نظرة اليهود العنصرية للعرب اشبه بنظرة بعض السودانيين لبعضهم البعض احتقار واقصاء (1)
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
بما ان الجنوب بالنسبة لي هو الوطن الاول واغلبية الناس الذين كانوا محل احترامي حبي وتيجان رأسي كانوا من الجنوبيين . والدتي وخيلاني، تعتبر جبال النوبة مسقط رأسهم والنوبة اهلهم . شاركنا السكن في امدرمان وفي منزلنا بعض بناتهم واولادهم من امهات نوبيات . ما عرف بالفلاتة قد كانوا ولا يزالون محل حبنا واحترامنا .
الوالد ناصر بلال ابناءه احفادة كانوا اقرب الى كثيرا من بقية اسرة بدري وهم من الفور اجتهدت أن اكون مثلهم وقد تنأثرت بهم كثيرا والحمد لله . هنالك الكثير من الاسر الامدرمانية المميزة وقد تطرقت اليها في كمتاباتي . كتبت واكتب أن اسرة العم البطل القائد زاهر سرور الساداتي هى الاسرة ،، الاميز،، في امدرمان . آل زاهر من الفور الكنجارة .
اغلب السودانيين يعتبرون المواجهة المكاشفة او النقد بكل انواعه اعلان حرب ولا يقبلون به . يحبون الطبطبة ادخال الرؤوس في الرمال ويتمتعون بذاكرة السمك . لهذا نحن اليوم تحت الاستعمار المصري بمعنى الكلمة .
في ايام ترددي على القاهرة في التسعينات ارتبطت بالرجل العلامة السر قدور طيب الله ثراه. وقبل عدة شهور في ذكرى انتقاله الى جوار ربه كتبت .... أن السر قدور لو عاش في بلد غير السودان لعملوا له تمثالا ولاطلقوا اسمه على استديو في التنلفزيون الاذاعة المسرح الخ . يكفي ما قدم السر طيب الله ثراه في الشعر النثر الغناء المسرح والتوثيق بكل انواعه .
انقطع تواصلنا لانه قال لي يوما بعد أن كتبت الكثير من المواضيع عن امدرمان ...... لكن يا شوقي امدرمان الانت بتحبها وبتكتب عنها كل هذا الكلام الجميل ، ما انتهت اتملت عبيد وفلاتة . ردي كان ..... طيب مالوا انا وانت اهلنا ما جو من الشمالية لامدرمان . اهلى طردهم الجوع من الرباطاب ، وانت جيت امدرمان بعد ما كنت سقى بالحمار في الدامر جيت امدرمان واشتغلت فراش في نادي حي البوسطة . امدرمان ما حقت زول. امدرمان حقت كل السودانيين. كل سوداني عندو حبيب او قريب في امدرمان . ما قلته للسر كان نوعا من المواجهة ، الا أن المواجهة عند السودانيين غير مقبولة بالرغم من حسن القصد
اخي الحبيب معتصم قرشي جامع عاشق امدرمان وود فريق السوق ومن يعرف امدرمان اكثر مني قال لي يوما..... يا شوقي بنات امدرمان الصفر بقيت تلقاهم قاعديبن مع اولاد الغرب. قلت له طيب مالوا دي حاجة تفرح الا مطلوب هو الاندماج تحت مظلة السودان الكبير الجامع . ده الطريق الصحيح علشان نخلق امة تتقبللا الجميع ونعيش في سلام بد اقصاء تفرقة او كراهية . معتصم لنه امدرماني اصيل يتفهم ولا يعتبر الامر عداءا او تطاولا .
بعد فترة قال لي معتصم كل ما نتكلم عنك يا شوقي يقولوا لي شوقي ما هبشك !! المناضل الجنوب الافريي مسح بالقاضي الابيض الارض وجعله موضع سخرية . لهذا عذبه البوليس العنصري الجنوب افريقي الى الموت . انه أحد ابطالي الذين كأفريقي افتخربهم اولهم جركويك النويراوي الذي انتقم دفاعا عن شرف اخته التي اختطفها المفتس البريطاني، وقتل البطل جركويك المفتش . عندما لم يستطع البريطانيون هزيمة النوير ارسلوا طائراتهم لقتل الابقار . سلم جركويك نفسه وتم شنقه في ملكال . انا لم اعتبر او ساعتبر نفسي يوما من العرب وافتخر بسودانيتي وافريقيتي . افتخر بالزعيم ،، بيكو ،، .قال القاضي البريطاني أن للمتهم بيكوا انه يدعوا الى العنف والحرب . قال بيكو انه يدعو فقط ل ،، كونفرنتيشن ،، او المواجهة . قال القاضي البليد انه نفس الشئ . بيكو قال .... سعادة القاضي ما يحدث بيننا الآن هو نوع من المواجهة ، اترى اى دماءهنا .. وضحك الحضور .
