أهالي غزة يوجهون رسالة للرئيس السيسي.. ما هي؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
وجه الشعب الفلسطيني الشكر والتقدير والعرفان للرئيس عبد الفتاح السيسي، على موقفه الداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق، فضلًا عن رفض الرئيس المقترحات المتداولة بتهجير سكان قطاع غزة وتصفية القضية الفلسطينية.
صور إشادات واسعة بالموقف المصريوعلق أهالي قطاع غزة صور كبيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي على واجهات المنازل وفوق حطام المباني التي تم تدميرها بفعل الاحتلال الإسرائيلي، حيث أشاد الأهالي وكبار العائلات الفلسطينية بالموقف المصري تجاه القضية، ورفض الرئيس السيسي إنهاء القضية الفلسطينية بترحيل الفلسطينيين.
كما قامت عدد من الصفحات الفلسطينية المؤثرة بنشر صور للرئيس عبد الفتاح السيسي وكلماته الداعمة للقضية الفلسطينية مثل صفحة الدكتورة مريم حجي، طبيبة التحاليل، وغيرها من الصفحات المؤثرة لدى الشعب الفلسطيني الشقيق.
لن نقبل بتهجير أشقائنا الفلسطينيينمن بين اللافتات التي قام الأشقاء الفلسطينيين بتعليقها وسط الشوارع الرئيسية بمدينة دير البلح بقطاع غزة هي صورة كبيرة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ومٌدون عليها جملة الرئيس السيسي: "لن نقبل بتهجير أشقائنا الفلسطينيين"، ووضع الأهالي فوقها العلم المصري والعلم الفلسطيني ودونوا عليها عبارة (الموقف الرسمي والشعبي لمصر).
قامت العائلات الفلسطينية الكبيرة في قطاع غزة برفع لافتات وتعليق لوحات كبيرة كتبوا عليها: "العائلات الفلسطينية تؤكد وتؤيد وتساند الرئيس عبد الفتاح السيسي ضد المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني".
وقفة تأييد لشكر مصر والرئيس السيسينظم عدد كبير من الأشقاء الفلسطينيين أيضًا وقفة تأييد لشكر مصر حكومة وشعبًا على إصرارها على بقاء الفلسطينيين على أرضهم، وعدم التفريط في حقوقهم وأملاكهم، ورفض المخططات التي تدعو بتهجير سكان القطاع وتصفية القضية الفلسطينية.
كما قال رمزي أبو عامر، الصحفي الفلسطيني، في تصريحات صحفية أن المواطنون الفلسطينيون متواجدون وسط الدمار وينظمون وقفة مؤيدة لشكر مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي على جهوده الكبيرة في وقف الحرب على قطاع غزة وموقفه الرافض لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية.
لا يمكن التنازل عن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينيةكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أشار إلى أن تهجير وترحيل الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن يشارك فيه، وما يتردد عن تهجير الفلسطينيين لا يمكن التسامح أو التساهل به، ولا يمكن التنازل عن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة أهالي قطاع غزة أهالي غزة المزيد الرئیس عبد الفتاح السیسی العائلات الفلسطینیة للقضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حاتم باشات: خطاب الرئيس السيسي في القمة العربية شجاع.. ويواجه مخططات تصفية القضية الفلسطينية
أشاد اللواء حاتم باشات، رئيس لجنة الشؤون الأفريقية الأسبق بمجلس النواب عضو حزب الجبهة الوطنية، باعتماد القمة العربية غير العادية "قمة فلسطين " الخطة المصرية بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة ، مؤكدا أن الخطة المصرية وضعت حلا شاملا لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية والتصدي لمخطط التهجير عبر تقديم بديل عملي لمقترحات التهجير.
وقال اللواء حاتم باشات - في تصريحات اليوم - إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية جسدت الموقف التاريخي للدولة المصرية الرافض لأي مخططات تنال من الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، والرفض التام لسياسة التهجير القسري التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، مشددا على أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تضع القضية الفلسطينية في مقدمة أولوياتها، وتتحرك على كافة المستويات لحماية حقوق الفلسطينيين، ومنع أي محاولات لفرض حلول غير عادلة تتجاهل الشرعية الدولية.
وأكد “باشات” ، أن خطاب الرئيس جاء مكملا للموقف الشجاع والقوي الذي تعامل به منذ بداية الأزمة وحتى الآن وسوف يستمر إلى النهاية، مؤكدا أن مصر لن تسمح بفرض واقع جديد يخالف الحقوق المشروعة، وأنها مستمرة في دعم الأشقاء الفلسطينيين حتى استعادة حقوقهم وإقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن الخطة المصرية تمثل خطوة جادة نحو تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، وتوفير سبل الحياة الكريمة له، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة عقب العدوان الإسرائيلي على القطاع لمدة خمسة عشر شهرا.
وأكد على أهمية إعلان الرئيس السيسي عن استضافة مصر مؤتمرًا دوليًا الشهر المقبل لإعادة إعمار غزة، وهو ما يعكس التزام الدولة المصرية بمسؤولياتها التاريخية والإنسانية، وحرصها على تنسيق الجهود لضمان إعادة الإعمار بشكل وفعّال، في ضوء الخطة العملية التي أعلنتها مصر.
وشدد على أهمية القمة العربية وتوقيتها وأهمية العمل على تنفيذ مخرجاتها بشكل عملي، بما يسهم في تعزيز التضامن العربي، وتحقيق الاستقرار في المنطقة، وإنهاء المعاناة التي يواجهها الأشقاء الفلسطينيون.
وأكد على أهمية ما ذكره قادة الدول العربية من ضرورة وقف العدوان على دول الجوار العربي في سوريا ولبنان، حيث تستهدف الهجمات المستمرة المنشآت الحيوية، وتؤدي إلى قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية، مما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة.