«أبوظبي إكستريم» تنظم 14 بطولة في 5 قارات
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة
أعلنت منظمة «أبوظبي إكستريم»، البطولة الرائدة عالمياً في النزالات القتالية للجوجيتسو والجرابلنج، عن خطتها الطموحة للعامين المقبلين، حيث تستعد لتنظيم 14 نسخة جديدة في 7 دول ضمن 5 قارات، بما يعكس التوسع المستمر للبطولة وتعزيز مكانتها بوصفها إحدى أبرز الفعاليات القتالية على الساحة الدولية.
وتُعد «أبوظبي إكستريم» منصة رياضية عالمية، انطلقت من أبوظبي إلى العالم، وتجمع نخبة المقاتلين في نزالات حماسية تعتمد على مهارات الاشتباك الأرضي والتكتيكات القتالية داخل قفص مغلق، بما يمنح الجماهير تجربة مشوقة تمزج بين القوة والمهارة في أجواء تنافسية رفيعة المستوى.
وحظيت البطولة منذ انطلاقتها بنجاح كبير، مستقطبة أبرز المقاتلين المحترفين من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب قاعدة جماهيرية متنامية تعكس الشعبية المتزايدة لرياضات القتال.
وتتضمن أجندة البطولات لعام 2025 سلسلة من الفعاليات القتالية الكبرى، تبدأ مع النسخة التاسعة التي ستقام في فرنسا خلال أبريل المقبل، وتليها النسخة العاشرة في روسيا خلال مايو، ثم النسخة الحادية عشرة في أستراليا خلال يونيو 2025، وصولاً إلى النسخة الثانية عشرة في البرازيل خلال يوليو من العام نفسه.
ويُختتم عام 2025 بمحطتين بارزتين في الإمارات في أكتوبر وديسمبر بالنسختين الثالثة عشرة والرابعة عشرة، مما يعزز دور أبوظبي مركزاً رئيسياً لرياضات القتال والتحدي.
أما في عام 2026، فتنطلق البطولة بقوة مع النسخة الخامسة عشرة من الصين، ثم تعود إلى فرنسا للنسخة السادسة عشرة، قبل أن تحط رحالها في روسيا للنسخة السابعة عشرة.
وتستمر البطولة في توسعها العالمي مع النسخة الثامنة عشرة في أستراليا، ثم النسخة التاسعة عشرة في البرازيل، قبل أن تصل إلى الولايات المتحدة الأميركية مع النسخة العشرين.
ويُختتم العام بنسختين متميزتين في الإمارات، حيث تستضيف النسختين الحادية والعشرين والثانية والعشرين.
ويأتي هذا الإعلان تأكيداً على جاذبية البطولة وتزايد اهتمام الأوساط الرياضية العالمية بها، حيث تستقطب في كل نسخة أبرز المقاتلين في العالم في أجواء تنافسية عالية المستوى، تشهد مواجهات من العيار الثقيل ترفع سقف التحدي والإثارة.
وفي هذا السياق، أكد عبدالمنعم الهاشمي، رئيس منظمة «أبوظبي إكستريم»، أن البطولة تسير بخطى ثابتة نحو الريادة العالمية، مع جدول تنافسي تصاعدي يعكس الطموح الكبير في توسيع نطاق البطولات وتقديم تجربة قتالية متميزة.
وقال الهاشمي: «أبوظبي إكستريم» ليست مجرد بطولة قتالية، بل منصة عالمية تُعيد تعريف معايير المنافسة على الساحة القتالية الدولية، وهذا التوسع الاستثنائي يعكس مدى الثقة التي اكتسبناها في الأوساط الرياضية، حيث تقديم منتج إماراتي جديد يستقطب الأبطال والجماهير في جميع أنحاء العالم، ولا شك أن السنوات المقبلة ستشهد مستويات غير مسبوقة من التحدي، مع قائمة من النزالات والنجوم التي ستبهر عشاق الرياضات القتالية، ومستعدون لتقديم تجربة ملهمة تحمل بصمة أبوظبي في الابتكار والتميز».