لماذا لا نقبل بالمواجهة في السودان وعدم الفهم الشوفينية والعصبية قد فتكت تفتك وستفك وتحطم السودان ؟؟
الاستاذ احمد احمد الذي ارفق مداخلته في موضوع .... الكنابي ... الايدي العاملة المكستغلة .... الظلم والتهميش .
الاستاذ احمد احمد يبدو كانسان مثقف ومعقول ، الا ان مشاهدته للغرابة في كل الجزيرة تجعله يحس بعدم الارتياح اهل الوسط الشمال الشرق كانوا في كل ركن في السودان .ما هو الغريب ان اهل دارفور يتممدون في كل السودان . خبرونا اذا هم غير سودانيين .
وجود الاوربيين الذين احتلوا كل السودان والاقتصاد السوداني لم يضايقه . السوريون فتح لهم السودان والحكومة اذرعهم هللوا وبرروا لذلك الفتح المبين ، ومكنوهم من كل شئ بالرغم من انهم اتوا بالمخدرات بالحاويات ومارسوا الكثير من المنكرات ظهرت نتائجها في معهد المايقوما. المصريون يعاملون السودانيين بلؤم ويتعدون قانون الامم المتحدة للاجئين الآن يسرح المصريون ويمرحون وجيشهم يتبخطر في السودان .
عندما احتاج الازهري لمال لتحسين منزل واضافة صرف صحي اتجه الى تجار ملكال الذين اتوا خالى الوفاض وصاروا من الاثرياء. الاخ محمود كان كمساريا في بولمان التاجر محمد البشير اكبر تجار ملكال . انتهى به الامر مالكا مع اخيه لاحد منتجعات الخرطوم المشهورة .
اقتباس من موضوع قديم
بعض المصابين بالغباء كان يقول ان الجنوب عبء علي الشمال وان التخلص منه سيريح الشمال. ولقد اثبتت الايام ما عرفنا ونحن من زغب الحواصل. لقد اعطي الجنوب الكثير للشمال. فعندما يمر الانسان ببيت الزعيم الازهري لا يعرف الناس ان المال الذي بدأ عملية التوسيع قد اتي من ملكال. فبتاريخ 21 اكتوبر 1962 يكتب الرئيس الازهري خطابا الي السيد محمد بشير والاخوان في ملكال طالبا سلفية 500 جنيه ويتعهد بدفعها في اقساط. ويقول انه يقدر سلفا صعوبة الحالة الاقتصادية هذه الايام. واذا تيسرت فسارسل لكم ايصالا بالمبلغ وبوعد بالدفع. هذا نقلا عن الخطاب الذي امتلك نسخة منه. زودني بها اخي كمال جعفر حسون وهو زوج كريمة الازهري وابن خالتها.
وبتاريخ 11 نوفمبر وبشيك علي البنك العثماني امدرمان رقم 130051 بتاريج 11 نفمبر 1961. الخطاب و صل الي يد العم محمد البشير في يومين , ورد عليه في يوم 24 اكتوبر. وجمع عشرة من تجار ملكال مبلغ 500 جنيه بكل بساطة. وهم الحاج فرح وعبد الرحمن وبشير نميري ومحمد الماحي فزع والحاج الجاك حسين والحاج حسن محمد علي والحاج عبد الله محمد علي والحاج عمر ابشر والحاج سيد احمد الشيخ وعبد الله جاد الله والعركي علي ,, مشتركان.. واخيرا محمد بشير. وكل الجميع دفعوا خمسين جنيها.
