هل تتجه الأرض نحو امتلاك 6 قارات فقط؟.. دراسة جديدة تكشف المفاجأة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة قام بها باحثون جامعة ديربي في المملكة المتحدة أن عدد القارات على الأرض قد يكون ستة وليس سبعة كما كنا نعتقد دائما، وفقا لما نشرتة مجلة إكسبريس.
أوضح الدكتور جوردان فيثيان من جامعة ديربي أن الاعتقاد السائد بأن القارات السبع هي: إفريقيا، أنتاركتيكا، آسيا، أستراليا، أوروبا، أمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية وإن أوروبا وأمريكا الشمالية قد تكونان في الواقع جزءا من قارة واحدة وليسا كيانين منفصلين كما كنا نعتقد.
ويعتمد هذا الاستنتاج على تحليل جديد للحركات التكتونية التي يفترض أنها فصلت بين الصفيحتين التكتونيتين لأمريكا الشمالية وأوراسيا منذ نحو 52 مليون سنة.
وركزت الدراسة على أيسلندا التي يعتقد تقليديا أنها تشكلت بسبب النشاط البركاني على طول حافة منتصف المحيط الأطلسي منذ نحو 60 مليون سنة ومع ذلك تشير الأبحاث الجديدة إلى أن أيسلندا قد تحتوي على بقايا جيولوجية من كل من الصفيحتين الأوروبية والأمريكية الشمالية.
وأن أيسلندا بالإضافة إلى سلسلة غرينلاند-أيسلندا-جزر فارو (GIFR) تحتوي على أجزاء من القشرة القارية المفقودة التي غمرتها مياه المحيط وتدفقات الحمم البركانية الرقيقة.
ومن خلال مقارنة منطقة غرينلاند-أيسلندا-جزر فارو (GIFR) البركانية في إفريقيا بأيسلندا وجد الفريق تشابها مذهلا في تطورهما الجيولوجي وهذا التشابه يقود إلى فرضية أن أيسلندا والمناطق المحيطة بها قد تكون جزءا من قارة أكبر لم يتم التعرف عليها سابقا.
وإذا تم تأكيد هذه النتائج فقد يؤدي ذلك إلى إعادة تعريف الخرائط الجيولوجية للعالم كما اقتراح وجود كمية كبيرة من القشرة القارية في منطقة غرينلاند-أيسلندا-جزر فارو (GIFR) وأن الصفيحتين الأوروبية والأمريكية الشمالية لم تنفصلا بعد بشكل رسمي، هو أمر مثير للجدل وهذه الدراسة تفتح الباب أمام نقاشات علمية جديدة حول كيفية تعريف القارات وفهمنا لتاريخ الأرض الجيولوجي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة حديثة الأبحاث
إقرأ أيضاً:
مفاجأة | الكرش له فوائد .. دراسة تكشف أهميته للمخ .. وشرط الاستفادة منه
يسعى كثيرون للتخلص من دهون البطن الحشوية المعروفة بـ الكرش حيث إنها تشوه المظهر العام وتضر الصحة ولكن اكتشف الأطباء مؤخرا فائدة مهمة لهذه الدهون.
ووفقا لما جاء في صيحفة GeroScience توصلت دراسة حديثة إلى أن الكرش أو دهون البطن التي تتراكم حول الأعضاء الداخلية قد تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة المخ والدماغ.
وأجرى دراسة دهون البطن والدماغ مجموعة من الباحثين من جامعة توهو اليابانية ووجدوا أن دهون البطن قد تكون ذات فائدة للدماغ، حيث تفرز بروتينًا يُعرف باسم CX3CL1، والذي يساعد في الحفاظ على مستويات صحية من بروتين BDNF، وهو عنصر أساسي للذاكرة والتعلم وتنظيم المزاج.
ورغم هذه النتائج، يحذر الباحثون من أن إهمال علاج دهون البطن وجعلها تتزايد بشكل مفرط.
فالافراط في دهون البطن لا يزال يشكل خطرًا على الصحة، حيث يرتبط بزيادة فرص الإصابة بأمراض القلب والسكري.
يشدد الأطباء على أن الاعتدال في نسبة الدهون الحشوية هو المفتاح لتحقيق التوازن بين الفوائد المحتملة لصحة الدماغ والمخاطر الصحية الأخرى الاعتدال ضروري للمخ والجهاز العصبي وصحة الجسم العامة.