ومن جانبه، أكد طارق البحري، المدير العام لمنظمة «أبوظبي إكستريم»، أن البطولة ولدت قوية لتبقى، وتستمر وتكسب أرضاً جديدة كل يوم، على ضوء مخرجاتها في النسخ الثماني السابقة، من خلال الاختيار المناسب للأبطال والنجوم والحكام المشاركين، والمدن المستضيفة، والتصميم المميز لجداول النزالات».
وأضاف: «هناك جهد كبير تبذله المنظمة في التخطيط والاتصالات الدولية، ومتابعة مشهد المنظمات الدولية الأخرى في الفنون القتالية بأنواعها المختلفة، وقياس مؤشرات الأداء بعد كل نسخة ننظمها، مع العمل على تعظيم الإيجابيات بشكل دائم، ولهذا فإن العمل متواصل بتصميم كبير على أن تكون بطولتنا واحدة من أهم وأرقى البطولات العالمية، وأكثرها جاذبية لعشاق الفنون القتالية في العالم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي عبدالمنعم الهاشمي روسيا أستراليا البرازيل
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تنظم «يوم الأمن السيبراني 5.0» في العين
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت جامعة أبوظبي النسخة الخامسة من مبادرتها الواسعة للتوعية بالأمن السيبراني «يوم الأمن السيبراني 5.0»، وذلك ضمن حرمها الجامعي بمدينة العين، مؤكدة التزامها بتعزيز المرونة الرقمية ودعم الأولويات الوطنية للابتكار.
وأُقيمت الفعالية، التي امتدت على مدار يوم كامل، بالشراكة مع مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات وشركة أنكسينسك للتكنولوجيا، وشهدت حضور نخبة من خبراء الأمن السيبراني، وممثلين عن الجهات الحكومية، وأعضاء من هيئة التدريس والطلبة، وشركاء القطاع، لتسليط الضوء على التهديدات السيبرانية الناشئة والسبل المثلى لتعزيز المرونة السيبرانية، من خلال التعليم وتنمية المواهب وتطوير الكفاءات والابتكار المشترك بين مختلف القطاعات.
وبهذه المناسبة قال الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني: «لم يعد تعزيز الأمن السيبراني حاجة تقنية فحسب، بل ضرورة استراتيجية أساسية، ضماناً لاستدامة النمو وتعزيز المرونة الوطنية لمواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة. ويسعدنا لقاء المعنيين بهذا المجال الحيوي لإقامة الحوارات البناءة واستعراض التجارب العملية، بما يعكس التزامنا الوطني المشترك بتأسيس بيئة سيبرانية أكثر أماناً في المنطقة، ولا شك أن التزام جامعة أبوظبي المستمر بدعم التعليم والابتكار والتعاون بين القطاعات يجسد نموذجاً ملهماً وجهوداً وطنية طموحة نحتاجها اليوم لتعزيز منظومتنا السيبرانية».
وتضمّن جدول أعمال الفعالية جلسات حوارية للريادة الفكرية وورش عمل تفاعلية بقيادة خبراء متخصصين، إلى جانب مسابقات مبتكرة في مجال الأمن السيبراني، صُممت لتحفيز الطلبة على التفكير الإبداعي وإيجاد حلول للتحديات. وشارك طلبة من جامعات مختلفة في الدولة ضمن أنشطة عملية، وتواصلوا مع قادة القطاع، واطّلعوا على أحدث الاتجاهات والتقنيات والتهديدات التي تشكل ملامح مشهد الأمن السيبراني العالمي.
ومن جانبه، قال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: «يتزايد تعقيد وحدّة التهديدات السيبرانية مع التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي اليوم، الأمر الذي يلقي الضوء على الحاجة الماسة لتأسيس منظومة رقمية آمنة وموثوقة. ويجسد ‘يوم الأمن السيبراني’ نموذجاً ملهماً للتعاون البنّاء بين الأوساط الأكاديمية والقطاعين الحكومي والخاص، بهدف إعداد الجيل المقبل من رواد وقادة.