أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، أنه فيما يتعلق بقطاع غزة فأن الجهود المصرية مستمرة ولن تتوقف على الإطلاق فيما يتعلق بتنفيذ الاستحقاقات الخاصة باتفاق وقف اطلاق النار بمراحله الثلاثة في قطاع غزة، بما يؤدي إلى استدامة وقف اطلاق النار، ويتزامن معه الدفع بمشروعات للتعافي المبكر والنفاذ الكامل للمواد الإيوائية والغذائية والطبية إلى داخل القطاع لمعالجه الكارثة الانسانية الموجودة داخل القطاع.

 

وشدد “عبدالعاطي”، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجيبوتي، المُذاع عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، أنه بالتزامن مع نفاذ المساعدات لابد من تنفيذ مشروعات عاجلة للتعافي المبكر من الكارثة التي حلت بقطاع غزة خاصة في مجالات مياه الشرب والصرف الصحي والصحة.

 

وتابع: “نحن نعد الخطة لها بالتعاون مع الأمم المتحدة وهذا سيقود بطبيعة الحال إلى اعادة الإعمار في غزة، لدي لقاء اليوم مع سيجرت كاخ مبعوثة السكرتير العام للأمم المتحدة وسنتحدث باستفاضة عن هذا الامر خاصة وان مصر اعلنت بالتاكيد عن نيتها استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزه”.

 

 

وأضاف: “لدينا رؤية واضحة لإعادة الاعمار دون أن يؤدي ذلك إلى خروج أي مواطن من أرضه ولدينا رؤيه واضحة في هذا الشأن ولدينا توافق عربي وايضا نتحدث مع الامم المتحده للتحرك في هذا الإطار”، موضحًا أن كل هذا سيكون هو عبارة عن المرحلة الأولى التي تقود إلى بدء عملية سياسية ذات مصداقية تؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية حتى نستطيع أن نمنع تكرار حلقات ودوائر العنف والعدوان".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة القطاع الصرف الصحى مجالات مياه الشرب

إقرأ أيضاً:

وزير الأشغال الفلسطيني: سنفاجئ العالم بالمدة الإعجازية لإعادة إعمار غزة بشرط (فيديو)

قال المهندس عاهد بسيسو، وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، إن الدمار في غزة مؤثر للغاية، ويشمل 95% من مساحة القطاع والبنى التحتية.

أبو مازن يعرب عن تقديره للرئيس السيسي على مواقف بلاده الثابتة برفض التهجير من غزة "ترامب يفضح دون قصد مخططا للحد من إنجاب سكان غزة".. فيديو


وأضاف المهندس عاهد بسيسو، خلال مداخلة ببرنامج "مساء دي إم سي"، على قناة "دي إم سي"، "شعب غزة شهد حروبا متتالية منذ 2007 ودائما ما يتمسك بالأرض".

جاهزون لإعادة إعمار قطاع غزة

وتابع "نتطلع إلى جهود المانحين والدول الشقيقة من أجل إعادة إعمار غزة"، مضيفا: "إذا توفر التمويل سنفاجئ العالم بالمدة الإعجازية لإعادة إعمار القطاع، وجاهزون لإعادة إعمار قطاع غزة خاصة بالتنسيق مع جميع المؤسسات والدول المانحة".


وأكد وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، أن "محاولات تهجير الشعب الفلسطيني مازالت مستمرة"، مختتما “نمتلك خططا لإغاثة أهالي غزة وإعادة الإعمار”.

تخوض إسرائيل العديد من المعارك ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، تتنوع بين العسكرية والدبلوماسية، ومن أبرز القضايا التي بدأت تبرز في الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين هي الزيادة الكبيرة في أعداد المواليد.

وتعتبر إسرائيل أن مسألة التعداد السكاني اليهودي وتعزيز الهجرة اليهودية من الأمور الحيوية لتعزيز قدراتها البشرية والاقتصادية والعسكرية، بهدف تجاوز عدد السكان الفلسطينيين داخل الخط الأخضر وفي الضفة الغربية وغزة، يأتي ذلك بعد سنوات من سياسات الحكومة الإسرائيلية التي سعت إلى تقليل النسل والحد من الزيجات المختلطة، بالإضافة إلى اندماج العديد من اليهود في المجتمعات الجديدة ورفع سن الزواج.

