"الادوات الكهربائية": البنية التحتية في القرى مفتاح جذب الاستثمارات إلى الصعيد والدلتا
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن مشروع "حياة كريمة" يمثل نقطة تحول تاريخية في مسيرة التنمية المصرية، حيث أطلقته الدولة لتطوير البنية التحتية في القرى والمراكز على مستوى الجمهورية، مما انعكس إيجابيا على الاقتصاد المحلي وجذب الاستثمارات.
وأوضح الجمل أن المشروع نجح في تحسين كفاءة شبكات الكهرباء والإنارة العامة في القرى، مما وفر استقرار كهربائي غير مسبوق، ساعد على دعم الأنشطة الاقتصادية والصناعية في تلك المناطق.
وأضاف تطوير البنية التحتية للطاقة يعد أحد أهم المحاور الداعمة لجذب المستثمرين، حيث أصبحت القرى أكثر ملاءمة لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل قاطرة التنمية الحقيقية.
وأشار الجمل إلى أن تحسين شبكات الطرق داخل القرى وبينها وبين المراكز الرئيسية ساهم في تسهيل حركة النقل والمواصلات، ما جعل عملية نقل البضائع والمنتجات أكثر كفاءة وسرعة.
وقال شبكات الطرق المطورة جعلت القرى أكثر اتصال بالأسواق المحلية والإقليمية، وهو ما يعزز من فرص الاستثمار ويوفر مناخ اقتصادى.
وشدد على أن مشروع "حياة كريمة" لم يقتصر على تحسين البنية التحتية فقط، بل ساهم في تحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين، وخلق فرص عمل جديدة في مجالات التشييد والبناء والخدمات المرتبطة بالمشروعات التنموية.
كما أكد أن حياة كريمة ليست مجرد مشروع لتطوير القرى، بل هي رؤية تنموية شاملة تهدف إلى تحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية.
ولفت إلى أن ما تحقق حتى الآن يمثل دعامة قوية نحو جعل القرى والمراكز الريفية أكثر جذب للاستثمار، وهو ما يعزز من قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات المستقبلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنية التحتية للطاقة التنمية المصرية البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: تطوير البنية التحتية ساهم في جلب المشروعات الاستثمارية ونمو الاقتصاد
قال الكاتب الصحفي، محمد عز الدين، إن هناك أهمية كبيرة للغاية لترتيب المسرح الاقتصادي أو الإجراءات المتعلقة بالإصلاح الاقتصادي، مشيرًا إلى أنه كان هناك ضرورة لتنفيذ إصلاحات هيكلية، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ عام 2014، كان حريصا على استكمال دوائر الأمن القومي المصري، التي من أساسيتها الأمن الاقتصادي.
وأضاف «عز الدين»، خلال لقاء مع الإعلاميتين لمياء حمدين و يارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»: «كان لا بد من إعادة النظر في هيكلة كثير من القطاعات، وتغيير بعض السياسات المالية والنقدية، وأيضًا ما يتعلق بالبنى التحتية».
تطوير البنية التحتيةتابع الكاتب الصحفي: «الانفتاح الاقتصادي الموجود حاليًا، والحديث المتزايد عن الصادرات والمشروعات والاستثمارات العربية الأجنبية المباشرة التي تأتي إلى مصر يزيد من النمو الاقتصادي، وكل هذا لم يكن يحدث إلا بتحسين وتطوير البنية التحتية بشكل كبير».