نهيان بن مبارك يستقبل سادغورو ويشيد بدوره في نشر قيم التسامح والاستدامة العالمية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في مجلسه بالعاصمة أبوظبي، اليوغي الهندي الشهير سادغورو، وذلك في إطار جهود الإمارات لترسيخ قيم التسامح والتعايش، وناقش اللقاء سبل تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، وترسيخ مبادئ التعايش السلمي كأساس للاستقرار والتنمية المستدامة.
وأشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك، بالدور الريادي لسادغورو في تعزيز الوعي الروحي وترسيخ القيم الإنسانية، مشيراً إلى أن مبادراته تُعد نموذجاً عالمياً لنشر ثقافة السلام والتسامح، وتعزيز الحوار الحضاري بين الشعوب، بما يسهم في التقارب الإنساني وترسيخ التعايش السلمي.
أخبار ذات صلة
يُعد سادغورو من أبرز الشخصيات الروحية عالمياً، حيث تتناول محاضراته وكتاباته قضايا الروحانية والوعي الذاتي والاستدامة البيئية، وقد أطلق مبادرات بيئية رائدة، مثل «Rally for Rivers»، لحماية الأنهار في الهند، و«Save Soil»، لمكافحة تدهور التربة، بهدف رفع الوعي البيئي وتشجيع الحكومات على اتخاذ خطوات ملموسة لحماية الأرض. وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، إن تحقيق السلام يبدأ بتحقيق التوازن الروحي والفكري للأفراد، إذ يُعد التسامح ركيزة أساسية لتعزيز الأمن والاستقرار في المجتمعات، كما أشار إلى العلاقة الوثيقة بين الاستدامة والتنمية، موضحاً أن تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية يسهم في تقليل النزاعات وتعزيز الاستقرار العالمي.
وأكد معاليه أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل ريادتها العالمية في نشر وترسيخ قيم التسامح والتعايش، حيث تجاوزت هذه القيم الأطر النظرية لتصبح نهجاً متكاملاً يُترجم إلى سياسات وطنية رائدة ومبادرات دولية تعزز الحوار بين الثقافات، وترسخ أسس التعاون والتفاهم العالمي. وفي سياق متصل، أشاد سادغورو، بنهج الإمارات في تعزيز ثقافة التسامح والانفتاح، مشيراً إلى نجاحها في بناء نموذج عالمي للتعايش السلمي، حيث يعيش أفراد من مختلف الجنسيات والأديان في وئام واحترام متبادل، كما أثنى على الجهود الإماراتية في دعم الاستدامة البيئية، مؤكداً أهمية تبادل الخبرات والتعاون في هذا المجال. يجسد اللقاء التزام دولة الإمارات الراسخ بتعزيز شراكاتها مع الشخصيات والمؤسسات العالمية المؤثرة، بما يعكس رؤيتها الاستراتيجية في ترسيخ أسس السلام والاستدامة، وتكريس القيم الإنسانية التي تضمن مستقبلاً أكثر إشراقاً وازدهاراً لكافة الشعوب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التسامح الاستدامة نهيان بن مبارك نهیان بن مبارک
إقرأ أيضاً:
الإمارات تواصل تقدمها في سباق التنافسية العالمية خلال 2025
حافظت دولة الإمارات على نسق أدائها التصاعدي في سباق التنافسية العالمية خلال الربع الأول من العام 2025 عبر حصد المراكز المتقدمة في العديد من المؤشرات والتقارير الدولية والإقليمية ذات الصلة.
وجسدت النتائج المحققة مدى فاعلية وكفاءة استراتيجية التنمية الشاملة التي تنتهجها دولة الإمارات، وريادة تجربتها في إدارة العمل الحكومي القائمة على الكفاءة، والتخطيط الاستباقي، والجاهزية للتعامل مع مختلف المتغيرات والتحديات.
وحلت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً للعام الرابع على التوالي في "تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2024 /2025 Global Entrepreneurship Monitor ،GEM" والذي صنفها بأنها أفضل مكان لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، من بين 56 اقتصاداً شملها لهذا العام.
وحصلت الإمارات على المركز الأول، ضمن مجموعة الدول مرتفعة الدخل في 11 مؤشراً رئيسياً من أصل 13 مؤشراً يستند فيها التقرير إلى تقييم الخبراء للأطر المؤسسية الداعمة لبيئة ريادة الأعمال.
