محمد المنصري: رئيس الدولة وعد بسدّ الشغور في الأيام القليلة القادمة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
اعتبر الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، محمد التليلي المنصري، الاثنين 21 أوت 2023، أنّ 'صدور التحديد الترابي للعمادات بالرائد الرسمي، إنجاز تاريخي تحقّق في وقت قياسي، إذ أنّه لا توجد خريطة رسمية للعمادات منذ الاستقلال'.
وصرّح المنصري أنّ جميع الأطراف ساهمت في نجاح المرحلة الأولى لتحديد التقسيم الترابي، في انتظار المرحلة الثانية وهي تقسيم الدوائر الانتخابية خاصّة للمعتمديات التي فيها أقلّ من 5 عمادات على غرار رجيم معتوق في ولاية قبلي.
كما أضاف منصري أنّ في اللقاء الأخير بين رئيس الهيئة وقيس سعيّد تمّ الاتّفاق على سدّ شغور على الأقلّ بعضوين، حتّى يتسنّى المصادقة على الروزنامة وإصدار القرارات اللازمة.
ومن المنتظر أن يكون ذلك في الأيام القليلة القادمة، لتكون التركيبة مطابقة لنصّ المرسوم، وهو 5 أعضاء، مشيرا إلى ضرورة "سدّ الشغور وفق ما وعد به رئيس الجمهورية في صنف القضاء العدلي وصنف القضاء الإداري".
وأكّد المنصري جاهزية الهيئة للانتخابات، وانتهت مرحلة التحديد الترابي بطريقة علمية فنيّة من خلال اعتماد تقنية نظام التموضع "jps".
"وقد كانت هناك 400 إحداثية ووصلنا اليوم لأكثر من 63 ألف إحداثية كما تمّ معاينة ما يقارب 70 الف كم من الحدود"، وفق قوله المنصري.
والمرحلة الثانية، هي مرحلة تقسيم الدوائر الانتخابية، وهو دور الهيئة حيث توجد 43 معتمدية في الجمهورية فيها أقلّ من 5 معتمديات وسيكون لدينا 2155 دائرة انتخابية أيّ 2085 عمادة، زائد 70 دائرة انتخابية جديدة لنتحصل على 2155 دائرة انتخابية جديدة، على حد قوله، وفي انتظار صدور قرار أمر تقسيم الدوائر الانتخابية.
والمرحلة الثالثة، حسب المنصري، "هي ربط الناخب بالدائرة الانتخابية والهيئة حاضرة في انتظار صدور نصين، يتعلق الأوّل بتقسيم الدوائر الانتخابية، والثاني يتعلّق بأمر دعوة الناخبين، وهو شرط شكلي وجوبي لإنجاز كلّ المسارات الانتخابية مع ترميم مجلس الهيئة بسدّ الشغورات اللازمة استعدادا لانتخابات المجالس المحلية المقرّرة في نصف الأوّل من شهر ديسمبر".
وبخصوص الانتخابات الجزئية التشريعية، قال المنصري "إنّنا نستطيع إنجازها في كلّ وقت وإنّ مجلس نواب الشعب يشتغل بصفة عادية، ولن يؤثّر هذا الشغور على سير أعماله لأنّ النصاب القانوني هو 81 نائبا".
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: الدوائر الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تفتتح مشروع دار الأيتام في إقليم أوروميا بإثيوبيا
افتتحت دولة الإمارات، مشروع دار الأيتام في إقليم أوروميا بجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، الذي أقيم بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، وذلك ضمن المبادرات التنموية للدولة وجهودها الرائدة لتعزيز الخدمات الأساسية في القارة الإفريقية، لا سيما في المجالات الصحية والتعليمية والخدمية.
وأكّد معالي الدكتور آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، خلال افتتاحه المشروع، على الدور الإقليمي والعالمي الرائد لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تطوير آفاق التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات الحيوية، والتي تنعكس إيجاباً على الشعب الإثيوبي اجتماعياً وصحياً واقتصادياً، منوهاً في الوقت ذاته إلى متانة العلاقات الإماراتية الإثيوبية ودعم الإمارات الإنساني والتنموي لإثيوبيا في الظروف والأوقات المختلفة، خاصةً في مجال الخدمات الإسكانية والاجتماعية والتعليمية والصحية، لضمان النمو والازدهار على نحو مستدام.
وتوجّه معاليه بالشكر إلى دولة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، معرباً عن امتنانه العميق لسموه نظير ما يوليه من اهتمام بالغ نحو تعزيز البنى التحتية الرئيسة في إثيوبيا وغيرها من دول قارة أفريقيا، وحرص سموه الكبير على دعم مجالات التنمية المستدامة وبناء القدرات في شتى القطاعات الخدمية التي يستفيد منها الشعب الإثيوبي بجميع شرائحه وفئاته وأطيافه.
وشارك في افتتاح الدار معالي الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الإماراتي، عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وعدد من المسؤولين في الجانبين الإماراتي والإثيوبي.
واطلع الحضور عقب الافتتاح، على الخدمات الأساسية التي يوفرها المشروع لأكثر من 700 يتيم، بتكلفة إجمالية بلغت 20 مليون درهم إماراتي، خُصصت لمساكن الإقامة الداخلية إلى جانب مدرستين وروضة أطفال ومكتبة ومركز تدريب ومساحات مُجهزة للترفيه والألعاب، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية للمسؤولين والمشرفين، مع وجود بئر ومضخات حديثة لتوفير المياه.
وأكد معالي الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، أن مثل هذه المشروعات الإنسانية تجسد الإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بترسيخ العلاقات الإماراتية الإثيوبية في شتى المجالات التي تهم البلدين الصديقين، من خلال تنفيذ مشروعات إنسانية وتنموية عدة تلامس الوجدان المجتمعي وتلبي الاحتياج الفعلي للكثير من الفئات والشرائح خصوصاً فئة الأيتام، في إطار المسؤولية المجتمعية والأخلاقية التي تلتزم بها دولة الإمارات عبر تنفيذ مثل هذه المشروعات الإنسانية الضرورية، والتي تحظى بإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان.
وأوضح أن دولة الإمارات تعمل جنباً إلى جنب مع الجهات المعنية في جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، لتنفيذ المزيد من المشروعات الإنسانية والتنموية التي تخدم الشعب الإثيوبي الصديق، وتعكس جوهر القيم الإنسانية الأخوية والمبادئ النبيلة الهادفة إلى اهتمام الإنسان بأخيه الإنسان والوقوف معه ومساندته والعمل على تنمية مجتمعه وتطوير خدماته الأساسية في مجالات البنى التحتية الصحية والتعليمية والسكنية والاجتماعية وغيرها، بصرف النظر عن الأصل أو العرق أو اللون أو الدين أو العقيدة.