حملة مصر مش عربية تثير جدلًا في تويتر.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
البوابة - شهدت منصات التواصل الاجتماعي في مصر حملة إلكترونية "مثيرة للجدل" مصحوبة بصور "تيشيرت" كُتب عليها "أنا مصري مش عربي" و"أنا مصرية مش عربية"، تحت وسم "مصر مش عربية".
وفي الوقت الذي لم يتم فيه الكشف عن الجهة المروّجة والداعمة لها، كثرت الأقاويل والشائعات بشأن الهدف وراء طرح هذه الملابس في الأسواق المصرية أو حتى تأييد هذه الحملة التي لاقت ردود أفعال متفاوتة لدى الرأي العام المصري بشكلٍ خاص والعربي بشكلٍ عام.
ورصد فريق تحرير موقع البوابة تفاوتًا في آراء المغردين عبر منصة تويتر، بين من تفاعل مع الحملة ورأى بأن الهدف منها هو "التسويق" بشكلٍ ذكي لأحد المحلات التجارية.
في المقابل، وصف عدد من المغردين الحملة بأنها "فتنة" ومثيرة للمشاكل بين أبناء الشعب المصري والشعوب العربية قاطبة، ودعو إلى ضرورة التصدي لها بعدم التفاعل الإيجابي مع هذه الحملة.
في حين، رأى ناشطون أن الحملة الرقمية لا تهدف إلى إثارة الجدل بين الشعب المصري وأشقاءهم في الدول العربية المجاورة، وذكروا بأن الهدف منها هو فقط الدفاع عن هوية أجدادها التي طمست بمساعدة ما أسموهم بـ"المستعربين" الناكرين لأصلهم وأصل أجدادهم.
وذكرت صفحة "مصر ليست عربية - Egypt is not Arab" في موقع فيسبوك أن مصر ليس لها أي جذور عربية.
وفي هذا السياق، نشر الكاتب والصحفي، فؤاد الكيلاني تغريدة على حسابه في منصة "تويتر" كتب فيها: "المهم المحل الي فيه بضائع "مصر ليست عربية" موجود بشارع عمرو بن العاص المتفرع من شارع جمال عبدالناصر بمدينة القاهرة المبنية بأمر من الخليفة الفاطمي المعز لدين الله في عام 969م، وهو من أطلق عليها اسم (القاهرة) وهي اليوم عاصمة جمهورية مصر العربية."،
واضاف: أن "معرفتهم بتاريخ هذة الحضارات محدودة جداً. بس همه غالباً بشوفوا انه التنكر للهوية العربية ينال رضى الراجل الأبيض مش أكثر".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مصر
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية في جميع المحافظات بعنوان: وَلَا تُسْرِفُوا
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية بعنوان: «ولا تسرفوا»؛ للحث على الاقتصاد وعدم الإسراف في الطعام والشراب والأوقات وذلك بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر بتكثيف الحملات التوعوية التي تعمل على زيادة الوعي بالمشكلات والمخاطر التي تواجه المجتمع وتؤثر عليه والعمل الجادّ على حلها.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إن هذه الحملة تأتي مع قرب حلول شهر رمضان المبارك وما يصاحبه من قيام البعض بالإسراف في المأكل والمشرب والملبس مما يتنافى مع حكم وأهداف الصيام؛ مضيفًا أن الحملة ينتشر من خلالها الوعاظ والواعظات في مختلف قرى ومدن ومحافظات الجمهورية في المدارس والمعاهد الأزهرية، ومراكز الشباب، بالإضافة إلى دور الرعاية الاجتماعية والمصالح الحكومية والمصانع والنوادي وغيرها من أماكن التجمعات المختلفة لتقديم جرعة توعوية تناسب الفئات والشرائح المجتمعية المتنوعة.
وأضاف الجندي أن الحملة تستهدف بيان تعامل الدين الإسلامي مع المال والحث على الحفاظ عليه، والنهي عن الإسراف في الأمور كلها، مع الإشارة إلى صور الإسراف، وبيان الأضرار التي تعود على الفرد والمجتمع من التبذير والإسراف، والدعوة لترشيد الاستهلاك والتخلي عن الإنفاق في غير حاجة، موضحًا أن الحملة تسعى إلى ترسيخ مفاهيم التضامن المجتمعي لمواجهة التحديات الاقتصادية نتيجة الأزمات العالمية المتعاقبة، بالإضافة إلى العمل على تثقيف الجمهور وتوعيتهم بحسن إدارة حياتهم اليومية، وتحقيق مبادئ التكافل الاجتماعي بين الناس وتوجيه الزائد عن الحاجات الأساسية للمستحقين لها، خاصة ما يتعلق بالطعام والشراب واتباع سياسة ترشيد الاستهلاك والتخلِّي عن الإنفاق في غير حاجة، خاصة في جانبي الطعام والمياه وحسن الاستخدام اليومي للمياه وتقليل الفاقد منه حفاظًا على هذه النعمة التي منَّ الله بها علينا.
وأوضح الأمين العام، أن الحملة لا تقتصر على التواصل المباشر فقط، وإنما يتم تنفيذها بشكل إلكتروني أيضًا من خلال مجموعة من الرسائل التوعوية المهمة التي يتم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتحذير من عقد المقارنات بين الحياة الطبيعية والحياة الافتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الدعوة إلى إعداد خطة شهرية لميزانية الأسرة تقتصر على الاحتياجات الحقيقة لكل فرد فيها، وقصر شراء الأغذية والملابس على الاحتياجات اليومية والبعد عن ثقافة التخزين منعًا لاستغلال التجار، واستغلال الزائد عن الحاجات الشخصية في التكافل الاجتماعي من خلال الجمعيات الخيرية ومؤسسات عمل الخير.