مُحافظ حفر الباطن يرعى مؤتمر حفر الباطن الدولي للصحة الريفية في نسخته الثانية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ حفر الباطن، اليوم، أعمال مؤتمر حفر الباطن الدولي للصحة الريفية الثاني، الذي ينظمه تجمع حفر الباطن الصحي ولمدة يومين، بحضور مساعد وزير الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، ورئيس المجلس التأسيسي للقطاع الشرقي الصحي عصام المهيدب، وعددٍ من القيادات الحكومية والصحية في المملكة.
وتجول سموه على المعارض المصاحبة من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة يرافقه عددٌ من المسؤولين والمشاركين.
عقب ذلك شهد سموه توقيع مذكرة تفاهم بين تجمع حفر الباطن الصحي والهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
وأوضح عصام المهيدب، أن المؤتمر يعد منصة إستراتيجية لتبادل التجارب الناجحة واستكشاف الفرص المبتكرة، التي تُسهم في تحسين الرعاية الصحية في المناطق الريفية.
من جهته أكد الرئيس التنفيذي لتجمع حفر الباطن الصحي الدكتور تركي المقبل، أن المؤتمر في نسخته الثانية فرصة لمواصلة البناء على النجاحات السابقة، واستكشاف مزيد من الفرص لتطوير الرعاية الصحية في المناطق الريفية، ويعد منصة حيوية لتبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات الصحية.
وفي ختام الحفل كرم سمو محافظ حفر الباطن، الشركاء الإستراتيجيين والرعاة في نجاح مؤتمر حفر الباطن الدولي للصحة الريفية الثاني، كما تسلم سموه درعًا تذكاريًا من مساعد وزير الصحة محمد العبدالعالي لدعمه المستمر لأعمال التجمع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حفر الباطن
إقرأ أيضاً:
مؤتمر «الإيكمو» يشيد بجهود أبوظبي في الرعاية الصحية الفائقة
أشاد المشاركون في أعمال النسخة الحادية عشرة للمؤتمر الإقليمي لجنوب وغرب آسيا وإفريقيا للعناية المركزة والإنقاذ المتخصص في الأكسجة خارج الجسم (SWAAC ELSO) بالجهود المهمة والمتواصلة التي بذلتها الجهات الصحية في أبوظبي لجعل برنامج الإيكمو في أبوظبي في المقدمة عالمياً، وداعماً لخدمات الرعاية الصحية المتميزة في دولة الإمارات.
وأكد المؤتمر في ختام فعالياته أمس أهمية مواصلة الجهود الدؤوبة والجادة للارتقاء بخدمات برنامج الإيكمو في أبوظبي ليسهم في إنقاذ المزيد من الحالات المتعسرة في مجال العناية المركزة وطب الطوارئ حسب الأعراف العلمية المتبعة.
وأوصى المشاركون بضرورة التوسع في إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في برنامج الإيكمو، وتبني تقنيات الإيكمو التي تدعم إنقاذ الأرواح في الوقت المناسب للوصول إلى زراعة الأعضاء في بعض الحالات، وأهمية تمكين أفراد المجتمع من ممارسة الحق في التبرع بالأعضاء وإنقاذ حياة الآخرين تماشياً مع أحدث توصيات منظمة الصحة العالمية لعام 2024. وتقنية الإيكمو تتطلب الكثير من تراكم الخبرات لضمان جودة المخرجات لإنقاذ حياة المرضى. وقال مشاركون إن هذا ما أثبتته الدراسات خلال فترة كورونا مؤكدين أهمية تعاون دول المنطقة لتفعيل تقنيات الإيكمو بشكل متميز وناجح والتعاون الأكاديمي المشترك في هذا المجال.
وأكد المؤتمر أهمية التعاون مع المؤسسات الإقليمية والدولية المتخصصة في مجال الإيكمو مثل منظمة دعم الحياة خارج الجسم لدول جنوب غرب آسيا وإفريقيا (SWAAC ELSO) والمنظمة العالمية لدعم الحياة خارج الجسم ELSO والمشاركة في البحوث العلمية وتبادل الخبرات العملية في هذا المجال.
وفي ختام أعماله، شهد المؤتمر 3 جلسات رئيسية -تحدث فيها مختصون من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ومصر، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة- ركزت على برنامج الإيكمو وزراعة الأعضاء ودوره في حفظ الأعضاء. ( وام )