شملت الأطر التي تفوقت فيها الدولة عالمياً تمويل المشاريع الريادية، وسهولة الوصول للتمويل، والسياسات الحكومية الداعمة لريادة الأعمال، والسياسات الحكومية المرتبطة بالضرائب والبيروقراطية، وبرامج ريادة الأعمال الحكومية، ودمج ريادة الأعمال في التعليم المدرسي، والتعليم ما بعد المدرسي، ونقل نتائج البحث والتطوير، والبنية التحتية التجارية والمهنية، وسهولة دخول السوق من حيث الأعباء واللوائح التنظيمية، والمعايير الاجتماعية والثقافية لريادة الأعمال.ورسّخت دولة الإمارات مكانتها وحافظت على تصنيفها بين الدول العشر الأولى في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025، الذي أعلن عنه خلال مؤتمر القوة الناعمة السنوي في العاصمة البريطانية لندن مؤخرا.
وتم الإعلان عن ارتفاع قيمة الهوية الإعلامية الوطنية للدولة من تريليون دولار أمريكي إلى أكثر من تريليون ومائتين وثلاثة وعشرين مليار دولار للعام 2025.وجاءت الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر أداء الهوية الإعلامية الوطنية، والسادسة عالمياً في قوة الهوية الإعلامية الوطنية، ما يظهر مكانتها المتقدمة على الساحة الدولية وتأثيرها المتزايد في مختلف المجالات.
وحصدت الإمارات المركز الرابع عالمياً في فرص النمو المستقبلي، والمركز الرابع عالمياً في الكرم والعطاء، والسابع عالمياً في قوة الاقتصاد واستقراره، والثامن عالمياً في المؤشر العام للتأثير الدولي، والتاسع عالمياً في كل من العلاقات الدولية، والتأثير في الدوائر الدبلوماسية، والتكنولوجيا والابتكار والمركز العاشر عالمياً في الاستثمار في استكشاف الفضاء، ومتابعة الجمهور العالمي لشؤونها.
وعززت دولة الإمارات مكانتها واحدة من أكثر الدول استقراراً وجاذبية للعيش والعمل بعدما احتلت المركز الثاني عالمياً في مؤشر الأمان العالمي وفقاً لتقرير موقع الإحصاءات العالمي "نومبيو" لعام 2025.
وسجلت الإمارات درجة أمان بلغت 84.5 من أصل 100 نقطة، ما يعكس جهودها المستمرة في تعزيز الأمن والاستقرار لمواطنيها والمقيمين على أراضيها، ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة وترسيخ ريادتها العالمية.يعتمد تقرير "نومبيو" على معايير عدة لقياس مستوى الأمان، من بينها معدلات الجريمة، والسلامة العامة، وجودة الخدمات الأمنية، إضافة إلى الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
وتفوقت الإمارات على العديد من الدول المتقدمة بفضل سياساتها الفعالة في تطبيق القانون واستخدام أحدث التقنيات في تعزيز الأمن، فضلاً عن الاستثمار في البنية التحتية الذكية التي تساهم في تحقيق بيئة آمنة للجميع.
وواصلت دولة الإمارات ريادتها في "مؤشّر أجيليتي اللوجستي للأسواق الناشئة" في نسخة عام 2025 إذ احتلت المرتبة الثالثة عالمياً ضمن قائمة تضم 50 سوقاً ناشئة حول العالم.وأكد التقرير - الذي يعد معياراً دولياً للتنافسية في قطاع الخدمات اللوجستية للأسواق العالمية الناشئة منذ 16 عاما - أن دولة الإمارات حققت تقدما ملموسا في مساعيها لتقليص الفجوة مع الدول التي تتصدر التصنيف ما يعكس نجاح استراتيجيتها الاستثمارية.
وأشار التقرير إلى بيئة الأعمال المثالية التي توفرها دولة الإمارات وتفوقها على معظم الاقتصادات الناشئة في الفرص اللوجستية والجهوزية الرقمية وغيرها من الجوانب التي تعزز جاذبيتها الاستثمارية.
وحلت دولة الإمارات في المركز الأول عربيا و21 عالميا في تقرير السعادة العالمي الخاص بالعام الجاري 2025، الذي شمل 147 دولة وشهد تصدر معظم الدول الاسكندنافية للترتيب.
شمل تقرير هذا العام 147 دولة تم تصنيفها وفق عدة عوامل من بينها إجمالي الناتج المحلي للفرد، والحياة الصحية المتوقعة، إضافة إلى آراء سكان الدول.