صديق السيد البشير*
siddigelbashir3@gmail.com
بخطى واثقة نمضي مع آخرين، لرسم جداريات مضيئة على بناية الوطن، عنوانها الأبرز، ترفيه وثقافة وتوعية ومحاولة منح الآخرين جرعات نفسية موجبة، تخفف أمراض الروح والجسد، نفسية واجتماعية، بعد شهور مرت على الحرب في السودان، والتي فقد الناس، الأموال والأنفس والثمرات، بعد إندلاع شرارة القتال في العاصمة السودانية الخرطوم، يمم الكثيرون وجوههم شطر النيل الأبيض، مدن وقرى، هربا من نيران الاشتباكات التي كادت أن تقضي على الأخضر والجاف.
لكن شرايين الأمل، تحاول إمتصاص الصدمات عن المتأثرين بالحرب من وافدي الخرطوم الذين فتحت لهم المراكز المختلفة، حكومية وخاصة، بعد أن قدمت المنظمات المختلفة الغذاء والدواء والأمان، تحاول منظمة شرايين الأمل إقامة معرض الزهور في نسخته الخامسة منتصف فبراير الجاري، كدأبها كل عام. يعد المعرض سانحة لأصحاب المشاتل والمهتمين بالزهور والمناحل ورجال المال والأعمال والأسر، من خلال تقديم برامج مختلفة، تثقيفية وترفيهية وعروض تجارية، وأمسيات ثقافية وفقرات وطنية، تسهم في رسم الإبتسامات على وجوه الأطفال الذين عانوا من الحرب وإفرازاتها السالبة على الأسر، مقيمة ووافدة، هذا إلى جانب التعرف على أعمال الأسر المنتجة، وَأجنحة تعنى بالتوعية والتثقيف الصحي، وبرامج أخرى ربما تنال الرضا والقبول، أمنيات ودعوات بالتوفيق للقائمين على المعرض الذي يأتي والبلاد تشهد حربا، مع ابتهالات لله سبحانه وتعالى بأن ينعم على البلاد والعباد بالأمن والأمان والتقدم والتنمية والإستقرار.
*صحافي سوداني
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
انتحار دركي بالنواصر.. مصادر : حالة نفسية
زنقة 20 | متابعة
عبر على عنصر في الدرك الملكي، جثة معلقة صباح أمس الأربعاء بشجرة بدوار أولاد سليمان بجماعة أولاد صالح بإقليم النواصر.
ونقلت مصادر، أن الأبحاث الميدانية أفضت إلى كون الهالك أقدم على الإنتحار بسبب معاناته من مشاكل نفسية وعائلية ولا يتعلق الأمر بعمل إجرامي.
ووفق مصادر محلية، فإن الدركي الشاب “أمين ح” البالغ من العمر 21 سنة، كان قيد التدريب بسرية النواصر، وهو ابن فقيه الدوار بنفس الجماعة.
وحسب تصريح والده فقد خرج ابنه ليلة الثلاثاء رفقة أصدقائه على الساعة العاشرة ليلا ولم يعد، وذهب والده صباح الأربعاء باكرا للبحث عنه، ليعثر عليه جثة هامدة.