مشهد سينمائي.. شهامة شباب تنقذ 3 أطفال في حريق شقة بفيصل
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مشهد سينمائي بطولي يؤكد شهامة المصريين ورجولتهم في المحن والمواقف الصعبة التي دائما ما تظهر معادن الرجال، تمكن مجموعة من الشباب من إنقاذ 3 أطفال، كانوا عالقين داخل شقتهم السكنية، التي اشتعلت بها النيران بمنطقة كعابيش في محطة الطوابق بشارع فيصل.
بمجرد أن شاهد الأهالي اندلاع الحريق، ووجود الـ3 أطفال يبكون بفزع من هول الحريق، أقدم عدد من الشباب بكل عزيمة وتحدي، وتسلقوا نوافذ وبلكونات الشقق التي تقع بجوار وأسفل الشقة محل الحريق، وأنقذوا الأطفال الثلاثة من ألسنة النيران، وقاموا بانزالهم تباعًا، بعدما تأكدوا من عدم وجود أطفال آخرين داخل الشقة.
وأفاد شهود العيان أن الأطفال كانوا بمفردهم في الشقة، وأن أحد الأطفال كان في حالة إغماء نتيجة الدخان الكثيف، وتمت افاقته فيما بعد، واصطحب الأهالي الأطفال الثلاثة وقدموا لهم الرعاية اللازمة.
الفيديووكانت غرفة عمليات النجدة بالجيزة تلقت بلاغًا يفيد بوقوع حريق داخل شقة سكنية بشارع كعابيش المتفرع من شارع فيصل التابع لدائرة قسم شرطة الهرم، وتم الدفع بسيارات الإطفال وتمكنت القوات من السيطرة على الحريق، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بينما وجهت أجهزة الأمن الشكر للشباب الذين انقذوا الأطفال، وتم تحرير محضر بالواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مشهد سينمائي شهامة المصريين الشباب أطفال فيصل النيران الأطفال حريق
إقرأ أيضاً:
تقرير مصور.. أطفال غزة يشعرون بأن موتهم وشيك بسبب الحرب
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا عن الأوضاع في غزة، مع استمرار الحرب الإسرائيلية وتدهور الأوضاع وغلق المعابر وانتشار الجوع، كما تشهد غزة كارثةً إنسانية لا تقتصر على الدمار المادي فحسب، بل تمتد إلى تداعيات نفسية خطيرة تترك جراحًا غائرة في نفوس الناجين، خاصة أولئك الذين فقدوا أعزاءهم تحت القصف الإسرائيلي.
وكشفت دراسة حديثة أجراها مركز التدريب المجتمعي وإدارة الأزمات الفلسطيني، بدعم من "تحالف أطفال الحرب"، عن تدهور كارثي في الصحة النفسية لأطفال قطاع غزة بعد أكثر من عام من الحرب والنزوح المتواصل.
وأظهرت النتائج أن 96% من الأطفال يشعرون بأن الموت وشيك، بينما يعاني 87% منهم من خوف شديد، و79% يواجهون كوابيس متكررة بسبب الصدمات اليومية.
وشملت الدراسة، التي أجريت على 504 أسر تضم أطفالاً من ذوي الإعاقة والمصابين والمنفصلين عن عائلاتهم، مؤشرات مروعة تظهر حجم المعاناة النفسية، حيث رصدت أن 92% من الأطفال لا يستطيعون تقبل الواقع، و77% يتجنبون الحديث عن الأحداث الصادمة، بينما ظهر 73% منهم سلوكيات عدوانية.
والأخطر من ذلك، أن 49% من الأطفال المشاركين في العينة عبّروا عن رغبتهم في الموت هرباً من الحرب.
وأكدت الدراسة أن النزوح المتكرر زاد من حدة الأزمة، حيث تعرضت 88% من العائلات للنزوح القسري أكثر من مرة، فيما اضطر 21% منها إلى الفرار ست مرات أو أكثر بحثاً عن الأمان.
وفقاً لتقرير لليونيسف، فإن 60% من ضحايا الحرب البالغ عددهم أكثر من 50 ألف قتيل فلسطيني هم من النساء والأطفال، بما في ذلك أكثر من 17000 طفل قتلوا بسبب الحرب، وفق إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.
أما الناجون، فلم يجدوا ملاذاً آمناً، حيث نزح 1.93 مليون مدني (85% من سكان القطاع) مراراً وسط تدمير المستشفيات والبنى التحتية.