المصدر: الحدث.نت

بعد مرور أكثر من 126 يوما على اندلاع القتال، تتواصل العمليات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الاثنين، موقعة المزيد من المدنيين، في العديد من المناطق بالسودان.

شهدت مدينة نيالا غربي السودان اشتباكات عنيفة ومتواصلة بين الجيش والدعم السريع في محيط الحامية العسكرية والأحياء الواقعة جنوب وشمال المدينة.



وأكدت غرفة طوارئ نيالا على أن الحرب خلفت أوضاعاً كارثية، تمثلت آثارها في الوضع الصحي والفراغ الأمني وانعدام الاحتياجات الأساسية، مشيرة إلى أن المجاعة تحاصر الولاية ومحلياتها في كل مكان.

وقبلها، أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بتجدد المعارك في سلاح المدرعات في الخرطوم بكل أنواع الأسلحة بما فيها المدفعية، وتحليق للطائرات الحربية وسماع دوى الانفجارات في المنطقة.

وقبلها، أعلن الجيش السوداني عن تمكنه من التصدي لهجمات قوات الدعم السريع بمنطقة الشجرة العسكرية. وأكد الجيش السوداني أنه نجح في إلحاق خسائر فادحة بقوات الدعم السريع، بإسقاط مئات القتلى والجرحى وتدمير عدد كبير من مركباته العسكرية.

هذا وأفاد الجيش السوداني أنه لاحظ توظيف قوات الدعم عددا كبيرا من القصّر وصغار السن.

واتهم الجيش أيضا قوات الدعم بإطلاق قذائف هاون أدت إلى مقتل ستة مواطنين، وخلفت عددا من الجرحى.

وكان مسؤول كبير في الهيئة الحكومية للتنمية "الإيغاد" حذر، أمس الأحد، من تحول السودان إلى ملاذ "للإرهابيين"، وحث الدول الأعضاء على العمل معا للتوصل إلى حلول لمواجهة أخطار الإرهاب والصراعات في المنطقة.

وقال أبيبي مولونيه، قائد برنامج القطاع الأمني في "الإيغاد"، خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الإثيوبية، إن منطقة القرن الإفريقي غنية بالموارد الطبيعية لكن عدم الاستقرار وخطر الإرهاب والتغير المناخي تمثل تحديات كبرى.

وأضاف: "يجب اتخاذ إجراءات جماعية لردع التهديد الإرهابي من خلال تطوير حل مستدام للصراع في المنطقة".

وتابع قائلا: "الجماعات الإرهابية في سوريا تبحث عن فراغ (لاستغلاله) بعد هزيمتها. هذا الفراغ متوفر الآن في منطقة شرق إفريقيا".

وأوضح قائلا: "على سبيل المثال هناك خطر في السودان. إذا لم يتم التوصل لحل للمشكلة في السودان، فمن المعتقد أن الجماعات الإرهابية سوف تستغل هذا الفراغ".

موضوع يهمك?حذر مسؤول كبير في الهيئة الحكومية للتنمية "الإيغاد"، الأحد، من تحول السودان إلى ملاذ "للإرهابيين"، وحث الدول الأعضاء على..."الإيغاد" تحذر من تحول السودان إلى ملاذ للجماعات الإرهابية "الإيغاد" تحذر من تحول السودان إلى ملاذ للجماعات الإرهابية الحدث

وقال أيضا: "تنشط حركة الشباب (الصومالية) وتنظيم داعش في المنطقة.. وأحد الأسباب لذلك هو ضعف الحكومة في الصومال الذي أصبح ملاذا آمنا للجماعات. كما تزداد الهجرة من اليمن إلى منطقتنا".

 

وأضاف أن "الموقف في اليمن وسوريا وليبيا يتشابه كثيرا، فتلك البلدان كانت هادئة وينعم مواطنوها بالاستقرار والسلام، لكن حدث تدخل أجنبي كبير في شؤونها".

 

وقال إن "كل هذا يوضح حقيقة أن الحرب تحرمك من الحياة الهانئة وتلقيك في النار والجحيم، لذا يجب أن يعمل الجميع على تجنب الحرب".

 

//////////////////////////  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: من تحول السودان إلى ملاذ الجیش السودانی الدعم السریع فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

للمرة الثانية توالياً.. مسيّرات الدعم السريع تتسبب في أعطال وإظلام بسد مروي 

الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على السد وقع في الساعات الأولى من الصباح، أثار حالة من القلق حول أمن المنشأة الحيوية واستقرار الكهرباء. 

