هل سنشهد انتخابات قسرية ؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
سبق وان تقدم النائب (عامر عبدالجبار) بمقترح يتضمن حث الشعب العراقي على المشاركة في الانتخابات القادمة، بمنحهم الحوافز والإكراميات والهبات المالية، وإعطاءهم الأولوية في الترفيع والترقية الوظيفية، وربما تزويج الرجال بمثنى وثلاث ورباع، واعتبارهم من ذوي الحظ الأوفر في تخصيص قطع الأراضي السكنية، زاعما ان بعض البلدان الأوروبية سارت على هذا النهج (الرشوة قراطي)، بمعنى اننا سوف ننتقل من مرحلة توزيع طبقات البيض الفاسد، والبطانيات الرخيصة، والدفاتر المدرسية البالية، إلى تخصيص مبالغ تُدفع نقدا في المركز الانتخابي لكل ناخب وناخبة بعد جلب الوثائق والمستمسكات التي تثبت عراقيتهم.
لقد جاء اقتراح (عبدالجبار) بعد قراءته لمؤشرات المشاركة التي انخفضت بتعاقب المواسم حتى وصلت إلى الحضيض. لكنه لم يلتفت إلى الاسباب والمسببات، ولم يفطن للخيبات التي ذاقها الناس غصة بعد غصة بعد غياب الخدمات، وتردي مستوياتها في كل المحاور المدنية. .
نخشى ان نسمع بمقترحات تعسفية في الايام القادمة بعدما تكتشف المفوضية عزوف الناس عن صناديقها، فيأتي من يقترح اللجوء إلى البطش والقوة في التعامل معنا، وقد نشهد اليوم الذي نسمع فيه بتأسيس أفواج من الانضباط العسكري تتولى مطاردة الهاربين من التصويت، تتعقبهم بيت بيت، شارع شارع، زنكة زنكة. من يدري فكل الاحتمالات السيئة اصبحت واردة ومتوقعة. .
لذا وقبل حلول موعد الانتخابات القادمة نرى ان يسارع المرشحون الى إجراء فحص الخرف المبكر، وهو اجراء طوعي، لكي يتأكدوا من سلامة قواهم العقلية، فيذهبوا إلى المراكز التخصصية فيخضع كل منهم لاختبارات لغوية ورقمية، بضمنها فحص قوة التركيز والملاحظة، فإذا كانت درجة المرشح اقل من 90 فينبغي ان لا يورط نفسه بالترشيح، اما اذا هبطت الدرجة إلى السبعين فيتعين عليه ان يتريث ويعقل، ويراجع طبيبه الخاص لتلقي العلاج، اما إذا كانت النتيجة دون الخمسين فيتعين عليه ان يحترم نفسه ولا يتحدث في الندوات والمؤتمرات، ويتوقف عن الثرثرة في المجالس واللقاءات، بمعنى آخر: (لا يظل يمسلت) ويأكل تبن. .
حكمة لها علاقة بالدعايات الانتخابية: كل الدجاجات ماكرات إذا كان كاتب الرواية ثعلباً. . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
انتخابات البلديات على الأبواب ماذا نحتاج؟!
انتخابات البلديات على الأبواب ماذا نحتاج؟!
كتبت – نور الدويري
البلديات تواجه عدة مشاكل منها تقسيم الموازنة اعداد استراتيجية خطط مستدامة مراعاة أطر التنمية المستدامة لكل محافظة، إذ ان هنالك تفاوت في حصص الموازنة العامة الموزعة على المحافظات وهنالك عدم قدرة من مجالس البلديات على خطط مستدامة وهنالك توزيع للموازنة غير عادل، لذا يجب على مجالس البلدية تبني خطط تنموية تعي نقاط نقاط قوة وضعف كل محافظة مثلا احتياجات الزرقاء تختلف عن العقبة وهكذا
يجب أن تقدم خطط تنموية تخص كل محافظة تدرس حسب تحديات المحافظة الرئيسية منها :
اليوم اكبر تحدي يواجه الاحزاب في انتخابات البلديات قدرتها على وضع برنامج تنموي يراعي التنمية المستدامة وقدرتها على عكس الاحتياج الاجتماعي الي جانب مشكلة البطالة والفقر الي كل محافظة عندها تحديات تخصها
يجب أن نفند اربع نقاط رئيسية
نقاط ضعف كل محافظة
نقاط قوة كل محافظة
الفرص المتاحة
المهددات والتحديات
وكل هذه الاطر الأربعة يجب أن تقوم على مثلث (تمكين المرأة في كل محافظة، تشغيل الشباب واخراجهم من الفراغ واحتمالية الانسحاب للمخدرات او الخلايا النائمة او الضياع الاجتماعي الذي يقود لارتفاع معدلات الطلاق والبطالة والعنف العام كحالة حرق الطفل اليتيم اليوم ، بالإضافة إصلاح البنية التحتية (اعداد المستشفيات والمدارس والمراكز الشبابية والمعاهد التدريبية… الخ.
اليوم أكبر تحدي يواجه الاحزاب في انتخابات البلديات قدرتها على وضع برنامج تنموي يراعي التنمية المستدامة وقدرتها على عكس الاحتياج الاجتماعي الي جانب مشكلة البطالة والفقر الي كل محافظة عندها تحديات تخصها
يجب أن نفند اربع نقاط رئيسية
نقاط ضعف كل محافظة
نقاط قوة كل محافظة
الفرص المتاحة
المهددات والتحديات
وكل هذه الاطر الأربعة يجب أن تقوم على مثلث (تمكين المرأة في كل محافظة، تشغيل الشباب واخراجهم من الفراغ واحتمالية الانسحاب للمخدرات او الخلايا النائمة او الضياع الاجتماعي الذي يقود لارتفاع معدلات الطلاق والبطالة والعنف العام كحالة حرق الطفل اليتيم اليوم ، بالإضافة إصلاح البنية التحتية (اعداد المستشفيات والمدارس والمراكز الشبابية والمعاهد التدريبية… الخ
اليوم يجب على وزارة الإدارة المحلية او البلديات وضع استراتجية تنموية توضح فيها مواطن الخلل والقوة في كل محافظة وتضع مؤشرات اداء المجالس البلدية
وهنا تنطلق الاحزاب لوضع برامج لمرشحيها في مجالس البلديات وكذلك المرشحين المستقلين ويسهل فيما بعد وضع النقاط التي ذكرتها انا في التعليقن أعلاه.
ان موضوع البلديات يحتاج إلى تنظيم برنامج مخصص لكل محافظة ويمكن التعاون مع نواب الكتلة وشباب كل محافظة لمعاينة أوضاع المحافظات من أجل وضع برنامج.