بحيلة ذكية..هندي يستقطب الزبائن دون دفع سنت واحد
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
من أجل استقطاب المزيد من الركاب... زوّد سائق أوبر هندي سيارته بخدمات "5 نجوم" لتوفير تجربة رفاهية استثنائية، تتجاوز المعايير التقليدية لرحلات أوبر العادية في بلاده.
حقق سائق أوبر في مدينة دلهي شهرة واسعة بفكرته بعدما نشر صورة لسيارته عبر موقع "ريديت"، تحت عنوان "وجدتُ سيارة أجرة أفضل من الرحلات الجوية".
وتُظهر الصورة المرفقة بالمنشور، تجهيز السيارة بمجموعة مواد غذائية شبيهة بالبقالة المتنقلة. كما زوّد سيارته بمجموعة خدمات تعكس حرصه على الاهتمام بأدق التفاصيل سعياً لتوفير تجربة راحة شاملة للركاب.
وزوّد السائق عبد القادر سيارته بمجموعة أدوية أساسية شائعة للألم والحموضة وآلام الرأس والمعدة، إضافة إلى عناصر العناية الشخصية، مثل معجون الأسنان والعطور وحتّى مُلمّع الأحذية.
تسويق بحيلة ذكيةبحسب ما نقله موقع "أن دي تي في" الهندي، أثار منشوره تفاعلاً واسعاً بين المستخدمين، حيث وصف العديد من المعلقين أن فكرته تشكل فرصة للاستمتاع بتجربة مميزة أثناء تنقلاتهم داخل المدينة.
وذكر معلق آخر أن جميع الوجبات الحفيفة التي يوفرها للركاب خلال الرحلة هي مجانية، ما يجعل رفاهية الاستخدام تدفع الراكب لتكرار التجربة مرة أخرى، حسب قوله.
وأعرب الكثيرون عن رغبتهم في حجزه حصرياً، وعرض أحدهم دفع مبلغ إضافي مقابل امتياز تجربة علامته التجارية الفريدة في مجال الضيافة.
وتوقع آخرون أن هذا السائق يتمتع بخلفية علمية في مجال إدارة الأعمال، لأنه استطاع تحقيق شهرة واسعة والوصول إلى عدد كبير من العملاء دون دفع سنت واحد على التسويق أو إنشاء حسابات له على مواقع التواصل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نيودلهي الهند
إقرأ أيضاً:
طريقة ذكية تساعد الأهل على اكتشاف تعرّض الأبناء للتنمر الإلكتروني
#سواليف
تزايدت مخاوف #الأهالي من تأثير #التنمر_الإلكتروني على أبنائهم، في ظل بيئة رقمية تغلب عليها السرية والمشاركة المكثفة بين اليافعين.
وأصبح هذا النوع من التنمر، الذي يشمل إرسال أو نشر محتوى سلبي أو جارح بحق الآخرين عبر الإنترنت، أحد أكثر أشكال العنف النفسي شيوعا بين المراهقين، مع ما يتركه من آثار نفسية قد تمتد لسنوات.
ووسط هذه التحديات، وجد خبير التربية وسلوك #الأطفال، ديفيد سميث، طريقة مبتكرة تساعد الأهل على اكتشاف إشارات التنمر التي قد يتعرض لها أبناؤهم، دون انتهاك خصوصيتهم.
مقالات ذات صلةويقترح سميث، الرئيس التنفيذي لمدرسة وادي السيليكون الثانوية (مؤسسة تعليمية عبر الإنترنت تقدم تعليما مدعوما بالذكاء الاصطناعي)، مراقبة الكلمات المقترحة على لوحة مفاتيح هاتف الطفل، إذ تعتمد الأجهزة الذكية على تقنيات تعلم آلي تقوم بحفظ الكلمات المتكررة وتقديمها كمقترحات تلقائية أثناء الكتابة.
ووفقا لسميث، فإن تكرار ظهور كلمات مثل: “أكرهك” و”آسف” و”خاسر” أو “اتركني”، قد يشير إلى تعرض الطفل لضغط نفسي أو تنمر مستمر. ويؤكد أن الاطلاع على هذه المقترحات لا يتطلب تصفح الرسائل الخاصة، بل يكفي بدء الكتابة وملاحظة ما يقترحه الهاتف.
ولتجنب خلق شعور بالرقابة، ينصح سميث الأهل باتباع 3 خطوات إذا لاحظوا مفردات مقلقة:
ابدأوا الحوار بدافع الفضول وليس الاتهام، مثل: “لاحظت ظهور بعض الكلمات على لوحة المفاتيح… هل كل شيء على ما يرام؟”. استخدموا أسئلة مفتوحة تسمح للطفل بالتعبير، مثل: “هل واجهت شيئا أزعجك على الإنترنت؟”. طمئنوا أبناءكم بأنهم لن يُعاقبوا على الصراحة، بل ستتم مساعدتهم.
كما تم الإشارة إلى قائمة وضعتها شرطة نوتنغهامشاير البريطانية، تتضمن رموزا وكلمات شائعة بين المراهقين قد تحمل معاني مقلقة رغم مظهرها البريء، مقسّمة إلى فئات مختلفة لتسهيل فهمها.
ويختم سميث بالقول: “قد تكون مراقبة اقتراحات لوحة المفاتيح خطوة صغيرة، لكنها تفتح نافذة لفهم مشاعر الطفل وبدء حوار داعم، دون انتهاك خصوصيته”.