مشروبات طبيعية لتخفيف التهاب الحلق
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
يُعد التهاب الحلق من المشكلات الصحية المزعجة التي تتسبب في الشعور بعدم الراحة، ولكن هناك العديد من المشروبات الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وتهدئة التهيج بشكل فعال. هذه المشروبات تعتمد على خصائصها المضادة للالتهابات والميكروبات، مما يعزز الشفاء ويوفر راحة فورية. فيما يلي بعض المشروبات التي يمكن أن تساعد في علاج التهاب الحلق:
البابونج
يُعتبر البابونج من الأعشاب الفعالة في تقليل تهيج الحلق والتخفيف من الأعراض مثل الجفاف والالتهاب.
الزنجبيل
شاي الزنجبيل يتمتع بخصائص قوية في مكافحة الالتهابات. كما أنه يعمل كمضاد للبكتيريا ويساهم في تقليل التورم والألم الناتج عن التهاب الحلق. مزيج الزنجبيل مع العسل يُعد من أفضل العلاجات الطبيعية التي توفر راحة فورية.
شاي إكيناسيا
يُعرف شاي إكيناسيا بقدرته على تعزيز المناعة وتخفيف التهابات الحلق التي تسببها الفيروسات. يُعد هذا الشاي من العلاجات التقليدية الفعالة التي تعزز الدفاعات الطبيعية للجسم ضد العدوى.
شاي جذر عرق السوس
شاي جذر عرق السوس يحتوي على مركبات مضادة للالتهابات التي تساعد في تهدئة التهيج وتقليل التهاب الحلق. يُستخدم هذا الشاي منذ القدم في الطب التقليدي لتهدئة التهابات الحلق والمساعدة في علاج المشكلات التنفسية.
شاي جذر الخطمي
يُعتبر شاي جذر الخطمي من الخيارات المثالية لتهدئة الحلق بفضل خصائصه المخاطية التي تغلف الحلق وتدعم الشفاء. يُساهم هذا الشاي في تقليل الالتهاب وتهدئة الأنسجة المتهيجة، وهو مثالي لعلاج السعال الجاف.
الشاي الأخضر
الشاي الأخضر غني بالكاتيكينات التي تمتاز بخصائص مضادة للبكتيريا، مما يساعد في الوقاية من التهاب الحلق. كما يمكن أن يساعد المضمضة بالشاي الأخضر في تقليل بحة الصوت وتهدئة الحلق.
شاي الدردار الزلق
يُعتبر شاي الدردار الزلق من المشروبات المهدئة بفضل محتواه من الصمغ، الذي يغلف الحلق ويحميه من التهيج. يُساعد هذا الشاي في تهدئة التهاب الحلق والسعال، وله فوائد كبيرة في تسريع الشفاء.
شاي الكركم
الكركم يحتوي على مركب الكركمين الذي يساعد في تقليل التهاب الحلق وتحسين المناعة. يمكن تناول شاي الكركم مع العسل والليمون لزيادة تأثيراته المهدئة.
العسل والليمون
شاي العسل والليمون يعد من العلاجات الشهيرة لالتهاب الحلق بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات. يساعد هذا المزيج في تزييت الحلق وتوفير راحة فورية من التهيج، كما يساهم العسل في تهدئة السعال بينما يساهم الليمون بفيتامين C لتعزيز المناعة.
يمكن أن تكون هذه المشروبات الطبيعية بمثابة مساعدة فعالة في تخفيف أعراض التهاب الحلق، حيث توفر الراحة والتهدئة بفضل خصائصها المضادة للالتهابات والبكتيريا.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: التهاب الحلق هذا الشای فی تقلیل یمکن أن
إقرأ أيضاً:
روسيا.. الذكاء الاصطناعي يساعد في اكتشاف جينات لها علاقة بالسكتة الدماغية
المناطق_متابعات
تمكن فريق روسي بقيادة الخبير غينادي خفوريك في مركز “كورتشاتوف” من تطوير نظام ذكاء اصطناعي قادر على اكتشاف طفرات جينية في الحمض النووي لها علاقة باحتمال الإصابة بالسكتة الدماغية.
وباستخدام هذا النظام قام الباحثون بتحليل جينومات أكثر من 5 آلاف شخص، مما أسفر عن كشف 131 منطقة جينية معروفة لها علاقة بالسكتة الدماغية الإقفارية، بالإضافة إلى جينين جديدين ACOT11 وUBQLN1 لم يسبق ربطهما بهذا المرض. جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن الجامعة الوطنية للبحوث (مدرسة الاقتصاد العليا).
أخبار قد تهمك تجمع القصيم الصحي يدشّن خدمة فحص اعتلالات الشبكية باستخدام الذكاء الاصطناعي 20 مارس 2025 - 9:36 مساءً وزارة الاتصالات تعلن عن بدء التقديم في (مسار واعد) للابتعاث المبتدئ بالتوظيف 19 مارس 2025 - 8:50 مساءًوأوضح كبير الباحثين في معهد “كورتشاتوف” غينادي خفوريخ قائلا:” إن اكتشاف جينين جديدين مرتبطين بالسكتة الدماغية يمثل نتيجة ممتازة لأي منهج بحثي. وإن نهجنا القائم على التعلم الآلي أظهر إمكانات واعدة لاكتشاف الجينات المرتبطة بالأمراض متعددة العوامل”.
واختبر الباحثون هذا المنهج على مجموعة من الجينومات لـ5500 متطوع من أوروبا والولايات المتحدة، حيث تم جمع عينات الحمض النووي الخاص بهم من قبل ممثلي أكثر من عشرة مراكز جينومية أوروبية وأمريكية لأغراض بحثية أخرى. وقد عانى ما يقرب من 90% من المشاركين في هذه الدراسات من السكتة الدماغية، مما أتاح للعلماء فرصة دراسة العوامل الجينية المسببة لمثل هذه المشاكل بشكل شامل.
وتم تحليل 900 ألف حمض نووي فردي لـ5500 متطوع من أوروبا والولايات المتحدة، وساعد في ذلك الذكاء الاصطناعي الذي حدد دور 131 جينا معروفا وعلاقتها بالسكتة الدماغية.
أما جين ACOT11 فاتضح أنه يلعب دورا في استقلاب الأحماض الدهنية والالتهابات، وجين UBQLN1 يساهم في حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي.
فيما أكد الباحثون أن كلا الجينين المكتشفين قد يساهمان في اضطرابات الأوعية الدموية المسببة للسكتات الدماغية، مما يستدعي أخذهما في الاعتبار عند تقييم الميل الوراثي للمرض.
وقال الأستاذ المساعد في مدرسة الاقتصاد العليا ديمتري إغناتوف إنه “تطلب العمل مع هذه الكمية الهائلة من البيانات الابتعاد عن الأساليب الإحصائية التقليدية. وقد مكننا الذكاء الاصطناعي من معالجة هذه البيانات بنجاح”.