المجلس الوطني الفلسطيني يدين حرق مسجد بإحدى قرى مدينة أريحا
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أدان المجلس الوطني الفلسطيني الجريمة التي ارتكبها المستوطنون، صباح اليوم الأحد، بإحراق مسجد قرية "عرب المليحات" في منطقة المعرجات شمال مدينة أريحا.
وأكد المجلس الوطني - في بيان اليوم أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن هذه الجريمة ليست سوى حلقة جديدة في سلسلة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستعمرون بحق الشعب الفلسطيني، ومقدساته، وممتلكاته، والتي تهدف إلى ترسيخ سياسة التطهير العرقي، والتهجير القسري، تحت مظلة حكومة الاحتلال العنصرية.
وحمل المجلس، حكومة الاحتلال اليمينية المسؤولية الكاملة عن تصعيد الإرهاب والعدوان ضد الشعب الفلسطيني، وتواصل تنفيذ أجندة عنصرية تهدف إلى طمس الهوية الفلسطينية، وتنفيذ مخطط التهجير والتطهير.. مطالبا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان بالتحرك العاجل لوضع حد لهذه الجرائم، ومحاسبة المستعمرين على انتهاكاتهم المتكررة، وفرض عقوبات دولية على دولة الاحتلال لوقف سياساتها العنصرية والاستعمارية.
اقرأ أيضاًالهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني تدين التصريحات الأمريكية المتكررة بشأن تهجير سكان غزة
متحدث «الصحة»: متابعة لحظية لحالة مصابي غزة بالمستشفيات المصرية
الصحة العالمية: نواجه ظروفًا صعبة في تقديم المساعدة بقطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين غزة المجلس الوطني الفلسطيني العدوان على غزة غزة اليوم مدينة أريحا غزة عاجل
إقرأ أيضاً:
هيئة العمل الوطني الفلسطيني: فرحة شعبنا بتحرير الأسرى كانت ممزوجة بالألم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، أن مشهد استقبال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم كان مليئًا بالفرحة العارمة، رغم المعاناة الكبيرة التي يعانونها نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال.
وأضافت، عبر مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن فرحة الشعب الفلسطيني بتحرير أسرانا كانت ممزوجة بالألم، خاصة أن العديد من الأسرى تم نقلهم إلى المستشفيات بسبب أوضاعهم الصحية السيئة بعد تعرضهم لانتهاكات داخل السجون، حيث أشار بعض الأسرى إلى تعرضهم للضرب قبل إطلاق سراحهم.
وأشارت، إلى أن الاحتلال يحاول تقويض هذه الفرحة عبر تهديدات واعتداءات على عائلات الأسرى، لكن الشعب الفلسطيني يصر على إظهار فرحته واحتفاله بعودة الأسرى إلى أحضان أسرهم.
كما نوهت إلى حالة الأسير محمد خميس، الذي فقد بصره وساقه جراء الإهمال الطبي أثناء اعتقاله، وهو مثال على الانتهاكات الطبية المتعمدة التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال.
وأضافت، أنه في العديد من الحالات، يعاني الأسرى من أوضاع صحية سيئة نتيجة للإهمال الطبي، حيث يتعرضون للألم دون تلقي علاج حقيقي، بل تقتصر الخدمات الصحية على مسكنات للألم.
كما سلطت الضوء على الظلم المتمثل في أحكام المؤبدات التي يفرضها الاحتلال على الأسرى الفلسطينيين، مشيرة إلى أن هذه الأحكام لا تنتهي حتى بعد وفاة الأسير، مما يعكس انتهاكًا صارخًا للمعاهدات الدولية المتعلقة بمعاملة الأسرى.