صور الضبع المرقط| متى ظهر في مصر؟ وكيف تم قتله؟ - مستند
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
كتب- محمد نصار:
أثارت عملية تسجيل أول ظهور للضبع المرقط في مصر منذ اختفاء دام لنحو 5000 عام كاملة، حالة من الجدل حول أسباب عودة هذا الحيوان المفترس للأراضي المصرية.
في دراسة، حصل مصراوي على نسخة منها، أجراها فريق من الباحثين المصريين، عبد الله ناجي، وسعيد الخولي، وعلاء الدين، إلى جانب عمر أتوم، تم رصد أول تسجيل للضبع المرقط في مصر خلال الخمس الـ 5 آلاف سنة الماضية.
وتقدم هذه الدراسة أول سجل موثق للضبع المرقط في مصر الحديثة، وإمكانية أن يُعزى هذا الرقم القياسي الجديد إلى العوامل المناخية ورعي الماشية والنشاط البشري في المنطقة.
تاريخ ظهور الضبع المرقط في مصرفي فبراير 2024، قتل ضبع مرقط اثنين من الماعز المملوكة للسكان المحليين على مدار يومين، داخل منطقة علبة المحمية، على بعد 30 كيلومترًا شمال الحدود السودانية والمصرية.
كيف تم قتل الضبع المرقط؟
وتم تعقب الضبع من جانب السكان المحليين وتحديد موقعه ومطاردته وصدمه عمدًا بواسطة شاحنة صغيرة في 24 فبراير 2024، وقد تمت مراقبة الجثة وتصويرها.
ويقع الضبع المرقط على بعد 5 كيلومترات من مستوطنة بشرية صغيرة تضم عددًا قليلًا من العائلات، في سهل رملي تتخلله تلال صخرية.
وتتكون منطقة الدراسة (التي لوحظ فيها الضبع المرقط) من مناخ جاف، مع صيف حار وغير ممطر وشتاء معتدل، حيث تهطل الأمطار في الغالب في أشهر الخريف والشتاء، ولكنها ليست حدثًا سنويًا.
وتحبس الجبال المتاخمة لساحل البحر الأحمر الرطوبة مع ارتفاع السحب وتكثفها، مما يؤدي إلى زيادة هطول الأمطار وحدوث فيضانات عرضية.
وأظهرت الدراسة أن المستويات المتواضعة لهطول الأمطار الموسمي (المتوسط السنوي للأعوام بين 1983 و2022 هو 18 ملم ± SE 0.155) تحول هذه السهول القاحلة إلى مروج مؤقتة يستخدمها الرعاة المحليون بشكل مكثف.
ويتراوح متوسط درجات الحرارة الشهرية بين 24 و38 درجة مئوية خلال فصل الصيف، وبين 12 و26 درجة مئوية خلال فصل الشتاء.
وتعتبر هذه المنطقة امتدادًا للمنطقة الاستوائية السودانية وهي الجزء الأكثر تنوعًا من الناحية الزهرية في مصر، حيث تهيمن على المنطقة نباتات Vachellia tortilis وLycium shawii وBalanites aegyptiaca.
هل يرتبط ظهور الضبع المرقط في مصر بالتغيرات المناخية؟استخدم الباحثون مؤشر الغطاء النباتي الطبيعي التاريخي (NVDI) كمؤشر لهطول الأمطار وفرصة الرعي الرعوية المقابلة، وتم تقدير المتوسط السنوي لمؤشر الغطاء النباتي للغطاء النباتي في فصل الشتاء لمنطقة الممر المحتمل بين أقصى شمال نطاق الضبع المرقط في السودان ودراسة التغيرات طويلة المدى في قيم NDVI بين عامي 1984 و2022.
ويكشف تحليل قيم NDVI في منطقة الممر المحتملة عن التقلبات، مع فترات جفاف متعددة السنوات تليها فترات "رطبة" أقصر، وكانت قيم هطول الأمطار وقيم NDVI المقابلة لها أعلى خلال السنوات الخمس الماضية (2019-2022) مقارنة بالعقدين السابقين.
ويمكن لهذه الفترة الخمس سنوات من الظروف البيئية الأقل خطورة في منطقة الممر أن تسهل انتشار الضبع المرقط شمالًا إلى جنوب شرق مصر، فعلى سبيل المثال، يُعتقد أن كمية هطول الأمطار وفرصة الرعي المقابلة لها تشكل حركة وديناميكيات أعداد ذوات الحوافر في المنطقة، ويُعتقد أن هذه الفترة التي ترتفع فيها قيم NDVI ترتبط بزيادة معدل الرعي وتخزين الماشية.
