البوابة نيوز:
2025-02-08@23:35:18 GMT

غدا.. بدء الأوكازيون الشتوي 2025 لمدة شهر

تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر الدكتور شريف فاورق وزير التموين والتجارة الداخلية، قراراَ وزاريا رقم 14 لسنة 2025 ببدء التصفية الموسمية الأولى "الاوكازيون الشتوي" لعام 2025 إعتبارا من غدا الاثنين الموافق 3 فبراير 2025 ولمدة شهر، على ان يكون لكل محل أسبوعين.
وتضمن القرار ضرورة حصول المحال المشاركة في التصفية مسبقاَ على موافقة من مديريات التموين الداخلية الواقعة في دائرتها محالهم التجارية، ونص القرار علي ضرورة إعلان الجهات المشاركة عن ثمن كل السلع المعروضة للبيع في التصفية مقترنا به بيان عن الثمن الذي كانت تباع به هذه السلع خلال الشهر السابق على التصفية.


وأشار الدكتور شريف فاروق وزير التموين إلي أن الهدف من الأوكازيون هو تنشيط حركة التجارة الداخلية وكذلك حصول المواطن على السلع بتخفيضات، مؤكداَ أن الأوكازيون يشمل محال بيع الملابس ويشمل ايضاً محال الأدوات المنزلية ومحال بيع الجلود (الأحذيه والشنط) وغيرها من الأنشطة التجارية ايضاً . 
كما وجه الدكتور شريف فاروق مديري المديريات بتسهيل الإجراءات لأصحاب المحل للمشاركة في الأوكازيون وشدد على ضرورة تكثيف الرقابة ومتابعة السلع المعروضة من حيث الجودة والألتزام بالأسعار المعلنة والتخفيضات الموجودة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير التموين الأكازيون

إقرأ أيضاً:

من التصفية إلى التهجير!

منذ سنوات وخبراء السياسة والدراسات الاستراتيجية يتحدثون عن مؤشرات بداية تبلور نظام عالمي جديد، واطلعنا على سيناريوهات جمّة، كانت جميعها منطقيةً ومدّعمةً بالحجج والأرقام. ولكن كل تلك الدّراسات لم يخطر على أصحابها أن هناك ساسةً خطابهم وخططهم أقوى من سيناريوهاتهم وحتى أقوى من الخيال.

طبعاً نقصد ما جاد به خيال رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترمب في الأيام الأخيرة، من قرارات وتصريحات وخطط أثارت حفيظة أطراف عدة، وشملت تقريباً دولاً كثيرة؛ حيث إن ترمب بدا مولعاً بتعديل الجغرافيا والخريطة الدولية بطريقة لا تعترف لا بالمواثيق الدولية، ولا بسيادة الدول، ولا بحق الشعوب في تقرير مصيرها. ونعتقد أنه لم يسبق أن سمع المجتمع الدولي شيئاً يشبه نوايا ترمب التي عنّها بنبرة مهيمنة وفوقية واستعمارية أعادت العالم إلى نقطة الصفر في القانون والحقوق.

إذن، خيال الساسة فاق خيال المفكرين والفنانين والأدباء. وصدقاً لم يخطر على بال أي أحد أن ينطق رئيس دولة، بنبرة عالية وواثقة ومصرة، بتهجير الفلسطينيين جميعهم، وإرغام بلدَين بالاسم على استقبالهم. لم يحصل أن فكَّر شخص قبله بالسطو الكامل، في وضح النهار وعلى الملأ، على بلدان مثل قطاع غزة وكندا.

ورغم أن الشرق الأوسط في لحظة ارتباك قصوى، والعالم العربي بات يعاني من صداع مزمن... ناهيك عن الهزات الاقتصادية والمخاض في شتى المناطق وفي العالم وكأن التاريخ يطوي صفحة ليكتب غيرها... فإن ترمب تمكَّن من إحداث صدمات متتالية للعالم.

طبعاً تم توصيف ترمب بأوصاف عدة، وتم تلقي قراراته ونواياه وخططه بكثير من الصدمة والخوف والرفض. ويبدو لنا أن المشكلة ليست في الرئيس ترمب ولا في غيره والأمر أكبر من أشخاص لهم شطحات خاصة. فالواقع هو الذي ينتج خطط الساسة ويضبط سقف طموحاتهم. لذلك فإن السؤال هو: ما الذي جعل طموحات ترمب تناطح الخيال وترى في جغرافيا العالم مجرد رسم قابل للمحو، وتشكيله كما تحلو المصالح والحسابات؟.

