وزير خارجية جيبوتي: الرئيس السيسي استطاع الحفاظ على أمن مصر رغم ظروف المنطقة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قال وزير خارجية جيبوتي، محمود علي يوسف، إنّ هناك رؤية واضحة بين مصر وجيبوتي، مبنية على المصالح التي تخدم البلدين، والمنطقة العربية أو الإفريقية بأكملها.
وأضاف خلال كلمته على هامش مؤتمر صحفي مع الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي استطاع أن يحافظ على أمن مصر، واستمرار هذه الدولة العظيمة في هذه المنطقة المضطربة».
وتابع: «سوف نعزز قدراتنا وتضامننا حتى نواجه الاستهدافات، وأشير إلى أن لمصر دور فعال في الاتحاد الأفريقي، وهناك استحقاقات قادمة مهمة جدا وهي الانتخاب لرئاسة المفوضية ونيابة الرئاسة، وهناك مرشحة مصرية، وأنا شخصيا مرشح لرئاسة الاتحاد، وأعلم تماما أن قلبا وقالبا الشعب المصري رئيسا وحكومة وشعبا يدعمون ترشيحي».
وواصل: «لدينا أمور كثيرة سنستمر في التعاون بشأنها مع مصر، والصحة والتعليم هما الركيزتان الأساسيتين في هذا التعاون، كما نشكر مصر على استضافة الطلبة الجيبوتيين في الجامعات المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يعقد مشاورات سياسية مع نظيره لدولة جيبوتي
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الأحد محمود علي يوسف، وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جيبوتي، حيث عقد الوزيران مشاورات سياسية تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ان الوزير عبد العاطي اكد على عمق الروابط التاريخية والعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع مصر وجيبوتي، والرغبة المشتركة في تعزيز أوجه التعاون بين البلدين على مختلف المستويات، مشيدا بما شهدته العلاقات بين البلدين من تطور كبير خلال السنوات الماضية، لاسيما في مجالات التعاون الاقتصادي والتنموي. كما اكد على حرص مصر على دعم جهود التنمية في جيبوتي من خلال تعزيز التعاون في مشروعات البنية التحتية، وتوفير الدعم الفني والتدريب، وبناء القدرات في مختلف القطاعات، والاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات الصحة والتعليم والطاقة والنقل البحري واللوجستيات.
وتطرقت المباحثات إلى تطورات الأوضاع الإقليمية في منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر، ودور البلدين في تعزيز الأمن البحري وحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر، كما بحث الوزيران دعم جهود الصومال في مكافحة الإرهاب وبسط سيطرة الدولة على جميع أراضيها، في ضوء مساهمة البلدين في بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة لدعم الاستقرار في الصومال، وتناولا ايضا التطورات في السودان، وضرورة التوصل إلى تسوية للنزاع الحالي بما يضمن الحفاظ على مؤسسات الدولة، وصون وحدتها، وسلامة أراضيها.
واضاف المتحدث الرسمى ان الوزيرين تناولا عددًا من الموضوعات ذات الصلة بتطوير عمل الاتحاد الأفريقي، وتفعيل دور أجهزته، وتسريع وتيرة تنفيذ أجندة ٢٠٦٣، والمشروعات القارية الرائدة باعتبارها الإطار الاستراتيجي الذي يحدد مستقبل القارة الأفريقية ويعزز تنميتها المستدامة، وناقشا ملف إصلاح مجلس السلم والأمن الافريقى، واتفقا على تبادل تأييد ترشيحات البلدين في المحافل الإقليمية والدولية.