قطر تطالب بالانخراط الفوري في مفاوضات المرحلة الثانية بغزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على أهمية التزام الأطراف بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وبدء المرحلة الثانية، مشددا على أن حل هذه الأزمة يكون بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، في حين أكد نظيره التركي هاكان فيدان على ضرورة إنهاء العقبات الإسرائيلية أمام توصيل المساعدات إلى غزة.
وتاليا أبرز ما صرح به الجانبان في المؤتمر الصحفي الذي جمعهما اليوم في الدوحة:
رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني:
بحثت مع وزير الخارجية التركي تطورات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية وسوريا شددنا في المحادثات على ضرورة رفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا اتفقت مع وزير الخارجية التركي على ضرورة دعم سوريا المباحثات تناولت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وأكدنا أهمية تثبيته نؤكد أهمية التزام الأطراف بتنفيذ كافة بنود الاتفاق وبدء المرحلة الثانية نشدد على أهمية أن تكون هناك آلية واضحة للتأكد من تقديم المساعدات لمستحقيها لا حل لهذه الأزمة إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية نطالب بالانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية فورا وفق ما نص عليه الاتفاق متفائلون في التوصل لنتائج إيجابية سريعة لإنهاء الحرب نشدد على أهمية تضافر الجهود لتكثيف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة على شركائنا الدوليين الضغط لإنجاح المفاوضات بشأن غزة والتأكد من عدم عرقلتها مفاوضات المرحلة الثانية يجب أن تبدأ غدا وبدأنا الانخراط مع الطرفين لأجل ذلك لا بد من انخراط الجانبين في المحادثات بنية حسنة متواصلون مع إدارة الرئيس ترامب ونأمل في عدم وقوع خلافات موقفنا حازم وواضح ضد تهجير الفلسطينيين إعلانوزير الخارجية التركي هاكان فيدان:
مباحثاتي في قطر تناولت التطورات في سوريا وفلسطين فع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا وبسط الأمن أمران مهمان للغاية لا مجال لدينا لأن تكون هناك مساحة للإرهاب في سوريا استمرار وقف إطلاق النار في غزة أولوية بالنسبة لتركيا يجب إنهاء العقبات الإسرائيلية أمام توصيل المساعدات إلى غزة الاشتباكات والنزاعات ستتواصل ما لم تحل مسألة فلسطين عبر حل الدولتين يجب على الجميع الوقوف في مواجهة مشروع تهجير الشعب الفلسطيني من غزة تهجير الفلسطينيين من غزة يناقض القانون الدولي ويجب أن يتصدى الجميع لهذا المشروع نأمل أن يتخلى أصدقاؤنا الأميركيون عن سياساتهم التي تهدد أمن تركياالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المرحلة الثانیة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني: الكلام الجدي والقانوني مع سوريا لم يبدأ بعد
لبنان – صرح وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي إن الكلام الجدي والقانوني مع سوريا لم يبدأ بعد، جازما بأن التطبيع غير مطروح والمحادثات السياسية المباشرة غير واردة ومرفوضة.
ولفت رجي في تصريح إلى أن “القرار اللبناني هو إعادة النظر بكل الاتفاقات بين لبنان وسوريا، سواء لجهة تعديلها أو إلغائها، وبخاصة المجلس الاعلى اللبناني – السوري، الذي يجب أن يلغى”، مشيرا إلى “أن الكلام الجدي والقانوني مع سوريا لم يبدأ بعد، فالدولة في سوريا جديدة والحكومة اللبنانية عمرها شهران”.
وذكر “أننا تبلغنا من الدول أن هناك ثقة كبيرة بالرئيسين جوزيف عون ونواف سلام، لذلك يراهنون على أن تقديم الدعم والاستثمار لن يذهب هدرا عبر أبواب الفساد بوجود مسؤولين كفؤين و أوادم”.
وعن إعادة الإعمار أشار رجي إلى أن “هناك شروطا لإعادة الإعمار والمساعدات أهمها تطبيق القرارات الدولية حرصا على السلم والاستقرار الداخلي في لبنان”، مضيفا: “نحن نواجه دولة (إسرائيل) لها قدرات قوية لا قدرة لنا على مواجهتها عسكريا، لذا نسعى دبلوماسيا ونطالب الأصدقاء بالضغط على إسرائيل للانسحاب لكن حتى الآن لا تجاوب”.
ورأى أن “الحل الوحيد هو أن تضغط الدولة الأمريكية التي لها مصالح مع إسرائيل عليها لتحقيق الانسحاب من لبنان، وكذلك المجتمع الدولي. لكن الجميع يطلب منا تطبيق القرار 1701 كاملا”، مؤكدا أن “الجيش اللبناني ينتشر في الجنوب ويقوم بعمل ممتاز، لكن إسرائيل وأمريكا تعتقدان أن هذا الأمر غير كافٍ لأن الجيش يعمل جنوب نهر الليطاني بينما المجتمع الدولي يتحدث عن شمال الليطاني أيضا”.
وأضاف: “الجهات الرسمية التي يسمح لها بحمل السلاح محددة في اتفاق وقف الأعمال العسكرية وهي القوات المسلحة اللبنانية هذا ما يريدون منا تطبيقه، لكن البعض في لبنان ما زال غير مقتنع بتطبيق المطلوب”، مشيرا إلى أنه “قبل تطبيق المطلوب من لبنان لا مساعدات اقتصادية ولا دعم لإعادة الإعمار”.
وشدد رجي على “أننا نريد إنسحاب الإسرائيلي نهائيا ومن دون شروط والعودة إلى معاهدة الهدنة للعام 1949″، جازما أن “التطبيع غير مطروح والمحادثات السياسية المباشرة غير واردة ومرفوضة من جهتنا”.
المصدر: RT