احمد أحمد:
29 يناير، 2025 الساعة 9:47 ص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استاذ بدري ولك كل الود والاحترام. موضوع الكنابي اخي بدري موضوع تم تسيسه من بعض النخب الدارفورية الذين يظنون ان أهل الجزيرة استعبدوا اسلافهم وهذا كلام مردود عليهم وغير صحيح. أهل الكنابي هم من اختار العيش في هذه الكنابي ولم يجبرهم احد على ذلك وانا من الجزيرة واذكر ونحن أطفال كان هناك عمال يأتون أيضا من شرق السودان ينصبون رواكيبهم بجوار قريتنا ولا احد يعترض على ذلك وكان هؤلاء يغادرون إلى أهلهم عند نهاية الموسم الزراعي ثم يعودون الموسم التالي وكل العمال من جميع أنحاء السودان كانوا بعد الموسم يرجعون إلى أهلهم إلا أهل دارفور لا أدري سبب لذلك الا ما وجدوه من احترام وحفاوة من اهل الجزيرة. بعد انتشار التعليم ودخل ابناء المزارعين الجامعات وجاءت ظاهرة الاغتراب سافر معظم شباب الجزيرة حتى غير المتعلمين تأسيا باخوانهم. بعد هذه المرحلة أصبح سكان الكنابي بعضهم دخل في شراكة مع أهل الحواشات وبعض لجأ إلى نظام تأجير الحواشات قصاد مبلغ ذهيد من كبار السن الذين هاجر أولادهم وبذلك أصبح أهل الكنابي أكثر ثروة من اهل الجزيرة فقام بعضهم بترك الحواشات واتجهوا إلى شراء المزارع على ضفاف النيل الأزرق واشتروا كمائن الطوب ومنهم من امتلك العمارات في مدني الحصاحيصا، رفاعة، الكاملين واشتروا دكاكين في الأسواق. انا شخصيا مغترب منذ ١٩٩٠م والى الان عندما اذهب في عطلة إلى السودان واستغل البص من الخرطوم إلى الحصاحيصا اقول بصدق ان كل ما تراه من الناس من يمشي على رجليه أو الراكب حمير أو عجلات وفي المحطات التي يتوقف فيها البص سواء كان في المسيد أو الكاملين تجد كل أصحاب القهاوي والمطاعم والمحلات التجارية من اهل دارفور وعندما تذهب إلى الحصاحيصا أو رافاعة أو مدني تجد نفسك كانك في مليط أو الجنينة. غرضي من هذا السرد ان اثبت ان أهل دارفور غير مهمشمين في الجزيرة بل أهل الجزيرة هم من أصبح مهمشا في عقر داره. لذلك هذه الضجة المفتعلة عن الكنابي ما هي الا بند من بنود البرامج السياسية التي يعتبر نخب دارفور انها تتطلي على الناس. فكل من يعرف الجزيرة جيدا يعلم أن أهل الجزيرة هم أكثر أهل السودان قبولا للآخر والتعايش السلمي. ارجو الا يستمر الناس المستنيرين من امثالك استاذ بدري في ترديد هذه الفرية المكذوبة على أهل الجزيرة.
مع خالص الاحترام والتقدير أستاذ بدري
نواصل
شوقي
shawgibadri@hotmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: أهل الجزیرة
إقرأ أيضاً:
أعداء السامية الإسلامية لا سامية اليهود
ينتسب العرب إلى سام بن نوح ومعظم الدول الإسلامية ترجع اليه والي غيره من أبناء نوح بحكم اتساع الأرض التي انتشر فيها الإسلام في كل القارات.
صنعاء الحضارة والتاريخ سميت بأرض سام-نسبة إلى سام بن نوح الذي استقر فيها بعد انتهاء الطوفان؛ اما اليهود فهم قبائل شتى منها من ينتسب إلى نوح ومنها إلى غيره، ولذلك فحصر القول بأن اليهود هم الساميون قول غير صحيح على إطلاقه.
احب اليهود المال وعبدوه واستطالوا على الله خالقهم بسبب ذلك ومن خلال سيطرتهم المالية فرضوا الربا والمعاملات الربوية وحينما ابطل الإسلام الربا دخلوا في صراع وجود معه وتحالفوا مع المشركين ومع غيرهم من الناقمين على الإسلام واستفادوا من ثرائهم في السيطرة على الملوك والأمراء وخاصة في دول الغرب والشرق وكل المجتمعات التي عاشوا فيها مما أدى إلى تحرك النقمة عليهم من تلك الأمم والشعوب وقامت الانتفاضات ضدهم وطردهم من الدول الأوروبية لكن أدت الثورات المتتابعة إلى وجود سلطات تعمل على حمايتهم وتم إصدار قوانين تحميهم والمعروفة -بتجريم المعادة للسامية- ووصل الحال بتلك الإمبراطوريات إلى إصدار و(عد بلفور) كتعويض وتكفير عن ما حصل لهم. فمن اضطهادهم وثار عليهم دول الشرق والغرب أما الإسلام والمسلمون فلم يصدر منهم أي اعتداء عليهم طالما انهم لا يكيدون ولا يغدرون ولا يعينون القتلة والمجرمين.
