تاريخ مصر بين الأمل والحب في رواية "بوابة الدنيا" لوسام سمير
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
ضمن أبرز الإصدارات في الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، سجل الكاتب وسام سمير حضوره بروايته الأولى "بوابة الدنيا"، التي صنعت إضافة جديدة بعوالمها المصرية التاريخية.
الرواية تنقل القارئ إلى القاهرة الفاطمية في فترة تاريخية حساسة بين عامي 1069 و1073 ميلادي، حيث تبرز في أحداثها التوترات السياسية والاجتماعية التي عانت منها البلاد تحت حكم الخليفة المستنصر بالله الفاطمي.
"بوابة الدنيا" تنسج ملحمة إنسانية تجمع بين الأمل والحب في أوقات الفوضى والجوع.
تروي الرواية قصة حب بين الشاب "مصري" وعشق طفولته "حبيبة"، الذين وجدا في بعضهما القوة لمواجهة جفاف النيل واندلاع الحروب الداخلية والخارجية.
الحب في هذه الرواية يتجاوز العواطف ليكون قوة محركة للأحداث وصراع ضد الموت والخراب، في محاولة للعثور على بصيص من الأمل وسط الظلام.
من خلال هذا العمل، يُثبت وسام سمير موهبته في السرد الروائي، بعد تميزه في مقالاته الفلسفية والتاريخية، التي نشرت في عدد من الصحف والمواقع.
كما أن وسام سمير يعتبر من أبرز الكتاب الذين تميزوا في مجال كتابة الأفلام الوثائقية، حيث قدم مجموعة من الأعمال التي لاقت صدى واسعًا، مثل فيلم "عرش في مصر" وفيلم "الطريق إلى 30 يونيو".
ويشغل وسام سمير حاليًا منصب مدير إدارة الإنتاج الفني بقناة نادي الزمالك.
وشهد معرض القاهرة الدولي للكتاب إقبالاً على حضور توقيع "بوابة الدنيا"، وشهدت مناقشة العمل الحديث عن الواقع المصري المضئ في أزمنة تاريخية غامضة.
يذكر أن معرض القاهرة يُقام في مركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس من 23 يناير إلى 5 فبراير 2025.
شارك في الدورة الـ56 للمعرض أكثر من 1300 دار نشر من 80 دولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الدنيا وسام سمير معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 معرض القاهرة الدولي للكتاب وسام سمیر
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف يكشف أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا
كشف الدكتور هشام عبد العزيز، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا، موضحا أنها لا تتحقق إلا بالوصول إلى كمال الإيمان.
وأكد أحد علماء وزارة الأوقاف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، على أهمية نعمة الرضا في حياة المسلم، مشيرًا إلى أنها من أعظم النعم التي يمنحها الله لعباده، حيث تجعل الإنسان في حالة من السلام النفسي والطمأنينة، مهما كانت الظروف التي يمر بها.
احذر أن تكون منهم.. 4 صفات للمنافقين كشف عنها القرآن
ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
حكم تجسيد شخصية سيدنا معاوية والصحابة في الأعمال الفنية.. الأزهر يوضح
دعاء صلاة الوتر .. ردده لتنال رضا الله
وأوضح "عبد العزيز"، أن الحياة مليئة بالمتغيرات من رخاء وشدة، صحة ومرض، فقر وغنى، ولكن الإنسان المؤمن هو من يواجه كل هذه الأمور بقلب مطمئن، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له".
وأشار أحد علماء وزارة الأوقاف، إلى أن الرضا ليس مجرد كلمة، بل هو عبادة قلبية تحتاج إلى يقين وتوكل على الله، وأن الوصول إلى كمال الإيمان مرهون بالرضا والتسليم لأمر الله، كما قال تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: 65].
وأضاف أحد علماء وزارة الأوقاف، أن النبي ﷺ كان خير مثال على الرضا، فقد عانى من شظف العيش والإيذاء، ومع ذلك كان دائم الحمد والتسليم لأمر الله، حتى إنه رفض أن تتحول له بطحاء مكة ذهبًا، قائلاً: "يا رب، أجوع يومًا فأصبر، وأشبع يومًا فأشكر".