بوتين: «ترامب» سيعيد النظام بسرعة كبيرة والنخب الأوروبية سترضخ لأوامره
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، “إن نظيره الأمريكي دونالد ترامب، سيُعيد إرساء النظام بسرعة إلى حد ما عبر شخصيته، وأن النخب الأوروبية سترضخ أمام أوامره”.
وقال بوتين في لقاء مع الصحفي بافيل زاروبين، في برنامج “موسكو. الكرملين. بوتين”، على قناة “روسيا 1”: “أؤكد لكم ترامب، بشخصيته، بإصراره، سيعيد النظام هناك بسرعة كبيرة، وسترون أنتهم جميعا سيقفون جميعًا عند أقدامه ويهزون ذيولهم بلطف، سترون ذلك يحدث عاجلا”.
وأشار بوتين إلى أن “النخب الأوروبية كانت سعيدة بتنفيذ أي أمر من قبل واشنطن في عهد جو بايدن”.
وكشف بوتين، أن “النخب السياسية الأوروبية تدخلت في العملية الانتخابية في الولايات المتحدة، وجابهوا دونالد ترامب، وبعد فوزه في الانتخابات الرئاسية أصابتهم الحيرة”.
وقال: “كل ما في الأمر أن النخب الأوروبية، لا يحبون ترامب، لقد حاربوه بقوة، لقد تدخلوا بالفعل في الحياة السياسية، وفي العملية الانتخابية في الولايات المتحدة، ثم ارتبكوا عندما فاز ترامب فجأة”.
وبيّن بوتين، أن “النخب الأوروبية أحبت الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أكثر، فالزعيم الأمريكي الجديد دونالد ترامب لديه أفكار مختلفة حول ما هو جيد وما هو سيئ”.
وأَضاف بوتين: “بعد “فوز ترامب”، أحب النخب الأوروبية، بايدن كعقلية أكثر، لكن ترامب، لديه أفكار مختلفة حول ما هو جيد وما هو سيئ، بما في ذلك السياسة، والجندرية، وفي بعض القضايا الأخرى”.
وقال بوتين: “جاك شيراك وغيرهارد شرودر، ليس لهما مثيل بين النخب الأوروبية، ومن الواضح أن ممثلي النخب الأوروبية يفعلون شيئا لا يعنيهم فليس بينهم أشخاص لهم رأيهم الخاص، على غرار الشخصيات السياسية في أواخر القرن العشرين”، مضيفا: “القادة الأوروبيون في الماضي كان لديهم الشجاعة للقتال من أجل آرائهم الخاصة واليوم لا يوجد مثل هؤلاء الأشخاص”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: النخب الأوروبية بوتين وترامب دونالد ترامب روسيا وأمريكا
إقرأ أيضاً:
معلقًا على تصريحات الكوني.. التويجر: الأجسام السياسية الحالية مؤقتة ولا تملك حق تحديد نظام الحكم
ليبيا – التويجر: الأجسام السياسية الحالية مؤقتة ولا تملك حق تحديد نظام الحكم صلاحيات محدودة للمجلس الرئاسي والأجسام السياسيةأكد أستاذ القانون والباحث السياسي رمضان التويجر أن المجلس الرئاسي وكافة الأجسام السياسية القائمة في ليبيا هي كيانات مؤقتة، وتتمثل مهمتها الأساسية في تمهيد الطريق لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، مشددًا على أنها لا تملك أي صلاحيات تخولها لتحديد نظام الحكم المستقبلي، حيث يعود هذا القرار للشعب الليبي وحده عبر صناديق الاقتراع.
اتجاه الدول نحو الأنظمة البسيطةوفي تصريح لوكالة “سبوتنيك”، أوضح التويجر أن التجارب التاريخية والدولية أظهرت أن الدول غالبًا ما تنتقل من النظام المركب إلى النظام البسيط، باعتباره المسار الأكثر استقرارًا، بينما تواجه الدول البسيطة التي تحاول التحول إلى نظام مركب مخاطر الانقسام وعدم الاستقرار.
رفض الأنظمة السياسية الهجينةوشدد التويجر على أن طرح أنظمة سياسية هجينة، كما هو الحال في النظام القائم على الاتفاق السياسي، كان أحد أبرز أسباب الفشل في ليبيا، محذرًا من أن استمرار هذا النهج قد يؤدي إلى تقسيم البلاد.
ضرورة احترام إرادة الشعب والسيادة الوطنيةوأكد الباحث السياسي على ضرورة أن تكون هناك تصريحات ومواقف واضحة من جميع الأطراف لدعم العملية الانتخابية، باعتبارها السبيل الوحيد لتقرير مصير ليبيا. كما أشار إلى أن أي رؤية تتعلق بإدارة الحكم في البلاد يجب أن تُعرض على الشعب الليبي عبر استفتاء شعبي، وليس أن تُطرح كمقترح سياسي أمام سفراء الدول الأجنبية، مشددًا على أهمية احترام مبدأ السيادة الوطنية في جميع القرارات المصيرية.