أطعمة تقلل من ذكاء الأطفال.. بينها النودلز والشاي باللبن
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
إدخال الأطعمة الصحية في النظام الغذائي للطفل تساعد على زيادة تركيزه وذكائه، وكما أن هناك أنواع من الأطعمة تزيد من مستوى التركيز، هناك أطعمة تقلل من ذكاء الأطفال، خاصةً خلال فترة النمو ولذلك إليك أبرز الأطعمة التي يمكنها أن تخفض معدل الذكاء عند الأطفال.
لماذا يوجد أطعمة تقلل من ذكاء الأطفال؟أوضح الدكتور أحمد الحسيني، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هناك أطعمة تقلل من ذكاء الأطفال، لأنّ خلال مرحلتي الرضاعة والطفولة، أي شيء يؤثر على تكوين دماغ الطفل، خاصةً الأطعمة الضارة أو السريعة، لذلك لا بد الحرص عند إطعام الطفل، ولعدم حدوث أي خطر محتمل للتشنجات أو آلام للطفل أو التأثير على عظامه.
وأضاف الدكتور محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، لـ«الوطن»، أنّ هناك أطعمة كثيرة تقلل من ذكاء الأطفال، لأنها لا تحتوي على تغذية كافية لنمو الأطفال وتطوره، ومنها التالي:
المكرونة سريعة التحضير أو «النودلز»، لأنّ بها مكونات تؤثر على الاضطرابات السلوكية لدى الأطفال، وليست جيدة لصحة دماغ الأطفال. الوجبات السريعة التي قد ثبت أن بها مركبات ضارة بالصحة وتؤثر على الذاكرة بصورة كبيرة. الكافيين في صورة شاي بالحليب على سبيل المثال، أحد الأطعمة التي تقلل من ذكاء الأطفال، كما يسبب القلق والعصبية وقلة النوم وفرط النشاط والصداع. وهناك أطعمة تقلل من ذكاء الأطفال، وتسبب آلام المعدة، مثل المقرمشات الجاهزة، لأنها تؤثر على نمو الأطفال وصحتهم العقلية.وأكد أن المشروبات الغازية أو العصائر غير الطبيعية، أيضًا تقلل من ذكاء الأطفال، وذلك لأنها تلحق الضرر بأدمغتهم، كما أن بها نسبة كبيرة من الدهون المتحولة، التي تسبب الكثير من الالآم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشروبات الغازية الوجبات السريعة هناک أطعمة
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟
يرتبط عمل الصحفي ارتباطا وثيقا بالعلوم الاجتماعية عامة وبالسوسيولوجيا خاصة لا سيما أن هناك تداخل في الأسئلة والإشكالات والمواضيع المتناولة من جهة وتشابه المقاربات والآليات والأدوات الميدانية المعتمدة من جهة أخرى.
فيما يمت إلى الإشكالات فهي غالبا تتعلق بالديناميات المجتمعية في علاقتها بحقول بعينها كحقل السياسة والثقافة والاقتصاد والرياضة والفن والحرب والنزاعات … وهذه الحقول مجتمعة يتم التعاطي معها من خلال منهجية وأدوات تعتمد في السوسيولوجيا من قبيل المقابلة والاستمارة والملاحظة بالمشاركة والانغماس وتحليل المضمون وجمع المعطيات الإحصائية وتحليل التقارير الدولية…
من هذه الزاوية هل يمكن للتداخل والترابط والتشابه في المواضيع والمنهجية أن يفضي إلى توازي في مستوى اللغة وطبقات الخطاب ونمط التحليل ويأثر في مآلات الكتابة والسرد الصحفي؟
للإجابة على هذا التساؤل من الضروري التمييز بين مستويين من الكتابة، الأولى أكاديمية والثانية صحفية. فالأولى التي تتماشى مع السوسيولوجيا تقتفي المصادر والمراجع والإحالات في أفق التوصيف والفهم والتفسير والتأويل بالاعتماد على منهج ومنهجية وإطار نظري لضبط المسافة الموضوعية مع أسئلة البحث.
أما الثانية فهي كتابة تروم تقديم وجهة نظر أواستكشاف آراء أو تقديم أومشاركة خبر من زاوية متفردة وذاتية بالارتكاز على منهجية تستمد أدواتها وتقنياتها من تموقع مجتمعي يفصح الصحفي على تلاوينه وأسلوبه وانسلاخه عن المألوف الخطابي من خلال اختياراته اللغوية والمعجمية والتركيبية.
انطلاقا من هذا التمييز يصبح لزاما على الصحفي موازنة الوظيفة الاختزالية للصحافة مع فاعلية وجدوى المنهجية السوسيولوجية للترافع عن القضايا والإقناع والتأثير في محيطه ومجتمعه، ذلك لأن نجاعة الأدوات والآليات الموظفة في انتاج المادة الصحفية يمكن أن تفضي إلى تبديد الغموض الذي قد يحدثه عدم الالتزام بالمسافة الموضوعية اللازمة في فعل الكتابة.