ويُعتقد أيضًا أن زيادة إمكانات الرعي كما يتبين من ارتفاع مستويات مؤشر الغطاء النباتي للغطاء النباتي (NDVI) قد أدت إلى تغيير في ممارسات الرعي الرعوية، حيث يفضل السكان المحليون الآن السماح لمواشيهم بالرعي بحرية (الرعي الحر) بدلًا من إبقائها في منطقة محصورة، مع الغذاء التكميلي، وحتى نقل قطعان الإبل من وادي النيل إلى المنطقة للحصول على مرعى مجاني.
بالإضافة إلى ذلك، تمت ملاحظة الضبع المرقط في فصل الشتاء، وهو الفصل الأقل خطورة بيئيًا. كما قُتل ذكر النمر (Panthera pardus) في عام 2014 خلال فصل الشتاء، بعد نهب الماشية.
اقرأ أيضًا:
تحذير من الشبورة وأمطار خفيفة.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة
هل فقدت مصر ثلثي مساحتها الزراعية بسبب سد النهضة؟.. خبير يوضح
رواتب تصل لـ4 آلاف درهم.. لماذا تواجه فرص "وزارة العمل" بالخارج انتقادات؟
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الضبع المرقط مصرتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
صور الضبع المرقط| متى ظهر في مصر؟ وكيف تم قتله؟ - مستند
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
22 13 الرطوبة: 31% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقترح ترامب لتهجير غزة معرض القاهرة الدولي للكتاب مسلسلات رمضان 2025 محمد الضيف صفقة غزة سكن لكل المصريين سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 الضبع المرقط مصر
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في منطقة الساحل السوري وكيف تطور الوضع؟
#سواليف
منذ ليلة الخميس 6 مارس آذار، شهدت #سوريا أحداثاً متسارعة، إذ تعرضت قوات الأمن التابعة للجيش السوري الجديد لهجمات منظمة وكمائن متفرقة من قبل ” #فلول_النظام_السابق “، ما أسفر عن مقتل العشرات من #الجيش وقوى الأمن.
وتداول السوريون مقاطع فيديو تظهر جثثاً تنتشر في أماكن متفرقة. فكيف بدأت هذه التطورات؟ ومن المسؤول عنها؟
البداية: الهجوم في بيت عانا
بدأت الأحداث في قرية بيت عانا بريف جبلة في محافظة #اللاذقية، عندما أطلق #مسلحون مجهولون النار على دورية عسكرية تابعة للأمن الداخلي.
وتكتسب هذه القرية أهمية خاصة، إذ تعتبر مسقط رأس اللواء سهيل الحسن، قائد الفرقة 25 سابقاً، الذي كان من أبرز قادة الجيش السوري في عهد الرئيس المخلوع #بشار_الأسد.
ردت قوات الأمن على الهجوم على دوريتها بإرسال تعزيزات، شملت صواريخ رشاشة وطائرة مروحية، لمحاولة السيطرة على الوضع، إلا أن الأمور تصاعدت بسرعة، بعد أن شنت مجموعات مسلحة هجمات منسقة على عشرات المواقع في منطقة الساحل، مستهدفة مناطق في ريف اللاذقية وريف طرطوس وقرى جبلة.
ومع تصاعد التوتر، تعرضت قوات الأمن الداخلية لاستهداف في أكثر من عشرة كمائن خلال توقيت متزامن، أبرزها كان في ريف جبلة، حيث قُتل 13 عنصراً من الشرطة التابعة لوزارة الداخلية.
وأمام هذا التصعيد، أصدرت وزارة الدفاع أوامر بالاستنفار الكامل لكافة القطع والثكنات العسكرية، وإرسال أرتال عسكرية نحو الساحل من عدة محافظات، أبرزها إدلب وريف حلب وحمص.
لكن هذه الأرتال تعرضت أيضا لكمائن قبل وصولها إلى اللاذقية، حيث نصب المسلحون الكمائن بين الأحراش، ما تسبب في خسائر كبيرة في صفوف الجيش.
ثم استعانت وزارة الدفاع بطائرات “الشاهين” المسيرة، التي نفذت ضربات مركزة على تحركات الجماعات المسلحة، ومع استمرار المعارك، أُجبرت بعض الأرتال العسكرية على تغيير مساراتها، بينما استمرت الاشتباكات العنيفة في مختلف الجبهات
من يقف خلف هذه التوترات؟
تتهم قوات الأمن السورية من تصفهم بــ”فلول النظام السابق” بالهجوم على دورياتها وتنفيذ العناصر ضد قواتها.