قد لا نبالغ إذا قلنا إن خيال إسرائيل نفسه لم يبلغ ما بلغه ترمب، ولو أن خطته جد مواتية للحلم الإسرائيلي وتُمثِّل الحل الأمثل لشيء لطالما أرهق الإسرائيليين، وهو القضية الفلسطينية.

فيما يخص خطط ترمب تجاه أميركا اللاتينية وكندا نتركها جانباً، وقد سمعنا من المعنيين ما ينبئ بعسر الصراع، وأن سيناريوهات خسارة الولايات المتحدة من إشعال هذه الفتن قد تكون أقوى من الخيال الذي أنتج تلك الخطط ذاتها. أما فيما يعنينا نحن العالمَين العربي والإسلامي فإن خطة تهجير الفلسطينيين من غزة، والخطاب الفوقي والاستعلائي تجاه مصر والأردن، يتطلبان الاستفاقة من السبات العميق لأن الرجل فجَّر قنبلةً لا تخطر على البال ولا على الخاطر، وكأنه يتحدث عن قطعة أرض اضطرت دولة إلى إرغام مالكها على بيعها لها لأن فيها مصلحة عامة.

نعم، حديث ترمب عن غزة يشعر السامع العربي المقهور بأنه مالك غزة وله يعود التصرف فيها وفي مَن عليها.

هنا لا بد من أن نضع النقاط على الحروف، ويراجع العرب أنفسهم. نحن مَن نخلق مَن يهيمن علينا ويستخف بنا. قرارات ترمب وخططه تجاه الشرق الأوسط هي نتاج تفريط العرب في مكامن القوة في المواقف وفي موازين القوى، والقبول بالترويض من دون تفاوض وضمان الحد الأدنى.

من الجيد للخصم أن يخاف خصمه، وكل الأحداث على امتداد السنوات الأخيرة هي لتمشيط الخوف، والقضاء على روافد المقاومة، وسد المنابع؛ حتى يسهل الانقضاض على الغنيمة.

هكذا اتضحت الصورة جيداً. ووجدنا جواباً شافياً للسؤال المحير: ما السر وراء هذا الصمت تجاه آلاف الشهداء من الأطفال والنساء الذين قُتلوا من 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى تاريخ الإعلان عن إيقاف النار ليتم إشعال أخرى؟

إذن كنا في مرحلة تصفية أكثر ما يمكن من فلسطينيين، رضعاً وشباباً وكهولاً ونساء، وحانت الآن، وفق الجزء الثاني الذي أعلن عنه السيد ترمب من الخطة، مرحلةُ التهجير ومحاولات إرغام الأردن ومصر على أن يكونا دولتَي استقبال، مع نبرة تهديد بقطع المساعدات، أو القبول بمضاعفتها طبعاً، والتفاوض حول المقابل.

صورة الفلسطينيين وهم عائدون إلى شمال غزة التي أبهرت العالم، حباً في الأرض والأصل ورائحة الوطن، يُراد لها أن تُمزَّق وتعوضها صور التهجير نحو مصر والأردن.

كم أضعنا من فرص لمّ الشمل العربي وإدراك أننا واحد في كل شيء؟... لقد توهمنا الخير في التجزئة، وها هنا رجل أعمال انتخبه شعبه لم يرَ ما يمنع من أن يرمي بتضحيات عقود ودماء مئات آلاف الشهداء في العدم.

الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • من التصفية إلى التهجير!
  • إجراءات التموين لتوفير السلع قبل شهر رمضان المعظم .. تفاصيل
  • للمرة الـ11.. التموين: تنظيم أسواق اليوم الواحد في إمبابة بالجيزة
  • بتخفيضات 40% في 2252 فرع ومنفذ.. الداخلية تواصل مبادرة "كلنا واحد" 
  • المستندات اللازمة للمشاركة في الأوكازيون الشتوي 2025
  • الإسماعيلية تفتتح النسخة الرابعة من سوق اليوم الواحد بتوجيه التموين
  • «التموين» تبدأ ضخ السلع الرمضانية بالمجمعات الاستهلاكية.. اعرف أسعار الياميش
  • تخفيضات 40%.. التموين تزف أخبارا سارة للمواطنين قبل رمضان.. فيديو
  • ارتفاع حجم المشاركة في الأوكازيون الشتوي إلى 972 محلا
  • «التموين»: زيادة عدد المشاركين في موسم الأوكازيون الشتوي إلى 972 محلا