من معجبة إلى مطلقة.. زوجة تترك حياتها بسبب وهم حب مع مطرب مشهور
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
في قصة غريبة من نوعها، تزوج “فهد”، المهندس الشاب البالغ من العمر 28 عامًا، “سارة” البالغة 25 عامًا، وكان زواجهما سعيدًا، ورزقا بطفلة جميلة عمرها سنتان، لكن سرعان ما تحولت حياة الزوجة إلى فصول من الوهم بعد أن تعلق قلبها بمطرب شاب مشهور.
كانت سارة مغرمة بالفنان الشاب لدرجة أنها كانت تزين منزلها بصوره في كل زاوية، وتتابع أخباره على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي يوم من الأيام، علقت على إحدى أغانيه، فما كان من المطرب الشاب إلا أن رد على تعليقها بكلمات ودية كما يفعل مع جميع معجبيه، لكنه لم يعلم أن هذه المجاملة البسيطة كانت بداية لخيال عاشته سارة.
تطور الأمر تدريجيًا، وأخذت سارة تراسل المطرب عبر واتساب، وتبادلته كلمات إعجاب وحب، ما جعلها تظن أن هناك نوعًا من التبادل العاطفي بينهما، وفي داخل عقلها تخيلت أن هذا الفنان هو “فارس أحلامها” الذي ستعيش معه بعيدًا عن زوجها.
لم تستطع سارة مقاومة هذا الوهم، فقررت طلب الطلاق من زوجها لكي تلاحق حلمها بالزواج من المطرب المشهور، حاول الزوج فهد أن يقنعها بأن هذا الوهم لن يؤدي إلى شيء، وأنها تخرب حياتها لأجل حلم غير واقعي، لكن سارة أصرت على موقفها.
توجهت إلى محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، حيث رفعت دعوى خلع ضد زوجها، متذرعة بأن حياتها مع فهد لا تعني شيئًا مقارنةً بالحلم الذي رأت فيه حب المطرب، وتم الحكم لها بالخلع.
لم تكتفِ سارة بذلك، بل أرسلت رسالة للمطرب تقول فيها إنها حصلت على الطلاق من زوجها وإنه يجب أن يتقدم للزواج منها، لكن المطرب الذي كان يعتبرها مجرد معجبة، رد عليها بتجاهل تام، وحظر حسابها على جميع منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصة غريبة محكمة الاسرة مطرب شاب المزيد
إقرأ أيضاً:
قاضٍ أمريكي يأمر بالإفراج عن شاب يمني بعد أكثر من ثلاث سنوات من السجن بسبب مخالفة أمنية في مطار
أصدر قاضٍ فيدرالي بمدينة فلورنسا بولاية كارولينا الجنوبية، حكمًا بالإفراج عن شاب يمني بعد أن قضى أكثر من ثلاث سنوات خلف القضبان بسبب مخالفة تتعلق بإجراءات الأمن والسلامة في أحد المطارات الأمريكية.
وأوضح المحامي اليمني المقيم في الولايات المتحدة، عبد الرحمن برمان، أن الشاب الذي ينحدر من مدينة ديربورن في ولاية ميشيغان، كان قد اعتُقل واحتُجز إثر حادثة أمنية وقعت في مطار فلورنسا، وُصفت بأنها "مخالفة لإجراءات السلامة". دون توجيه اتهامات تتعلق بالإرهاب أو أي تهديد مباشر، إلا أن طبيعة الواقعة وكون المتهم من خلفية عربية ويمنية، أسهمت - بحسب متابعين - في تعقيد القضية وإطالة فترة احتجازه.
وذكر برمان أنه حضر جلسة النطق بالحكم برفقة والدي الشاب، وهما مسنان، وقد أثرت مشاهد لقائهما بابنهما بعد طول غياب في مشاعر الحضور داخل المحكمة. وأضاف أن المحامية التي تولت الدفاع قدّمت مرافعة قانونية وإنسانية قوية، ركزت فيها على الجوانب الإنسانية، وحالة الأسرة، وعدم وجود سوابق جنائية أو نوايا سيئة لدى الشاب.
وأشار برمان إلى أن القرار جاء بعد جهود قانونية وإنسانية مكثفة، استمرت لفترة طويلة، مقدمًا الشكر لكل من ساندهم خلال مسار القضية، من محامين وناشطين ومناصرين من الجالية العربية واليمنية في الولايات المتحدة.
ويُعد هذا الحكم مصدر ارتياح في أوساط الجالية اليمنية والعربية في أمريكا، التي أعربت عن أملها بأن يكون بداية لمزيد من الإنصاف في قضايا مماثلة، وخصوصًا تلك التي يتعرض فيها العرب والمسلمون أحيانًا لتأويلات مشددة بفعل خلفياتهم العرقية والدينية.