«كنائس مصر»: السلام العادل طريق لإنهاء المعاناة وإقرار حقوق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أكد مجلس كنائس مصر أن العدل والسلام هما الركيزتان الأساسيتان لأي مستقبل مستقر للمنطقة، ولا يمكن تحقيقهما إلا عبر إقرار الحقوق المشروعة، وصون الكرامة الإنسانية، ورفع الظلم عن المظلومين، فالسلام العادل هو الضمان الوحيد لحياة كريمة للشعوب، بعيدًا عن النزاعات والصراعات التي تُهدد الاستقرار وتزيد المعاناة.
وأعرب مجلس كنائس مصر، في بيان، اليوم الأحد، عن تقديره لنداءات الرئيس عبد الفتاح السيسي المتكررة برفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، مضيفًا «نرفع صلواتنا إلى الله، ملك السلام، ليُلهم القادة والشعوب حكمة السعي نحو حلول عادلة تحفظ الحقوق وتحقق السلام، وندعو كل القوى الفاعلة، إقليمية ودولية، إلى دعم مبادرات تُنهي النزاع بدلًا من تأجيجه، وتفتح أبواب الرجاء بدلًا من ترسيخ الألم والتشريد.
في سياق آخر، أكدت لجنة الإعلام بمجلس كنائس مصر، على أن يكون لمجلس كنائس مصر صوت واضح في مساندة رفع الظلم وتحقيق السلام والعدالة للشعب الفلسطيني، وفي هذا الإطار، أكد كنن بهيج رمزي، رئيس اللجنة التنفيذية وعضو لجنة الإعلام، أن المجلس، بكل كنائسه الأعضاء، يقف دائمًا بجانب قضايا العدل والسلام، مشددًا على أهمية إصدار بيانات تعكس الموقف الثابت للمجلس تجاه حقوق الشعوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس كنائس مصر تحقق السلام الشعب الفلسطيني فلسطين کنائس مصر
إقرأ أيضاً:
باحث: أطراف كثيرة تعرقل إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
قال الدكتور محمود أفندي الباحث في الشئون الروسية، إنّ هناك عراقيل وألغام كثيرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا خاصة بعد الانقطاع الكامل لكل العلاقات بين البلدين، موضحا أنه لابد من إيجاد ما يسمى بالدبلوماسية المكوكية التي تعتبر أحد ركائز السياسة الأمريكية.
وأضاف «أفندي»، خلال حواره عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ الدبلوماسية المكوكية تتمثل في استمرار اللقاءات لإيجاد حلول متوسطة ونصف حلول حتى الوصول إلى حل كامل لإنهاء الحرب الروسية والأوكرانية، مشيرا إلى أنه يجب أن تكون هناك نية لإنهاء الحرب لكن ليس هناك أدوات، إذ أن الأدوات هي أدوات المراقبة.
أمريكا وروسيا لا تريدا إنهاء الحرب
وتابع: «نعلم جيدا أن هذه الحرب ليست بين الولايات المتحدة وروسيا مباشرة لكن هناك طرف آخر يلعب في هذه الحرب وينفذ الأوامر وهو أوكرانيا والاتحاد الأوروبي وهما فعليا لا يريدون إنهاء الحرب، لذا من وجود آليات لمراقبة الهدنة وفرض المفاوضات لأن هناك عراقيل كبيرة أمام الطرفين».