صديق السيد البشير*
siddigelbashir3@gmail.com
بخطى واثقة نمضي مع آخرين، لرسم جداريات مضيئة على بناية الوطن، عنوانها الأبرز، ترفيه وثقافة وتوعية ومحاولة منح الآخرين جرعات نفسية موجبة، تخفف أمراض الروح والجسد، نفسية واجتماعية، بعد شهور مرت على الحرب في السودان، والتي فقد الناس، الأموال والأنفس والثمرات، بعد إندلاع شرارة القتال في العاصمة السودانية الخرطوم، يمم الكثيرون وجوههم شطر النيل الأبيض، مدن وقرى، هربا من نيران الاشتباكات التي كادت أن تقضي على الأخضر والجاف.
لكن شرايين الأمل، تحاول إمتصاص الصدمات عن المتأثرين بالحرب من وافدي الخرطوم الذين فتحت لهم المراكز المختلفة، حكومية وخاصة، بعد أن قدمت المنظمات المختلفة الغذاء والدواء والأمان، تحاول منظمة شرايين الأمل إقامة معرض الزهور في نسخته الخامسة منتصف فبراير الجاري، كدأبها كل عام. يعد المعرض سانحة لأصحاب المشاتل والمهتمين بالزهور والمناحل ورجال المال والأعمال والأسر، من خلال تقديم برامج مختلفة، تثقيفية وترفيهية وعروض تجارية، وأمسيات ثقافية وفقرات وطنية، تسهم في رسم الإبتسامات على وجوه الأطفال الذين عانوا من الحرب وإفرازاتها السالبة على الأسر، مقيمة ووافدة، هذا إلى جانب التعرف على أعمال الأسر المنتجة، وَأجنحة تعنى بالتوعية والتثقيف الصحي، وبرامج أخرى ربما تنال الرضا والقبول، أمنيات ودعوات بالتوفيق للقائمين على المعرض الذي يأتي والبلاد تشهد حربا، مع ابتهالات لله سبحانه وتعالى بأن ينعم على البلاد والعباد بالأمن والأمان والتقدم والتنمية والإستقرار.
*صحافي سوداني
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
السفير سيد الأهل: دولة الاحتلال تحاول جعل غزة غير صالحة للحياة
قال عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، إن المشهد الحالي في قطاع غزة مأساوي، حيث يعاني من ظروف قهرية غير مسبوقة في ضوء تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والصحية، وفي ضوء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر بهدف جعل غزة مكان غير صالح للحياة وتهجير سكانها.
وأضاف الأهل، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الأوضاع الحالية تشهد صعوبات جمة في إطار الأسلوب الإسرائيلي في التفاوض، الذي يتدرج من عادي إلى صعب إلى مستحيل، سواء في تغيير آلية التفاوض، ونمط الطلبات، وآلية توزيع المساعدات.
الخطوات العسكريةوأشار إلى أن إسرائيل تعتمد بشكل أساسي على الخطوات العسكرية، والتغيير على أرض الواقع، وإضعاف قوات حماس التفاوضية، وفرض الأمر الواقع، وتسويق الكذب كوسيلة، سواء الكذب في أعداد الجرحى والقتلى، أو النفق الوهمي الذي تحدث عنه وزير الدفاع السابق يوآف جالانت، أو إدخال المساعدات.
ولفت إلى أن هناك مشهدا خطيرا، وهو تقديم تذاكر للهجرة داخل غزة، وهناك وكلاء ومؤسسات دولية تابعة لدول أوروبية، وخبراء، يستقطبون أهل غزة في مشروعات علمية.