جيش الاحتلال يرحل سكان جنوب بلدة ‘طمون’
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أجبرت قوات الاحتلال عدة عائلات على الخروج من منازلهم في الأطراف الجنوبية لبلدة طمون في اطار سياساتها العنصرية ضد المدنيين.
وبحسب مصادر محلية فقد قام جيش الاحتلال بطرد هذه العائلات وقام قبل طردها واجبارها على الخروج بالاستيلاء على مفاتيح منازلهم.
وحسب أحاديث المواطنين الذين تم طردهم طالبهم الجنود عند طردهم من منازلهم بعدم العودة لعشرة أيام.
وبالتزامن مع ذلك يواصل الاحتلال اقتحام مخيم الفارعة ومحيطه منذ خمس ساعات، خلالها قام بمداهمة منازل لمواطنين في محيط المخيم وداخله، وهناك انتشار لقوات من المشاة في المنطقة.
طواقم الهلال الأحمر أشارت أيضا إلى أن قوات الاحتلال منعتها من الوصول إلى مريض قلب داخل المخيم وقامت بالاستيلاء على مفاتيح سيارة الإسعاف.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم: استهدفنا عنصرين من حزب الله بقصف سيارة في بلدة زبقين جنوب لبنان
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن جيش الاحتلال يقول إنه استهدف عنصرين من حزب الله بقصف سيارة في بلدة زبقين بجنوب لبنان.
وأدان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، ما وصفه بالإجراء "غير المقبول والمثير للقلق"، بعد أن منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول نائبتين بريطانيتين من حزب العمال، وقامت باحتجازهما وترحيلهما قسرًا من مطار بن جوريون.
ووفقًا لشبكة "سكاي نيوز"، أشار مصدر إسرائيلي إلى أن النائبتين يوان يانغ وابتسام محمد تم منعهما من دخول الأرضي المحتلة، بحجة "الاشتباه في نيتهما توثيق أنشطة قوات الأمن الإسرائيلية ونشر الكراهية ضد إسرائيل".
وكانت النائبتان قد وصلتا إلى إسرائيل عبر مطار بن جوريون قادمتين من مطار لوتون البريطاني ضمن وفد برلماني رسمي، قبل أن يتم توقيفهما وترحيلهما.
وفي بيان شديد اللهجة، قال لامي: "إن احتجاز نائبتين بريطانيتين ومنعهما من دخول إسرائيل أثناء مهمة برلمانية رسمية يعد تصرفًا غير مقبول ويؤثر سلبًا على العلاقات الدبلوماسية"، مشيرًا إلى أن الخارجية البريطانية تواصلت مع النائبتين لتقديم الدعم اللازم. كما أبلغ لامي نظراءه في حكومة الاحتلال بأن "هذا التصرف غير لائق في التعامل مع ممثلي الشعب البريطاني".