القوات: ليس مفهوما استمرار الحظر علينا في مرحلة يجب أن تكون سيادية وإصلاحية بامتياز
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أصدرت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" بيانا قالت فيه: "يروِّج بعضهم لمقولة مفادها أنّ مشكلة "القوات اللبنانية" مع التشكيلة الحكومية تكمن في حصة أو حقيبة معينة، وهذه المقولة خاطئة تمامًا، لأنه لم تكن الحصص ولا نوعية معينة من الحقائب محط اهتمام "القوات" في أي يوم من الأيام، ولكن السؤال الذي تطرحه "القوات اللبنانية" هو التالي: إذا كان مفهومًا الحظر في المرحلة السابقة على وجود "القوات" في الحكومة وعلى نيلها حقائب محدّدة تحديدًا خشية من دورها السيادي والإصلاحي، فليس مفهومًا على الإطلاق استمرار هذا الحظر في المرحلة الجديدة التي يجب أن تكون سيادية وإصلاحية بامتياز؟"
أضافت: "إن ما لا تقبله "القوات اللبنانية" بتاتًا هو بقاء أي نوع من الحظر عليها، لأنّها في الخمسين سنة الماضية عمومًا، وفي العشرين سنة الأخيرة خاصّة، أعطت ما لم يعطه أي حزب آخر أو أي مجموعة أخرى للبنان، والقاصي يشهد والداني أيضًا بكفاءة وفعالية واستقامة مَن مثّل "القوات" ويمثِّلها في البرلمان أو في الحكومة، ولكن هل من تفسير لهذا الحظر غير أن ملائكة محور الممانعة ما زالت حاضرة وتتدخّل من هنا ومن هناك لمنع "القوات" من أخذ موقعها الطبيعي في الحكومة في المرحلة الجديدة؟"
وتابعت: "لم تحسب "القوات اللبنانية" يومًا أي حساب لمكسب سلطوي من هنا، أو مقعد نيابي من هناك، أو مقعد وزاري من هنالك، ولو فعلت لكانت تبوأت أعلى المناصب واستحوذت على أفضل الحقائب في الوزارات كلّها، والحساب الوحيد الذي تجريه هو لمصلحة الناس وتموضعها الوطني الذي يمنحها قدرة التأثير الأكبر في نضالها دفاعًا عن مشروع الدولة، وهذا ما جعلها في المعارضة معظم الوقت كونها رفضت التخلي عن نضالها مقابل السلطة".
وختمت: "بالتالي ستبقى "القوات" كما عرفها اللبنانيّون منسجمة مع نفسها وتاريخها وأقصى تمنياتها أن تساعد العهد الجديد والحكومة الجديدة، ولكن بالمواقع التي تستحقها أولا، وبحجمها الطبيعي من دون زيادة ولا نقصان ثانيًا، وبحكومة تكون ثالثًا على مستوى تطلعات اللبنانيين الذين يريدونها جديدة لا قديمة، وتأسيسية لا انتقالية، وتطوى معها صفحة السلاح غير الشرعي، وتفتح صفحة الإصلاح ومكافحة الفساد ومحاسبة مَن سرق أموال الناس".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القوات اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
خلال زيارته لبيروت.. تفاصيل لقاء وزير الخارجية برئيس الحكومة اللبنانية المكلف
عقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، خلال زيارته لبيروت، اليوم الجمعة، لقاءً مع نواف سلام رئيس الحكومة اللبنانية المكلف.
قدم الوزير عبد العاطي لرئيس الوزراء اللبناني تهنئته على ثقة أعضاء مجلس النواب فيه وتسميته بأغلبية كبيرة لتشكيل الحكومة الجديدة، معربًا عن دعم مصر الكامل له في مهمته الجديدة، مشيدًا بإعلان رئيس الوزراء اللبناني بأن الحكومة اللبنانية الجديدة ستكون جامعة ولا تقصي طرفًا، بما يسهم فى تحقيق التوافق الوطني.
كما أبدى الوزير عبد العاطى تطلع الجانب المصري للتعاون مع رئيس الوزراء اللبناني وحكومته لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات، وذلك من خلال تطوير البنية الأساسية، والمساهمة بفاعلية في إعادة الإعمار، مشيرًا إلى التطلع لانعقاد اللجنة المشتركة العليا بين البلدين على مستوى رئيسي الوزراء بالقاهرة بعد تشكيل الحكومة اللبنانية وحصولها على ثقة مجلس النواب.
وأكد وزير الخارجية على الموقف المصري الداعم لتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان، والمطالبة بالانسحاب الفوري والكامل غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتمكين الجيش اللبناني من تطبيق القرار 1701.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يؤكد لـ«ميقاتي» تضامن مصر مع لبنان
وزير الخارجية يسلم رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره اللبناني لزيارة مصر
وزير الخارجية: مصر تدعم لبنان في جهود إعادة الإعمار