القاهرة- أ ش أ:

قال الدكتور حسن الصغير - أمين عام هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن تعدد الآراء الفقهية يعتبر دليلا قاطعا على مرونة الإسلام وصلاحيته لكل زمان ومكان، موضحا أن اختلاف الآراء الفقهية في قضية واحدة يعطي مساحة للتسامح وقبول الرأي الآخر الذي يستند إلى دليل لا يتصادم مع نص قطعي الدلالة والثبوت.

جاء ذلك خلال محاضرته بعنوان «الاختلاف الفقهي ..ضرورة» ضمن سلسلة محاضرات ترسيخ وسطية الإسلام للطلاب الأفغان بالأزهر الشريف التي تقام بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر.

وقال الصغير إن الذين يتشدقون بعدم المذهبية في الإسلام من باب أن الأمة الإسلامية ليست في حاجة لذلك التعدد، فهم مخطئون لأنهم لو صدقوا في دعواهم هذه لتوحدوا في كلمتهم، ومن هنا وجب علينا نحن العلماء أن نبسط هذه القضايا للناس بما لا يدعو إلى إثارة النعرات المذهبية؛ لأن الإسلام دين يدعو للوحدة ونبذ الفرقة.

وأوضح أن الاختلاف الفقهي يجب أن يناسب طبيعة الأصول الشرعية التي تنطلق منها، ناصحا المتدربين بضرورة أخذ العلم من منابعه الصافية وعلمائه العدول حتى تنهض الأمة في فكرها.​

هذا المحتوى من

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة

إقرأ أيضاً:

نشاط الأزهر الشريف فى الإسكندرية

الأزهر الشريف منذ إنشائه على يد جوهر الصقلى قائد الخليفة الفاطمى عام ٣٥٩ هجرية وهو يؤدى دوره الدينى والثقافى والوطنى فى العالم كله ويرسل الشيوخ والأساتذة فى جميع دول العالم بلا استثناء لنشر الاسلام الوسطى وفى نفس الوقت يلجأ إليه طلاب العالم أجمع لدراسة العلوم الإسلامية فى مختلف محافظات مصر وقد زادت هذه الأنشطة فى عهد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، حيث دب النشاط الإسلامى الشرعى والفقهى فى جميع المحافظات خلال السنوات القليلة الماضية خاصة بالاسكندرية، حيث يتواجد الدكتور إبراهيم الجمل مدير عام الدعوة والإعلام الدينى ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف وأيضًا أمين بيت العائلة المصرية بالإسكندرية وهو شخصيته نشيطة جدا ونجح فى إشراك الأزهر الشريف فى جميع أنشطة مؤسسات وجامعات ومدارس وأندية الإسكندرية ونجح هذا الرجل فى التواجد بمعظم الفعاليات المجتمعية بمشاركة الأزهر ويضع هو ورجال الدعوة والفتوى بصماتهم فى نشر الوعى والإسلام الوسطى الصحيح، فضلًا عن المحاضرات والندوات التى تحس الناس على حب الوطن وغرز الانتماء عند الشباب وتوعيتهم بما يحدث من مؤامرات تحيط بمصر لولا قوة الجيش المصرى الذى يعمل له الأعداء ألف حساب، وكذلك دور هؤلاء الرجال فى التواصل المستمر مع رجال الدين المسيحى والمشاركة فى المناسبات والأعياد القبطية بحضور الدكتور ابراهيم الجمل ورجاله وإلقاء الكلمات الوطنية بحضور قداسة البابا تواضرس وقيادات الكنيسة بالاسكندرية.

ناهيك عن مشاركة الأزهر فى التوعية بأندية الإسكندرية وتعليم النشء دينهم الوسطى وحثهم على المواظبة بممارسة الرياضة وخطورة التدخين على الصحة وعلى المجتمع. هذا بخلاف قيام إدارة الفتوى بحل مشاكل المواطنين بمركز سموحة والرد على أسئلة المواطنين فى الندوات المخصصة لذلك بجميع قطاعات الاسكندرية. فضلًا عن الدور الكبير والمشاركة الفعالة للدكتور الجمل كأمين بيت العائلة المصرية بالإسكندرية وقيامه بفض الخلافات والنزاعات بين مختلف الأسر لكونه أمين فرع لجنة المصالحات. حقيقة هذا الرجل يتواجد حتى مع فعاليات أندية الروتارى والليونز ويطلب منه الجميع القاء كلمة دينية لحبهم الشديد للرجل المبتسم دائمًا والذى أصبح رمزًا ومثالًا للواعظ الجيد والناصح الأمين. ودوره ومعه رجاله كبير بمدارس التربية والتعليم والمعاهد الفنية المتخصصة كمعهد التمريض ومدارس المريم الفنية الصناعية والمعاهد السياحية. أيضًا للأزهر دور كبير فى شركات المياه والكهرباء والصرف الصحى وجميع مؤسسات الدولة.

كل الشكر لرمز الأزهر الشريف الدكتور إبراهيم الجمل.

نقيب الصحفيين بالإسكندرية

 

مقالات مشابهة

  • كبار العلماء يحاضرون عن منهج الشيخين ابن باز وابن عثيمين بالرياض
  • الدبيبة لوزير خارجية قطر: لابد من التعاون لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي
  • «موسم العرمة» .. طبيعة ساحرة وتجربة استثنائية
  • أمين الفتوى: لا يجوز إجبار الزوجة على الإنفاق فى بيت زوجها حتى لو ثرية
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الإسلام منح المرأة حق التصرف في مالها دون إذن زوجها
  • الفرق بين الغبطة والحسد في الشرع الشريف
  • ما طبيعة السلام الذي يريده ترامب في المنطقة؟ محللان يجيبان
  • نشاط الأزهر الشريف فى الإسكندرية
  • الإسلام في الفكر الغربي وكيف يرانا الآخر؟.. من أحدث إصدارات الأزهر بمعرض الكتاب
  • الإسلام في الفكر الغربي وكيف يرانا الآخر؟.. أحدث إصدارات الأزهر بمعرض الكتاب