نجمة أوروبية تعتذر عن منشورات مسيئة للمسلمين وذوي البشرة السوداء (صور)
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الولايات المتحدة – اعتذرت بطلة فيلم “إميليا بيريز” كارلا صوفيا غاسكون على منشورات سابقة لها مسيئة للمسلمين والأمريكيين من أصل إفريقي.
وقالت غاسكون في بيان: “بصفتي عضوا في مجتمع مهمّش، أعرف هذا الألم جيدا، وأنا آسفة بشدة لأولئك الذين تسببت لهم بالألم”، مضيفة: “طيلة حياتي، كنت أكافح من أجل عالم أفضل. وأعتقد أن النور سينتصر دائما على الظلام”.
وحصل الفيلم الغنائي الذي يتمحور على قصة التحول الجنسي لتاجر مخدرات مكسيكي، على 13 ترشيحا لجوائز الأوسكار، ما يجعله العمل غير الناطق بالإنجليزية الأكثر حصدا للترشيحات في تاريخ هذه المكافآت السينمائية العريقة.
وحصلت بطلات هذا الفيلم على جائزة جماعية في فئة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي 2024.
كارلا صوفيا غاسكونلكن موقع “فرايتي” المتخصص رأى أن فرصتها في الفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة قد تتأثر بمنشورات أوردتها قبل سنوات أعيد التذكير بها خلال الأسبوع الجاري.
وفي هذه التعليقات التي أعادت نشرها الصحافية سارة حاجي، تهاجم الممثلة الأديان، خصوصا الإسلام، معتبرة أنه “يصبح مصدر عدوى للإنسانية من الضروري معالجتها”. وتحت صورة امرأة منقّبة، سخرت من “الإسلام الرائع، الخالي من أي ذكورية”، مضيفة “يا لها من إنسانية مثيرة للاشمئزاز بعمق”.
بطلات فيلم “إميليا بيريز”ويوم الجمعة، اختفى حساب الممثلة بالكامل على منصة “إكس”. وفي أحد التعليقات التي استُخرِجت منه، وصفت غاسكون جورج فلويد، وهو رجل أمريكي من أصل إفريقي قتلته الشرطة عام 2020، بأنه “مدمن مخدرات” و”محتال”.
وفي عام 2021، كتبت الممثلة تعليقا على احتفال توزيع جوائز الأوسكار “لم أكن أعرف ما إذا كنت أشاهد مهرجانا كوريا إفريقيا، أو تظاهرة لحركة (حياة السود مهمة)، أو (8م)”، وهو اختصار لتاريخ 8 مارس الذي يُحتفل فيه باليوم العالمي للمرأة.
كارلا صوفيا غاسكونالمصدر: “France Tv info”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لأول في تاريخه.. قصر وندسور البريطاني يقيم إفطاراً جماعياً للمسلمين
في مشهد استثنائي، شهد "قصر وندسور" الملكي معقل العائلة البريطانية المالكة إفطاراً جماعياً، جمع مئات المسلمين من مختلف أنحاء بريطانيا في حدث غير مسبوق لأول مرة منذ تاريخ القصر الممتد لألف عام.
ونشرت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية البريطانية على موقع "إكس"، مجموعة من الصور التي تظهر تناول الإفطار في أجواء مميزة داخل القلعة العريقة.
ووفق هيئة الإذاعة البريطانية، فعكس هذا الحدث روح التعايش والتنوع الثقافي في بريطانيا، حيث تردد صوت الأذان في أرجاء القصر معلناً وقت الإفطار، ليبدأ الصائمون تناول الطعام.
نظم الحدث "مشروع خيمة رمضان" وهي مؤسسة خيرية مقرها لندن، بدعم من العائلة المالكة التي أكدت التزامها بتعزيز التنوع الديني والتفاهم بين الأديان.
لأول مرة في تاريخها الذي يعود لما قبل 1000 عام، استضافت قلعة وندسور مأدبة إفطار مفتوح حضره أكثر من 350 شخصا. حيث اجتمعوا في قاعة سانت جورج في القلعة لتناول وجبة #الإفطار يوم الأحد. #رمضان_مبارك pic.twitter.com/i7Zn1a3gkT
— ????????وزارة الخارجية والتنمية البريطانية (@FCDOArabic) March 3, 2025وأعرب الحاضرون عن سعادتهم بهذه المبادرة، واعتبروها خطوة مهمة نحو تعزيز الاندماج المجتمع.
وقال سيمون مابلز، مدير العمليات في قلعة وندسور، إن الملك تشارلز الثالث يدعم باستمرار التقارب بين المجتمعات وتعزيز قيم التعايش.
وشهدت القاعة التي تُستخدم عادة لاستقبال رؤساء الدول وإقامة المآدب الرسمية، مشهداً غير مسبوق حين اجتمع المسلمون من مختلف الخلفيات لتناول الإفطار في الموقع التاريخي البريطاني.