المسند: فلكياً غرة رمضان السبت
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الرياض
أكد أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا في جامعة القصيم سابقًا الأستاذ الدكتور عبدالله المسند، أن السبت الموافق الأول من مارس هو غرة شهر رمضان فلكيًا.
وقال الدكتور عبدالله المسند، يقترن القمر بالشمس عند الساعة 03:46 قبل فجر يوم الجمعة 29 شعبان الموافق 28 فبراير، وعليه يكون للهلال مكث مساء يوم الجمعة في الأفق الغربي يمتد نحو 33 دقيقة وفقاً لأفق مكة المكرمة،ما يُرجِّح إمكانية رصده إن صفت الأجواء من الغيوم والغبار.
وأضاف: وعلى هذا يكون غرة شهر رمضان يوم السبت الموافق للأول من شهر مارس، وسيكون هناك ازدلاف في الشهر بمعنى: سيدخل شهر رمضان وشهر مارس في يوم واحد.
وتابع: وموعد اكتمال القمر بدراً صباح الجمعة 14 رمضان (14 مارس) عند الساعة 09:56ص، ومن المتوقع أن يكون شهر رمضان 29 يوماً، ويكون يوم العيد الأحد الموافق 30 مارس وفقاً للحساب الفلكي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: شهر رمضان عيد الفطر غرة رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: «الكون متعدد ليه عاوزين الفقه يكون واحد؟»
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن التعدد في الفهم الفقهي نعمة مش نقمة، ومش مطلوب أبدًا إن الناس كلها تمشي على رأي فقهي واحد، لأن ربنا نفسه خلق الكون كله على التنوع والاختلاف، فكان من الطبيعي إن الفقه كمان يحتمل التعدد والاختلاف.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الخميس: «فيه ناس مستغربة ليه الفقه مش واحد؟ ليه عندنا مالكي وشافعي وحنفي وحنبلي؟! أنا بسألهم: إذا كان الكون اللي ربنا خلقه كله متنوع، من الألوان، للطبيعة، للناس، يبقى إزاي عايزين الفقه يبقى رأي واحد؟!».
وأضاف: «ربنا بيقول في سورة آل عمران: (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات)، يعني في آيات واضحة جدًا لا تحتمل إلا معنى واحد زي: (قل هو الله أحد)، دي آية محكمة، وفي آيات تانية ربنا خلاها تحتمل أكتر من تفسير، وده اسمه التشابه، وده اللي بيخلي الفقه واسع والآراء متعددة».
وأوضح «الجندي» أن المتشابهات في القرآن مش للتشويش، بل للتيسير والتوسعة، موضحا: يعني مثلًا، كلمة (قروء) في القرآن معناها إيه؟ هل هي الحيض ولا الطُهر؟ الاتنين اتقالوا في الفقه، وكل مذهب ليه دليله، كلمة (لامستم) معناها إيه؟ المس ولا الجماع؟ برضه فيها خلاف، الخلاف ده مش تناقض، ده ثراء فقهي.
وأوضح أن الفتوى نوعان: إما فتوى في أمر خاص، وفي الحالة دي لك أن تختار من بين الآراء الفقهية ما يناسبك من مذهب مالكي أو شافعي أو غيره، لأن فيه سعةـ لكن لو الفتوى في أمر عام يمس المجتمع كله، فلا يجوز لكل فرد يختار على مزاجه، لازم نرجع ونلتزم برأي المشيخة، لأن توحيد الكلمة أهم من تعدد الاجتهادات.