وزارة الصحة توقع اتفاقية تعاون مع شركة فرنسية لتطوير قدرات قطاع الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلن وزير الصحة، صالح الحسناوي، اليوم الأحد، عن توقيع اتفاقية تعاون مع شركة سانوفي الفرنسية لتطوير قدرات قطاع الرعاية الصحية، مشيرا الى أن الشركة لديها رؤية لإنشاء مصنع خاص في العراق لإنتاج الأدوية.
وقال الحسناوي في حديث لوكالة الانباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، ان "سياسية الحكومة العراقية ووزارة الصحة بالانفتاح على التطور العلمي في المجالات الصحية المختلفة، كان لنا اليوم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة وشركة سانوفي العالمية المعروفة في القطاع الصحي"، مبينا ان "الاتفاقية تهدف الى تطوير مهارات العاملين في مختلف قطاعات الصحة وبالاخص التمريض بالاضافة الى اتمتة كثير من القضايا المتعلق بتسجيل الامراض النادرة والاورام".
واضاف ان "الشركة لديها تاريخ مع العراق"، مشيرا الى ان "الاتفاقية تساهم مساهمة جدية وعالة وواقعية في تطوير وزارة الصحة وخاصة تطوير الملاكات التمريضية".
وتابع ان "شركة سانوفي لديها تعاقدت كبيرة مع وزارة الصحة وتوريد ادوية مع القطاع الخاص وهناك رؤية لدى الشركة لانشاء مصنع خاص بالتعاون مع القطاع الخاص الدوائي العراقي، وهو احد اهم ركائز البرنامج الحكومي وتوطين الصناعة الدوائية"، معربا عن امله ان "يحول المشروع الى الواقع خلال الفترة القادمة".
فيما اكد السفير الفرنسي باتريك دوريل لوكالة الأنباء العراقية (واع)، ان "هذه الاتفقية مهمة كون ان فرنسا ملتزمة بدعم قطاع الصحة"، موضحا ان "فرنسا تسعى لتطوير العلاقات مع العراق في المجال الصحي والتعاون بين وزارة الصحة وشركة سانوفي لمصحة الشعب العراقي".
وذكر ان "نتمنى بزيادة الشركات الفرنسية في العراق سواء بالقطاع الصحي وباقي المجالات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
تدهور القطاع الصحي في أوغندا بعد وقف المساعدات الأميركية
أطلقت الأمم المتحدة نداء عاجلا للحصول على 11.2 مليون دولار أميركي من أجل الاستجابة العاجلة لمتطلبات الوضع الصحي في أوغندا الذي تدهور كثيرا بعد تعليق المساعدات الأميركية، وتفشي فيروس إيبولا.
وكانت المستشفيات في أوغندا تعتمد على دعم الولايات المتحدة، حيث قدمت للقطاع 34 مليون دولار أميركي بين عامي 2022 – 2023، عبر إنشاء المختبرات، وتمويل إدارة حملات التشخيص والفحص، والمراقبة والوقاية من العدوى.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين حكوميين في أوغندا أن ميزانية القطاع الصحي تضررت بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق المساعدات الخارجية في يناير/كانون الثاني الماضي.
وقالت الأمم المتحدة إن الأموال التي تريد جمعها لإنقاذ القطاع الصحي في أوغندا ستغطي الاستجابة العاجلة لمكافحة الإيبولا في الفترة الممتدة بين مارس/آذار الجاري، ومايو/أيار القادم.
عودة تفشي المرضوفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي أعلنت وزارة الصحة في أوغندا تفشي مرض الإيبولا في العاصمة كمبالا، وتم تسجيل حالات وفيات بينهم طفل يبلغ من العمر 4 سنوات.
وقد فشلت السلطات في السيطرة على انتشار المرض الذي ينتقل بسرعة عبر مخالطة الأشخاص المصابين به.
إعلانويعود آخر ظهور للوباء في أوغندا إلى عام 2022، حيث أعلنت الحكومة القضاء عليه نهائيا في بداية 2023 بعد جهود ودعم واسع من الولايات المتحدة الأميركية.
وخلال سنة 2022 تسبب مرض الإيبولا في أوغندا بمقتل 55 شخصا من أصل 143 مصابا، من بينهم بعض العاملين في المجال الصحي.
وفي السياق، قال ممثل كمبالا لدى منظمة الصحة العالمية كاسوندي موينغا إن الهدف الآن هو العمل بسرعة على احتواء تفشي المرض، ومعالجة تأثيره على الصحة العامة، وكذلك الحياة الاجتماعية والاقتصادية للأشخاص المصابين به.
ويصنف مرض الإيبولا من الأوبئة المميتة وسريعة الانتشار، إذ يسبب نزيفا داخل وخارج الجسم ويعمل على إضعاف الجهاز المناعي للإنسان.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد اليوم أي دواء مرخص لمكافحة فيروس إيبولا، لكنها بدأت يوم 3 مارس/آذار الجاري في تجارب سريرية للتطعيم بلقاح تم العمل عليه منذ 30 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأضافت المنظمة أن التجربة السريرية الجديدة يشرف عليها باحثون ومنظمات دولية بهدف حماية الأشخاص الذين كانوا مخالطين للأشخاص المصابين، ويتوقع أن تأتي بنتائج إيجابية في الفترة القريبة القادمة.