دلالات طريقة المشي
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
روسيا – تشير الدكتورة إيرينا كراشكينا أخصائية الطب النفسي إلى أن طريقة المشي شكل من أشكال التواصل غير اللفظي، تعبر عن الحالة الجسدية للشخص وتعطي أيضا دلالات عن صحته النفسية.
ووفقا لعلماء النفس يمكن أن ترتبط خصائص المشي (السرعة، تباعد الخطوات، الوضعية) بالحالة العاطفية والصحة النفسية للإنسان. فمثلا قد تشير المشية البطيئة إلى الاكتئاب أو القلق.
وتقول: “يمكن أن تعكس طريقة المشي مستوى ثقة الشخص بنفسه واحترامه لذاته، حيث غالبا ما يمشي الأشخاص ذوو الثقة العالية بالنفس بوضعية مستقيمة وخطوة واثقة، في حين أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض الثقة بالنفس أو القلق الاجتماعي قد يمشون بطريقة غير مستقرة ومتحفظة”.
ووفقا لها، أظهرت الدراسات أن حالات الصحة النفسية، وخاصة الاكتئاب والقلق، يمكن أن تؤثر على مشية الشخص. فمثلا تكون مشية الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب عادة بطيئة وغير ديناميكية، وهذا مرتبط بالمزاج المكتئب.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون المشية بمثابة مؤشر للآخرين، ما يسمح لهم بفهم الحالة الداخلية للشخص أفضل. كما أن مراقبة الشخص لمشيته يمكن أن تساعده على إدراك التغيرات العاطفية التي طرأت عليه والبدء في معالجتها.
وتقول مختتمة حديثها: “تؤكد الدراسات أن طريقة المشي يمكن أن تعكس الحالة النفسية والصحة النفسية للشخص. ويسمح فهم العلاقة بين المشي والعمليات العاطفية باستخدام هذا الجانب الفسيولوجي لزيادة الوعي الذاتي وتحسين الصحة النفسية. لذلك من الضروري أن ينتبه الشخص إلى مشيته، وإذا لزم الأمر يمكنه طلب المساعدة من المتخصصين للحفاظ على الصحة النفسية وتحسينها”.
المصدر: riamo.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: طریقة المشی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حكم ترك الصلاة والصوم بسبب المرض النفسي ..فيديو
الرياض
أوضح الشيخ الدكتور عبدالله بن عمر السحيباني حكم ترك الصلاة والصوم بسبب المرض النفسي.
وقال الشيخ السحيباني خلال حديثه بقناة الرسالة: “إذا كان المرض النفسي يصل إلى مرحلة أنه لا يعرف الصلاة ولا يستطيع أن يؤديها ولا يستطيع أيضًا الصيام، فلا حرج عليه في ذلك ، ولكن من الواجب أن يذهب إلى الطبيب للعلاج وعلى أهله أن يوفروا له العلاج ” .
وتابع الشيخ : “هناك بعض الأمراض المستعصية التي لم يجد لها دواء أو أن المريض يرفض أخذ الدواء رفضًا قاطعًا، وقد يكون الشخص مريضًا عقليًا أو يكون عقله غير موجود، فلا حرج عليه ولا صيام عليه ولا صلاة عليه ولا يُطعم عنه”.
ونوه الشيخ بأنه إذا كان الشخص عاقلًا ويحسن التعامل والتصرف ولكنه مريض نفسيًا أدى به إلى ترك الصلاة، يجب عليه الصوم ويكون صيامه صحيحًا وإذا لم يستطع الصيام لأي سبب، فعليه الإطعام، مؤكدًا أنه من الصعب جدًا أن يكون الشخص عاقلًا ويترك الصلاة .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741033372900.mp4