إلغاء الرقابة.. هل سيؤدي قرار «ميتا» إلى عصر جديد من المعلومات؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
في عالم تسيطر عليه المنصات الرقمية، حيث لا يمكن للفرد أن يمر في يومه دون التفاعل مع موجات من المعلومات المتدفقة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، يبرز قرار ميتا الأخير كقلب نابض في هذا المشهد المزدحم، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «إلغاء الرقابة، هل سيؤدي قرار «ميتا» إلى عصر جديد من المعلومات؟».
في يناير من هذا العام قرر مارك زوكربيرج وزملائه في الشركة إنهاء برنامج التحقق من المعلومات الذي كان يعتمد على مدققين خارجيين ليحل محله نظام ملاحظات المجتمع، الذي يتيح للمستخدمين أنفسهم تصنيف وتقييم المحتوى.
وأشار التقرير إلى أنّ قرار «ميتا» قد يراه البعض خطوة نحو مزيد من الحرية، حيث يُمنح الجمهور السلطة لتحديد مصداقية المعلومات، بينما يخشى آخرون من أن تتحول شبكة الإنترنت إلى ساحة فوضى، حيث تصبح المعلومات المضللة هي السائدة.
ومع إلغاء الرقابة المسبقة تجد العديد من منصات التواصل الاجتماعي نفسها في قلب العاصفة، حيث يمكن أن تصبح الآراء المتطرفة والمعلومات المشوهة أكثر تأثيرا، وفي خضام هذا التغيير قد يكون هناك فائز غير متوقع منها موسوعة ويكيبيديا، إذ أنه مع تزايد الشكوك حول مصداقية المحتوى في ظل غياب الرقابة قد يلتفت المستخدمون إلى مصادر موثوقة مثل ويكيبيديا التي توفر محتوى تم التحقق منه بعناية من قبل محررين أكاديميين ومختصين.
ومع هذه التحويلات يبقى السؤال الأكبر، هل يمكن للمجتمع الرقمي أن يتحمل عبء تحديد الحقيقة في عصر باتت فيه المعلومات أسلحة في أيدي الجميع.
اقرأ أيضاًفي 2025.. عودة «فيسبوك الأصلي» وسط تحولات استراتيجية في «ميتا»
اكتشاف ثغرة خطرة في «واتساب» على هواتف آيفون.. وميتا يطرح تحديثًا لإصلاحها
«ميتا» تعوض ترامب 25 مليون دولار.. بسبب تعليق حساباته عام 2021
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مارك زوكربيرج ميتا المنصات الرقمية شبكة الإنترنت شبكات التواصل الاجتماعي ويكيبيديا من المعلومات
إقرأ أيضاً:
دون إقرار بالذنب.. ميتا تدفع 25 مليون دولار لترامب لتسوية دعوى قضائية
أكد شركة التكنولوجيا العملاقة "ميتا" أنها وافقت على دفع 25 مليون دولار للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أجل تسوية دعوى قضائية رفعها عام 2021 بزعم اخضاعه للرقابة بشكل غير قانوني من قبل منصتي "فيسبوك" و"انستغرام" في أعقاب اقتحام مبنى الكابيتول.
ويذكر أن صحيفة "وول ستريت جورنال" كانت أول من كشف عن هذه التسوية التي تعد انتصارا لترامب على شركة العملاقة ورئيسها التنفيذي مارك زوكربيرغ.
وقال الصحيفة نقلا عن أشخاص مطلعين على الاتفاق أن 22 مليون دولار ستذهب لتمويل مشروع مكتبة ترامب الرئاسية، والباقي لتغطية أتعاب قانونية ومدفوعات لمدعين آخرين في القضية.
ولا تتضمن التسوية أي إقرار بارتكاب أي خطأ بتعليقها حسابات ترامب، وهو ما أكده متحدث باسم الشركة، بحسب ما نقلت "وكالة فرانس".
وكان ترامب قد هاجم بشكل مستمر منصات التواصل الاجتماعي التي علقت حساباته بعد تمرد أنصاره في 6 يناير/ كانون الثاني 2021، وهو ما دفعه في النهاية لإطلاق منصته الخاصة "تروث سوشيال".
وكان زاكربيرغ قد أعلن في وقت سابق عن دعمه لترامب، وقام بتعديل سياسات شركته لرفع القيود عن بعض المحتوى في فيسبوك وانستغرام وثريدز وواتساب.
وكشف زاكربيرغ الذي قيل إنه تناول العشاء مع ترامب في فلوريدا في نوفمبر/ تشرين الثاني أيضا عن إلغاء عمليات التحقق من الأنباء، مشيرا إلى أن ميتا "ستعيد حرية التعبير" إلى منصاتها.
وهذه التسوية هي أحدث انتصار لترامب على وسائل الإعلام الكبرى التي تتجهز لولايته الثانية، ففي كانون الأول/ ديسمبر، وافقت شبكة "آيه بي سي نيوز" على تسوية تدفع بموجبها 15 مليون دولار لترامب في دعوى تشهير.