرة الحمراء التراثية، بحضور معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ومارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة، وإدوارد هوبارت، سفير المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية لدى الدولة، وعدد من كبار المسؤولين في الدولة والإمارة، ومشاركة أكثر من 100 فنان محلي، وعالمي من دول العالم المختلفة، يعرضون أعمالهم الفنية المتميزة خلال فعاليات الحدث التي تستمر حتى 28 فبراير الجاري.
الحدث المميز
وقال سموه: «يجسد مهرجان فن رأس الخيمة، الحدث الفني المميز على أجندة الفعاليات الثقافية في المنطقة، الإرث الثقافي والتاريخي للإمارة، ويحتفي بالمبدعين، والموهوبين من جميع أنحاء العالم، كما يشجع على الارتقاء بأشكال الفنون الإبداعية المختلفة التي تعكس حضارات الشعوب والتراث الإنساني الغني بالقيم الحضارية والفكرية». وأوضح صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، أن الثقافة من أهم ركائز التنمية في المجتمعات الإنسانية، كونها تعبر عن الهوية الوطنية، والتاريخية، والتنوع الاجتماعي، وتعزّز التواصل، والتبادل الثقافي بين الشعوب، مؤكداً مكانتها باعتبارها رافداً مهماً للازدهار الاقتصادي، والسياحي، ومحفزاً لنمو قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية.
دعم المواهب
وأضاف سموه: «دعم المواهب الشابة والطاقات الواعدة من أبناء الإمارات والمقيمين في مجال الفنون يمثل أولوية لإمارة رأس الخيمة، خاصة أن المهرجان بات منصة ثقافية تمكنهم من الإسهام والمشاركة في الفعاليات المحلية والدولية، وتلعبُ دوراً فاعلاً في تنمية مهاراتهم، وإبداعاتهم وسط بيئة خلاقة وداعمة». ورحب سموه، بالفنانين المشاركين من دول العالم، مؤكداً حرص رأس الخيمة على مواصلة دعم الحركة الثقافية، والفنية، ورعاية المبدعين، واستضافة الفعاليات الإبداعية، التي تسهم في جعل الإمارة منارة للإبداع، وملتقى للفنانين من الثقافات المختلفة.
جولة تفقدية
قام صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، بجولة تفقدية في أجنحة المهرجان، حيث اطلع على الأعمال الفنية المعروضة، واستمع إلى شرح من الفنانين حول طبيعة أعمالهم التي تعكس أفكارهم، وعواطفهم، وذكرياتهم الشخصية. كما تعرف سموه على برنامج المهرجان الذي يضم ورش عمل تفاعلية، وعروضاً حية، وتجارب تعليمية ملهمة، بالإضافة إلى المناقشات العامة، والورش الفنية، والحرفية، ما يسهم في تقديم تجربة ثقافية ثرية تجمع بين التراث والحداثة لجميع أفراد المجتمع. ويعد مهرجان «فن رأس الخيمة»، الذي يُنظم في «قرية الجزيرة الحمراء التراثية» التي يعود تاريخها إلى القرن الـ17، منصة ثقافية تحتفي بالمبدعين من أنحاء العالم المختلفة، إذ أسهم منذ انطلاقته في ترسيخ مكانة الإمارة وجهة إقليمية وعالمية للفن والإبداع الإنساني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سعود القاسمي الثقافة فن رأس الخیمة سعود بن صقر
إقرأ أيضاً:
شهادات ملكية فكرية للأنظمة المبتكرة بموارد رأس الخيمة
رأس الخيمة: «حصة سيف»
أضافت دائرة الموارد البشرية في رأس الخيمة، إنجازاً جديداً إلى سجلها الابتكاري، بحصولها على شهادات الملكية الفكرية لسبعة أنظمة مبتكرة تم تطويرها وتطبيقها، أهمها الدليل الاسترشادي للماركة الوظيفية، ونظام تقييم وتصنيف وحدات الموارد البشرية.
وسجلت الدائرة خلال العامين الماضيين، خمسة أنظمة مبتكرة تتمثل في نظام إدارة تصحيح الطاقة الإنتاجية، ونظام مؤشر المواءمة الوظيفية، ونظام التشارك الوظيفي «تشارك»، ونظام المواطنة المؤسسية، ونظام العمل عن بعد.
كما سجلت نظامين جديدين لدى وزارة الاقتصاد، حيث يمثل النظام السادس الجديد بالدليل الاسترشادي للماركة الوظيفية لدائرة الموارد البشرية، مرجعاً شاملاً يسهم في تعريف وتحديد العناصر الأساسية التي تشكل هوية العمل والجذب للمواهب، كما يعكس القيم والمبادئ التي تعمل بناءً عليها وتسعى لتحقيقها الدائرة.
ويُعد الدليل مرشداً عملياً يقدم استراتيجيات وأدلة حول كيفية بناء وتعزيز مكونات الماركة الوظيفية. أما النظام المسجل السابع فيتمثل في نظام تقييم وتصنيف وحدات الموارد البشرية «نجوم»، حيث يُعد نظاماً لتقييم قدرات وحدات الموارد البشرية في الحكومة.
وأكدت شيخة الحبسي، نائب المدير العام في الدائرة، أن تسجيل الأنظمة السبعة لدى وزارة الاقتصاد يعكس الالتزام بحفظ حقوقها الفكرية، وترسيخ مكانتها كمصدر معرفي ومؤسسي للأنظمة، كما يعزز فرص الاستفادة من هذه الملكيات على نطاق واسع على مستوى الإمارة والدولة بشكل عام.