وزير الخارجية: وفد من رجال الأعمال المصريين يشارك في منتدى الأعمال بجيبوتي
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قال بدر عبد العاطي وزير الخارجية إننا نعتز بعلاقة الصداقة الوثيقة والأخوة التي تربط بين مصر وجيبوتي، مشيرا إلى استقبال الرئيس السيسي، لوزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف والوفد المرافق له، صباح اليوم، وكان لقاء وديا جرى خلاله تناول العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين.
أضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجيبوتي، نقلته القاهرة الإخبارية: «نقل الوزير محمود تحية وتقدير رئيس جيبوتي إلى أخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعكس اللقاء العلاقة الوثيقة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين والزعيمين الشقيقين».
وتابع: «كان لي لقاء منفرد مع وزير خارجية جيبوتي، تناولنا العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ومزيد من سبل تطوير هذه العلاقات بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، وكان هناك حديث مطول عن التشاور السياسي، وأعتزم أن أزور بلدي الثاني جيبوتي على رأس وفد من رجال الأعمال والشركات المصرية لعقد منتدى الأعمال في جيبوتي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الرئيس السيسي جيبوتي الشركات المصرية المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يشارك في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية
دمشق - أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الأربعاء 5مارس2025، مشاركته في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية في لاهاي، في خطوة تأتي بعد ثلاثة أشهر من إطاحة حكم بشار الأسد.
وقال الشيباني في منشور على منصة اكس "أشارك اليوم ولأول مرة في تاريخ سوريا في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي" مضيفا "يمثل هذا الاجتماع التزام سوريا بالأمن الدولي ووفاء لمن فقدوا أرواحهم اختناقا على يد نظام الأسد".
وتأتي هذه المشاركة بعد نحو شهر من زيارة أجراها المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس الى دمشق، قال إنها تشكل فرصة "لانطلاقة جديدة"، معتبرا أنه "بعد 11 عاما من العراقيل التي وضعتها السلطات السابقة، لدى السلطات السورية الانتقالية فرصة لطي الصفحة".
ووافقت سوريا بضغط روسي وأميركي في العام 2013، على الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تتخذ من لاهاي مقرا والكشف عن مخزونها وتسليمه لتجنب شن الولايات المتحدة وحلفائها ضربات جوية، بعد اتهام القوات الحكومية حينها بشن هجوم بالأسلحة الكيميائية في ريف دمشق، أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص.
ونفت السلطات السورية في حينه أن تكون استخدمت هذه الأسلحة.
وفي حين أكدت الحكومة السورية خلال عهد الأسد أنها سلمت كامل مخزونها المعلن من الأسلحة الكيميائية بغرض تدميره، أعربت المنظمة عن مخاوف من أن ما صرّحت عنه دمشق لم يكن المخزون الكامل، وأنها أخفت أسلحة أخرى.
وخلال سنوات النزاع الذي اندلع عام 2011، تحققت المنظمة من أن الأسلحة الكيميائية استخدمت أو يُرجح أنها استخدمت في 20 حالة في سوريا.
وعقب إطاحة فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، قالت منظمة حظر الأسلحة إنها طلبت من السلطات الجديدة تأمين مخزونها من هذه الأسلحة، مؤكدة أنها تواصلت مع دمشق "لتأكيد أهمية ضمان أمن المواد والمنشآت المرتبطة بالأسلحة الكيميائية" في البلاد.
وأكدت اسرائيل التي شنّت مئات الغارات الجوية على مواقع ومنشآت عسكرية عقب إطاحة الأسد، أن ضرباتها شملت "الأسلحة الكيميائية المتبقية" لمنع وقوعها "في أيدي متشددين".
Your browser does not support the video tag.