السياسات الاستعمارية الاستيطانية لا تعتمد على المبادئ والقيم والأخلاق بل أساسها المصلحة لذلك فالكذب والغدر والقتل هو قوام تلك السياسات والتاريخ القريب والبعيد خير شاهد على ذلك هو من أوجد المشكلة “معاداة السامية” وهو من وضع الحل لكن على حساب بقيه الساميين من الأمة العربية والإسلامية .
الاستعمار الاستيطاني يحمي ويدعم ساميه اليهود لانهم يحققون مشاريعه الإجرامية المتفق عليها بينه وبينهم في السيطرة على الأمتين العربية والإسلامية؛ وفي ذات الوقت يعمل على قتل وإبادة وتهجير العرب والمسلمين أبناء سام بن نوح وهم الساميون من الطراز الأول .
كان اليهود يحظون بدعم ورعاية الطوائف اليهودية والنصرانية –كاثوليك؛ وبروتسانت؛ وارثوذكس؛ لكن اليوم وبعد تراجع الكاثوليك الذين يمثلون أغلبية المسيحيين من حيث العدد- لم يبق لهم سوى الارثوذكس والبروتستانت-وهو ما يمثل تحولا تاريخيا في العلاقة بين المسيحية والإجرام اليهودي وسيكون له اثر بالغ على مسار الصراع لصالح القضية الفلسطينية والأمتين العربية والإسلامية باعتبار أن اغلب المسيحيين العرب هم من الكاثوليك.
فقد جاء قرار المرجعية الأعلى لهم (الفاتيكان) بنفي احقية اليهود لأرض فلسطين-ارض الميعاد- في إعلانه الصادر بتأريخ 13 /7/ 2034م (لا يمكن استخدام ارض الميعاد كأساس لتبرير عودة اليهود إلى فلسطين المحتلة وتهجير سكانها الفلسطينيين منها) ودعا الفلسطينيين إلى التمسك بأرضهم التي يعيشون عليها منذ (1600) عام وطالبوا بانهاء الاحتلال الصهيوني لها.
الكنسية الكاثوليكية اتخذت خطوات مهمه ومتقدمة في نصرة القضايا الإنسانية يحسب لها خاصة بعد تلك المجازر الإجرامية المروعة التي قامت بها العصابات الصهيونية المدعومة من الاستعمار والاستيطاني الإجرامي منذ إسقاط الخلافة الإسلامية وقبلها في الحملات الصليبية .
الاحتلال وكيانه المحتل فقدا داعما قويا ومؤثرا كان دعمه أساسا في حصوله على أرض فلسطين لكن هذا الانسحاب للبعد الديني لصالح القضية الفلسطينية قد لا يتوافق مع الدعم السياسي ان لم يتعارض معه في استمرار دعمه للصهاينة ان سرا وان علنا؛ أما بقية القوى المسيحية واليهودية فمازالت تدعم الاستيطان والاحتلال اليهودي بكل أشكال الدعم لانهم شركاء في المشروع وجودا وعدما.
اليهود عاشوا في ظل الخلافة الإسلامية في أمان وسلام ولم يتعرض لهم احد بسوء وكانت الجزية المقابل يدفعونها لحمايتهم ورعايتهم؛ فاذا لم يتم حمايتهم اعيدت لهم؛ واذا نالهم الفقر أو العوز أو العجز صرفت لهم كضمان اجتماعي من بيت مال المسلمين.
بعد ان تم طرد اليهود وإرسالهم إلى فلسطين من شتى بقاع العالم على انها أرض الميعاد اصدر اليهود قانون تشجيع حق العودة لهم منحوهم الأراضي والمنازل والوظائف وتم استخدام كل وسائل الإجرام من أجل طرد الفلسطينيين وتهجيرهم منها ولازال الإجرام مستمرا حتى الآن وآخرها ما صرح به ترامب انه يريد شراء واستملاك غزة كملكية خاصة ليحولها إلى (ريفيرا) الشرق الأوسط والمنطقة بأكملها لكنه لا يدرك ان أرض غزة وفلسطين أرض وقف إسلامي لا يجوز التنازل عنها أو بيعها للمسلمين ما بالك بغيرهم.
