انتحار زعيم “عصابة حديثي الولادة” بالسجن
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أنهى الطبيب التركي إيلكار جونان أبرز المتهمين في قضية “عصابة حديثي الولادة” حياته في السجن.
تم العثور على الطبيب إيلكار جونان، ميتًا في زنزانته الانفرادية في السجن المغلق في منطقة دوشمالتي المركزية في أنطاليا، كما ترك رسالة قبل انتحاره.
وذُكر أن جونان انتحر بقطع معصميه بكوب شاي مكسور.
وبدأ مكتب المدعي العام في أنطاليا التحقيق في الحادث.
وفي لائحة الاتهام التي أعدها مكتب المدعي العام في باكيركوي، ذكر أن المتهم الطبيب فرات ساري كان زعيم المنظمة الإجرامية، وأن إيلكار جونان كان أحد المتهمين الذين قاموا بتوجيه وإدارة المنظمة.
وفي لائحة الاتهام، طُلب الحكم على المتهمين فرات ساري وإيلكار جونان بالسجن من 177 سنة و6 أشهر إلى 582 سنة و9 أشهر لكل منهما بتهمة ”ارتكاب القتل العمد مع الإهمال“ و”الاحتيال المؤهل“ و”إنشاء منظمة بهدف ارتكاب جريمة“ 10 مرات و11 مرة بتهمة ”تزوير وثائق رسمية“ بسبب وفاة 10 أطفال رضع.
وقال جونان، الذي مثل أمام القاضي في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 في قضية عصابة “عصابة حديثي الولادة”: ”لا يمكن لأحد أن يصفني بأنني قاتل أطفال. لقد ألصقوها على جبهتي”.
العصابة كانت مسؤولة عن العديد من وفيات الأطفال حديثي الولادة على مدار سنوات، بسبب تشخيص حالتهم عمدا بشكل خاطئ، بما يظهر حاجتهم إلى دخول الحضانات، والغرض تحقيق مكاسب مادية من خلال مستشفيات خاصة متعاقدة مع وزارة الصحة
Tags: أردوغانأنقرةالعدالة والتنميةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة العدالة والتنمية تركيا حدیثی الولادة
إقرأ أيضاً:
اليونيسف”: المغرب خلق نقطة تحول تاريخية في مسار تعميم الحماية الاجتماعية على الأطفال
زنقة 20. الرباط
ثمنت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة – يونيسف المغرب، الخطوات المهمة التي قطعها المغرب على درب تعميم الحماية الاجتماعية على الأطفال، بفضل الإصلاحات الطموحة التي أطلقتها الحكومة، لافتةً إلى أن 80 في المائة من الأطفال المغاربة أصبحوا يستفيدون من التغطية الصحية في إطار برنامج الحماية الاجتماعية.
وأبرز المنظمة على حسابها الرسمي، يوم أمس الإثنين، أن تقديم منحة شهرية للأسر الفقيرة والتي توجد في وضعية هشاشة، والذي يعتبر من ركائز برنامج “الدعم الاجتماعي المباشر” الذي أطلقته المملكة في دجنبر 2023، يشكل نقطة تحول تاريخية تتوج مسار سنوات من العمل.
وأشادت اليونيسف، بالالتزام الاستثنائي للسلطات المغربية، على أعلى مستوى، في ما يرتبط بحماية جميع أطفال المملكة، معربة عن دعمها لهذا المسار.
وأشارت المنظمة الأممية ذاتها، إلى مصادقة المملكة سنة 2021، على القانون الإطار رقم 09.21 المتعلق بالحماية الاجتماعية، موضحة أنه شكل مرحلة أساسية في تنفيذ التوجهات الملكية، فيما يخص تعميم التغطية الاجتماعية لفائدة جميع المواطنات والمواطنين، خاصة الأسر الفقيرة وأطفالها. وأكدت أن مكتبها بالمغرب، يواصل دعمه لبلادنا في مجال الحكامة وتوسيع المنح المخصصة للأطفال.
وشددت اليونيسف على عملها مع الحكومة، على تطوير سياسة عامة متكاملة للأطفال في مجال الحماية الاجتماعية للفترة 2020-2030، بهدف إرساء نظام وطني للحماية الاجتماعية متماسك ومتكامل وعادل لجميع المواطنين والمقيمين بحلول عام 2030.
وأوضحت المنظمة، بأن 4.8 مليون طفل مغربي تتراوح أعمارهم بين 0 و17 سنة، والذين يشكلون نسبة 44% من مجموع الأطفال، يستفيدون من برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، منوهة بتطبيق بلادنا لأساليب مبتكرة ورقمية بالكامل للتعريف والتسجيل السريع.
وأوردت أن المغرب على وشك النجاح في تعميم التغطية الاجتماعية الشاملة لجميع الأطفال في البلاد، وبالتالي تحقيق هدف التنمية المستدامة المتمثل في عدم ترك أي طفل خلف الركب.