الشمالية: التغيير

للمرة الثانية خلال (72) ساعة، تعرضت محطة سد مروي لتوليد الكهرباء في الولاية الشمالية لعدة ضربات من طائرات مسيّرة استهدفت الموقع بشكل مكثف، مما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة في المنطقة.

وأعلنت الفرقة (19) مشاة التابعة للجيش السوداني بمروي بالولاية الشمالية عن تصدي المضادات الأرضية لعدد من المسيّرات الانتحارية التي حاولت استهداف كهرباء سد مروي، والتي أطلقتها قوات الدعم السريع. وقالت الفرقة في بيان: “هناك بعض الخسائر، وسيتم إصلاحها”.

الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على السد وقع في الساعات الأولى من الصباح، أثار حالة من القلق حول أمن المنشأة الحيوية واستقرار الكهرباء.

وكان السد قد تعرض لضربة مسيّرات قبل يومين، أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن محلية مروي، غير أن الضربة الأخيرة تسببت في انقطاع كامل للتيار الكهربائي عن معظم مناطق السودان (إظلام تام)، باستثناء بورتسودان.

وينتج سد مروي، الذي تم افتتاحه في العام 2009، حوالي 1200 ميغاواط في المعدل الأعلى، بينما ينتج فعلياً في المتوسط بين 600 و700 ميغاواط. ويبلغ إجمالي إنتاج السودان من الكهرباء حوالي 3000 ميغاواط.

وذكر مصدر أمني لـ (التغيير) أن قوات الدعم السريع استهدفت مناطق حول السد بمسيّرات، تعاملت معها القوات المسلحة، مشيراً إلى أن بعض المسيّرات حاولت التوغل إلى عمق مناطق الخزان، لكن المضادات تصدت لها.

وأقر المصدر بوقوع بعض الأضرار الخفيفة، التي تعمل الفرق الفنية على معالجتها، مؤكداً أن الفرقة (19) قامت بتعزيز إجراءات تأمين السد.

وأكد مصدر هندسي لـ (التغيير) أن إصلاح الأعطال التي أصابت المحول الرئيسي للكهرباء بسد مروي قد يستغرق نحو 72 ساعة، مشيراً إلى أن المسيّرات استهدفت الأسلاك والكابلات الخارجية فقط، ولم تؤثر على الجزء الأساسي المحصّن تماماً.

ووفقاً لتصريحات منسوبة إلى مدير كهرباء ولاية نهر النيل، عمار محمد الحسن، أكد وصول فرق الصيانة من المهندسين والفنيين إلى موقع الأعطال بالمحطة التحويلية لكهرباء سد مروي لإجراء أعمال الصيانة.

من جانبها، لم تعلق قوات الدعم السريع على الحادث، إلا أن صفحات منسوبة لها أشارت إلى أنها ستواصل استهداف السد وتعطيل الكهرباء، متهمة الحكومة بعدم توزيعها بعدالة على أنحاء السودان.

الوسومآثار الحرب في السودان الطائرات المسيرة الولاية الشمالية سد مروي

مقالات مشابهة

  • هل اقترب الجيش السوادني من السيطرة على الخرطوم وهزيمة الدعم السريع؟
  • احتفالات بسيطرة الجيش السوداني على مدينة ود مدني الاستراتيجية ومعقل قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يسيطر على «ود ‏مدني».. تطور ميداني بارز في مواجهة ميليشيا الدعم السريع
  • هل من مشروع سياسي للدعم السريع؟
  • مقتل 16 وإصابة أكثر من 40 في قصف مدفعي للدعم السريع بالفاش
  • للمرة الثانية توالياً.. مسيّرات الدعم السريع تتسبب في أعطال وإظلام بسد مروي 
  • البرهان: الحرب لن تتوقف إلا بخروج ميليشيا الدعم السريع من مساكن المواطنين
  • بعد ارتكابها جرائم إبادة.. البرهان يؤكد رفض التفاوض مع الدعم السريع
  • الجيش يتهم الدعم السريع بقصف سد مروي والكباشي يزور ود مدني
  • المؤتمر: الإرهابية تواصل مخططها الخبيث ضد مؤسسات الدولة