ومع استمرار المعارك، بدأ عدد من السوريين بتداول اسم العميد السابق في نظام الأسد غياث دلّا، أحد قادة الفرقة الرابعة المنحلّة، الذي أعلن تشكيل “المجلس العسكري لتحرير سوريا”.
بينما قالت تقارير إعلامية، إن دلاّ تحالف مع قيادات سابقة في جيش النظام السابق بهدف “إسقاط النظام القائم”.
كما برز اسم إبراهيم حويجة، رئيس المخابرات الجوية السابق في سوريا والمتهم باغتيالات بعهد حافظ الأسد، الذي قال مصدر حكومي إن قوات الأمن قامت باعتقاله خلال العملية العسكرية في جبلة.
ولا توجد تفاصيل حول حياة حويجة، لكن العديد من المصادر أشارت إلى أنه متورط في اغتيال الزعيم الدرزي اللبناني كمال جنبلاط.
كما أشارت قوات الأمن أيضاً إلى الضابط في النظام السابق سهيل الحسن، الذي قالت إنه المسؤول عن الجماعات المسلحة التي هاجمت الدوريات الأمنية.
أرسل الجيش السوري تعزيزات، بما في ذلك دبابات ومدرعات وقاذفات صواريخ، إلى اللاذقية وطرطوس.
احتجاجات وفرض حظر التجوال
بالتزامن مع الهجمات، خرج متظاهرون من الطائفة العلوية في طرطوس وجبلة وريف اللاذقية، دعماً للتحركات العسكرية المناهضة للحكومة الجديدة، ورفضاً لحكم أحمد الشرع في سوريا، بحسب ما هتف المتظاهرون.
وفي المقابل، شهدت المناطق الموالية للجيش السوري الجديد حالة من الغليان الشعبي، حيث تعالت الدعوات لحمل السلاح ومساندة القوات الأمنية والعسكرية في حربها ضد المهاجمين.
ومع تزايد حدة الاشتباكات، فرضت السلطات حظر تجول في اللاذقية وطرطوس بعد دخول قوات وزارة الدفاع إلى المدينتين، فيما استمرت المواجهات العنيفة باستخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المحيطة، بينما فكت القوات الأمنية الحصار عن جبلة التي أعلنت عن “تمشيطها” بعد انتهاء العملية.
مظاهرات في دمشق للاحتجاج على الهجمات التي نفذتها فلول نظام الأسد ضد عناصر إدارة الأمن العام في اللاذقية، في 6 مارس آذار 2026.
ومع تصاعد العنف في المنطقة، ازدادت المخاوف من انزلاق الأحداث إلى صراع طائفي واسع، خصوصا مع ظهور مؤشرات على عمليات انتقام متبادلة بين الأطراف المتصارعة.
إذ قال مصدر أمني لبي بي سي، إن القوات الأمنية عثرت على “حاجز أمني كامل تمت تصفيته ميدانياً في مدينة طرطوس”، حيث قُتل سبعة عناصر في وقت متأخر من ليلة الخميس، وعُثر على جثثهم صباح الجمعة بعد دخول أرتال وزارة الدفاع إلى المنطقة.
وفي مقابل ذلك قالت مصادر صحفية إن قوات أمنية نفذت إعدامات ميدانية في حق سكان بعض القرى العلوية المؤيدين للنظام السابق، من بينهم بعض المدنيين، منها في بلدة المختارية في ريف اللاذقية فجر الجمعة، كما أحرقوا عدد من المنازل التي يُعتقد أنها تعود لعناصر موالية للنظام السابق.
لكن وكالة الأنباء السورية نقلت عن مصدر أمني في وزارة الداخلية، إن “حشوداً شعبية كبيرة غير منظمة توجهت إلى الساحل، مما أدى لبعض الانتهاكات الفردية، ونعمل على إيقاف هذه التجاوزات التي لا تمثل عموم الشعب”.
وبينما رجح البعض في البداية أن الهجمات كانت حركة مدعومة من الطائفة العلوية، إلا أن مصادر أمنية أكدت أن المقاتلين الذين شاركوا في الحملة ضد القوات الأمنية ينتمون إلى مختلف المحافظات والطوائف، وليس فقط العلويين.