سخرية من البيت الأبيض
في المقابل، تشهد الأوساط الفلسطينية ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الإنجاب، حيث وُلد في غزة نحو ربع مليون طفل في عام 2021، ما أدى إلى زيادة سريعة في عدد السكان الفلسطينيين، الذي بلغ حوالي 12 مليونًا وفقًا لتقديرات رسمية، يبدو أن الأعداد الكبيرة من المواليد في الداخل الفلسطيني تثير قلق إسرائيل، كما يتضح من التصريحات الأمريكية الأخيرة.

وانتقدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفت، زيادة الإنجاب في القطاع بطريقة ساخرة، وهو ما تبعه تصريحات من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي أشار إلى أن مقاتلي حماس استخدموا وسائل منع الحمل “الواقيات الذكرية” في صناعة القنابل، ما يشير إلى صراع ديموغرافي لا يقل خطورة عن الصراع العسكري القائم، حيث ربط بعض المحللين ذلك باستهداف ممنهج للأطفال، الذين يمثلون نحو 40% من إجمالي القتلى في الحرب على غزة.

زيادة فلسطينية ونقص إسرائيلي
عماد أبو عواد، مدير مركز القدس للدراسات الفلسطينية والإسرائيلية، قال إن الحديث عن دعم واشنطن لقطاع غزة عبر إرسال كميات كبيرة من الواقيات الذكرية أثار الجدل، منوها إلى أنه قد تكلف الميزانية الأمريكية ملايين الدولارات، وأنه تم استخدام الواقيات الذكرية في غزة لإرسال البالونات الحارقة على إسرائيل.

وطالب بالانتباه إلى أن الهدف الديموغرافي هو هدف تاريخي لكل من إسرائيل وأمريكا، فالحفاظ على التفوق الديموغرافي اليهودي في الأراضي الفلسطينية ليس هدفًا جديدًا، ففي الثمانينيات والتسعينيات، كانت نسبة اليهود تزيد عن 60% بينما كانت نسبة الفلسطينيين أقل من 40%، اليوم، الفلسطينيون يمثلون 51% مقابل 49% من اليهود، مع العلم أن جزءًا كبيرًا من اليهود يحملون الجنسية الإسرائيلية ويعيشون بجنسيات أخرى في الخارج.

تقليل تعداد الفلسطينيين
وأشار إلى أن هناك رؤية أمريكية إسرائيلية تهدف إلى محاربة هذه القضية، ليس فقط من خلال برامج معينة، بل أيضًا عبر القتل الممنهج، هناك برامج تشترط تقليل عدد المواليد في الضفة الغربية، وهذا الهدف غير نبيل، بل يهدف إلى تقليل عدد الفلسطينيين.

أشار إلى أنه على الرغم من أن إسرائيل تحارب الديمغرافيا الفلسطينية منذ فترة طويلة، إلا أن الأرقام تشير إلى أن الديمغرافيا تلعب لصالح الفلسطينيين، فعلى سبيل المثال، في القدس، كانت نسبة اليهود أكثر من 72% مقابل 28% للفلسطينيين، والآن ارتفعت نسبة الفلسطينيين إلى 42% مقابل 58% لليهود.

 

مقالات مشابهة

  • عبدالعاطي: إعادة إعمار قطاع غزة سيتم دون إجبار أي فلسطيني على مغادرة أرضه
  • وزير الخارجية المصري: لدينا رؤية واضحة لإعادة إعمار غزة دون خروج أي مواطن من أرضه  
  • مصر: إعمار غزة دون تهجير أي مواطن من أرضه
  • مصر: لدينا رؤية واضحة لـ«إعادة إعمار غزة» دون خروج أي مواطن من أرضه
  • وزير الخارجية: مصر تمتلك رؤية لإعادة إعمار غزة دون خروج أي فلسطيني من أرضه
  • وزير الخارجية: هناك رؤية واضحة لإعاد إعمار غزة دون خروج أي مواطن من أرضه
  • وزير الخارجية: نشجع القطاع الخاص المصري على تطوير التبادل التجاري مع جيبوتي
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو للتكاتف لإعادة إعمار غزة
  • وزير الأشغال الفلسطيني: سنفاجئ العالم بالمدة الإعجازية لإعادة إعمار غزة بشرط (فيديو)