ليست المسألة من الآن وانما منذ الفتح الإسلامي لبيت المقدس فقد أمنت جميع الطوائف والأديان في ظل الإسلام حتى كانت المساومة من اليهود للسلطان عبد الحميد الذي رفض السماح بالهجرة لليهود إلى أرض فلسطين مهما كلفه الثمن .
بيان علماء الأمة الإسلامية الذين يعتد برأيهم اكدوا على تلك الحقيقة في بيانهم لنصرة غزة ودعوا لإعلان الجهاد والنصرة والدعم والتأييد للمجاهدين على أرض غزة وفلسطين بخلاف ما يقوله ويدعو اليه من يدعون انهم علماء لكنهم يقفون في صف المجرمين وشذاذ الآفاق من اليهود والنصارى .
المشروع الاستيطاني الاستعماري وان فقد دعم الكاثوليك فمازال يحظى بدعم الارثوذكس والبروتستانت وهم اقل عددا لكنهم يسيطرون على مراكز صنع القرار السياسي في معظم الحكومات والأنظمة الداعمة للإجرام الصهيوني خاصة البروتستانت الذين يسيطرون على الحكومة والنظام الأمريكي ويدعمون فكرة ارض الميعاد ورؤساء أمريكا من اكبر الداعمين لليهود –فمثلا بوش –أعلن بداية الحرب الصليبية وتابعه ابنه لأنهم يخافون قيام خلافة إسلامية –دمروا العراق وأفغانستان وغيرها .
ترامب الآن يريد ان يكمل المشوار الذي على أساسه تم انتخابه –بطرد أهل فلسطين من غزة واستملاكها كمشروع عقاري.
تهمة معاداة السامية التي كممت بها كل الأصوات المعارضة لسياسة الإجرام اليهودي سقطت من خلال قاموس الرأي العام العالمي وحتى بين اليهود بعد كل تلك المجازر التي ارتكبوها في حق الأبرياء على أرض غزة واذا كان الغرب يريد ان يحمي أولاد سام من الإجرام فعليه ان يعتمد على فحص الحمض النووي لإثبات من يحمله من الوافدين إلى أرض فلسطين من اليهود وغيرهم وعليه ان يجري الفحص لأهل فلسطين الذين هم من سلالة سام بن نوح لا اليهود الذين قد يثبت الفحص عكس ذلك، وهو الأمر الذي جعل الحكومة الصهيونية تجرم إجراء الفحص بموجب قوانينها لإدراكها التام ان ذلك في غير مصلحتها ويتناقض مع ادعاءاتها.
في برنامج أمريكي مذاع يهدف إلى إثبات علاقات الأبوة بأبنائهم باستخدام الفحص الحمضي تطابقت النسبة المئوية بالنفي مع نسبة فوز الحكام والملوك والرؤساء العرب في الانتخابات والاستفتاءات”٪99٫99″ وهوما جعل دول الغرب تجرم أجراء الفحص للتعرف وإثبات العلاقة بين الآباء والأبناء نظرا لما ترتب عليه من اثار ضارة وكشف عن مدى ما وصلت اليه تلك الحكومات في استباحة المحرمات في العلاقات الأسرية ومخالفة تعاليم الدين والمبادئ والقيم.
بين دعم سامية اليهود ماديا ومعنويا والدفاع عنها وتمكينها من احتلال ارض فلسطين؛ وسامية العرب والمسلمين التي يعمل بكل الوسائل الممكنة لإبادتها والقضاء عليها وتسخير كل الإمكانيات لتشويه حقائق الإسلام ودعم كل المتطاولين عليه هناك مشروع مشترك مع الأولى يقوم على السيطرة والاستيلاء على ثروات ومقدرات الأمة وتكريس التخلف والظلم والفساد إلى مالا نهاية.
الاستعمار الاستيطاني اليوم بوجهه اليهودي يمثل الخيار الأمثل لاستمرار السيطرة وتجذير التخلف لذلك يتم دعمه بكل اشكال الدعم لأن سقوطه سيؤدي حتما إلى سقوط إمبراطوريات الهيمنة والاستعلاء التي يمثلها اليهود والنصارى والهندوس وغيرهم من الذين يرون في صعود الإسلام خطراً عليهم وعلى مصالحهم المادية والمعنوية التي يحصلون عليها حتى لو كان ذلك على حساب الكرامة والإنسانية .