«معلومات الوزراء» يصدر تحليلا حول أهمية اقتصاديات البيانات: تُشكل المستقبل
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أصدَر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلاً جديداً حول اقتصاديات البيانات، إذ أشار التحليل إلى أنّ البيانات تُعتبر بمثابة النفط الجديد الذي يُحرك عجلة الاقتصاد العالمي؛ مؤكّدًا أنَّه مع تزايد الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلُّم الآلة، لم تعُد البيانات مجرد وسيلة لدعم القرارات، بل أصبحت تُعيد تشكيل الصناعات وتفتح آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف التحليل أنَّ اقتصاديات البيانات لا تُعَد تخصصًا في مجال معين بقدر ما هي تحول عالمي نحو الاقتصاد القائم على الأرقام، كما يُمكن تعريف اقتصاديات البيانات على أنها إنتاج وتوزيع واستهلاك السلع والخدمات اعتمادًا على البيانات، إذ يمكن للشركات استخدام البيانات لتطوير منتجات وخدمات جديدة، وتحسين سلاسل التوريد الخاصة بها، وتعزيز تجربة العملاء، ويمكن للحكومات استخدام البيانات لتوفير خدمات عامة أفضل، واتخاذ قرارات سياسية مستنيرة، ومراقبة النشاط الاقتصادي.
أهمية اقتصاديات البياناتوأكّد التحليل أهمية اقتصاديات البيانات حيث تُعتبر عنصرًا حيويًّا في تشكيل المستقبل الاقتصادي العالمي، وتكمن أهميتها في عدة جوانب رئيسة، ومن أبرزها:
-الابتكار: يُمكن أن يساعد استغلال البيانات من مصادر مختلفة المؤسسات على ابتكار أساليب جديدة لتحسين تصميم المنتجات والخدمات.
- تحسين الكفاءة: من خلال تبسيط العمليات، وتحديد مجالات التحسين، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الإنتاجية، والقدرة التنافسية ومن ثَمَّ أرباح الشركة في النهاية.
- خلق فرص العمل: مع اعتماد المؤسسات بشكل أكبر على اتخاذ القرارات المستنيرة باستخدام البيانات، يُتوقع أن يزداد الطلب على المتخصصين في مجال علوم البيانات والذكاء الاصطناعي.
- النمو الاقتصادي: حيث تستفيد المؤسسات من البيانات في إنشاء منتجات وخدمات جديدة؛ إذ يمكن للشركات توسيع آفاقها وخلق فرص عمل جديدة وزيادة الإيرادات.
- حل المشكلات العامة: تعمل مبادرات تبادل البيانات التشاركية بين القطاعين العام والخاص على اكتشاف حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية.
- تمكين الأفراد في اقتصاديات البيانات المستقبلية: سيصبح للأفراد سيطرة كبرى على بياناتهم الشخصية بفضل التطور التكنولوجي.
- النزاهة: يجب تحديد ملكية البيانات بوضوح واحترامها من قبل جميع المشاركين، واستخدام البيانات ومشاركتها بطريقة يمكن من خلالها تتبع إنشائها وجمعها وتبادلها واستخدامها وإعادة استخدامها والتحكم فيها ومراجعتها.
- الشمولية: من خلال تمكين جميع الأطراف ذات الصلة ومساعدتهم على المشاركة بفعالية في اقتصاديات البيانات.
- القابلية للتشغيل البيني: وتزيد القابلية للتشغيل البيني من قيمة شبكات البيانات بشكل كبير، وسوف تعمل أيضًا على توازن القوى؛ لضمان عدم ممارسة أي شبكة أو مؤسسة لقوة احتكارية على الآخرين.
شبكة وطنية موحدةوأشار التحليل إلى اتخاذ مصر خطوات عديدة لربط الوزارات والهيئات عبر شبكة وطنية موحدة وإنشاء مركز خدمات تحليل ومعالجة البيانات الضخمة، ومن هذه الخطوات:
- إنشاء مراكز إبداع مصر الرقمية.
- إنشاء مركز البيانات والحوسبة السحابية P1.
- إصدار قانون حماية البيانات الشخصية رقم 151 لسنة 2020.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء مركز المعلومات الاقتصاد العالمي الكفاءة التشغيلية الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
فورة المناسبات..إنشاء مركز لتعليم وتطوير النساء في قضاء سنجار
آخر تحديث: 4 مارس 2025 - 11:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أصدر رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، امس الإثنين، قرارا بإنشاء مركز لتعليم وتطوير النساء في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، فضلا عن توجيهه بإعداد برنامج تدريبي لتطوير النساء العاملات في مجال الصحافة والإعلام.وقال المكتب الإعلامي للسوداني في بيان ، إن “رئيس مجلس الوزراء، ترأس الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى لشؤون المرأة، الذي تزامن مع الاحتفال باليوم الوطني للمرأة العراقية، والذي أقرّ مجلس الوزراء اعتماده في الثالث من آذار من كل عام”.وأضاف أن “الاجتماع شهد استضافة وكيلة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، لبحث قانون تعويض الناجيات الايزيديات ومن المكوّنات الأخرى، بحضور مستشار رئيس مجلس الوزراء لحقوق الانسان، وقد جرى إدراج الملاحظات التي سجلت على مسودة القانون، وإرسالها الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء لدراستها وتضمينها بالمسوّدة وذلك دعماً وضماناً لحقوقهنّ”.وتابع “كما جرت الموافقة على إنشاء مركز لتعليم وتدريب وتطوير النساء في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، بإشراف المجلس الأعلى لشؤون المرأة وبالتنسيق مع وزارة الهجرة والمهجرين، لبناء قدرات نساء القضاء، عبر برامج تدريبية وتعليمية متكاملة تشمل العديد من المهارات الفعالة في سوق العمل، وتستهدف تمكينها وإدماجها في المجتمع”.ولفت إلى أن “المجلس قرر إعداد برنامج تدريبي للنساء العاملات في مجال الصحافة والاعلام، لتعزيز مهارات العمل لديهنّ، بالتنسيق مع هيئة الاعلام والاتصالات، وشبكة الإعلام العراقي، ونقابة الصحفيين العراقيين، وجهات ساندة أخرى”.وفي السياق ذاته، وتزامناً مع اختيار بغداد عاصمة السياحة العربية 2025، وافق المجلس “على اعداد برنامج تدريبي للنساء العاملات في قطاع السياحة والآثار والفندقة، بالتنسيق مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار، ومستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون السياحة والآثار، لتطوير مهارات النساء في هذا المجال”.وأشار البيان إلى أنه “وبهدف دعم اقسام شؤون المرأة في مؤسسات الدولة، تقرر توجيه الوزراء والمحافظين خلال جلسة مجلس الوزراء، بدعم أقسام المرأة في الوزارات والمحافظات والجهات الساندة، وتخصيص الدعم المالي اللازم لتنفيذ الستراتيجيات والبرامج المعتمدة”.كما وجه السوداني، “وزارة التربية بافتتاح صفوف للتعليم المبكّر (التمهيدي)، للأطفال من اعمار 4- 6 سنوات، كما وجه الوزارات والمحافظات، للتعاون مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، لتهيئة أماكن خاصة بإنشاء دور حضانة، وذلك لدعم الأمهات من الموظفات”.