بوابة الوفد:
2025-04-25@06:46:01 GMT

إجلاء 46 مريضاً من غزة لتلقي العلاج في مصر

تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT

استقبلت مصر، اليوم الأحد، 46 مريضاً وجريحاً فلسطينياً من قطاع غزة عبر معبر رفح في إطار جهود مصر لرفع المُعاناة عن أهل غزة. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

 وكان معبر رفح قد شهد أمس السبت وصول الدفعة الأولى من مُصابي الحرب في غزة إلى معبر رفح تمهيدًا لتلقي العلاج في مصر.

 وتكثف السلطات المصرية في شمال سيناء جهودها عند الحدود المصرية/ الفلسطينية لاستقبال مُصابي الحرب على غزة.

 

 وأفادت شبكة القاهرة الإخبارية بوجود لجنة صحية مصرية تنتظر وصول المصابين الفلسطينيين لتقديم الخدمات الطبية لهم.

 وفي هذا السياق، شددت منظمة الصحة العالمية في بيانٍ لها أمس أول الجمعة على ضرورة تسريع عمليات الإجلاء الطبي من غزة عبر جميع الطرق الممكنة.

 وذكرت المنظمة في بيانها العاجل إلى وجود ما بين 12 إلى 14 ألف فلسطيني ما زالوا بحاجة للإجلاء الطبي من غزة. 

تلعب مصر دورًا محوريًا في تقديم الرعاية الطبية لمصابي الحرب في قطاع غزة، حيث تسعى بشكل مستمر لتخفيف معاناة الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي المتكرر. ومع كل تصعيد عسكري، تبادر السلطات المصرية إلى فتح معبر رفح الحدودي لاستقبال الجرحى والحالات الحرجة ونقلهم إلى المستشفيات المصرية لتلقي العلاج. يتم تجهيز مستشفيات العريش والإسماعيلية والقاهرة لاستقبال المصابين، حيث توفر الفرق الطبية المصرية الرعاية العاجلة لهم، بما في ذلك العمليات الجراحية المتقدمة والعلاج الطبيعي لمن يعانون من إصابات خطيرة. كما يتم إرسال فرق طبية متخصصة إلى معبر رفح للإشراف على عمليات النقل وتقديم الإسعافات الأولية، مما يساهم في إنقاذ حياة العديد من الجرحى.

إلى جانب ذلك، تحرص مصر على إرسال مساعدات طبية عاجلة إلى قطاع غزة، تشمل الأدوية والمستلزمات الجراحية وأجهزة طبية ضرورية للمستشفيات المحلية التي تعاني من نقص حاد في الموارد بسبب الحصار والاعتداءات الإسرائيلية. كما يتم تسيير قوافل إغاثية تضم سيارات إسعاف مجهزة لنقل المصابين في أسرع وقت ممكن. وفي إطار الجهود المستمرة، تسعى مصر إلى تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والهلال الأحمر لتوفير مزيد من الدعم الطبي لغزة. لا تقتصر الجهود المصرية على الجانب العلاجي فقط، بل تشمل أيضًا تقديم برامج تأهيل نفسي واجتماعي للجرحى وذويهم، خاصة أولئك الذين تعرضوا لإصابات دائمة. هذه المبادرات تعكس التزام مصر التاريخي بدعم الفلسطينيين، وتؤكد دورها الريادي في تخفيف آثار الحروب على المدنيين وتعزيز الاستقرار الإنساني في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر قطاع غزة معبر رفح السلطات المصرية الحدود المصرية الفلسطينية الرعاية الطبية معبر رفح

إقرأ أيضاً:

تعرف إلى عقوبة الخطأ الطبي حال تأثيره في عضو آخر في جسم الإنسان

إعداد: سارة البلوشي
ورد سؤال من أحد قرّاء «الخليج»، يقول هل هناك عقوبة في حال وقوع أي خطأ طبي وأثر في عضو آخر في جسم الإنسان؟
أجاب عن هذا السؤال، المحامي منصور عبدالقادر، وأكد أن الخطأ الطبي حسب القانون هو ما يرتكبه مزاول المهنة نتيجة أي من الأسباب التالية، كجهله بالأمور الفنية المفترض الإلمام بها في كل من يمارس المهنة من ذات درجته وتخصصه، أو عدم اتباعه الأصول المهنية والطبية المتعارف عليها، وعدم بذل العناية اللازمة، وكذلك الإهمال وعدم اتباعه الحيطة والحذر.
وأوضح أن الخطأ الطبي يكون جسيماً إذا تسبب في وفاة المريض أو الجنين، أو استئصال عضو بالخطأ، أو فقدان وظيفة عضو، أو أي ضرر جسيم آخر بشرط توفر أحد المعايير التي يكون الخطأ نتيجة لها وهي أولاً، الجهل الفادح بالأصول الطبيّة المتعارف عليها وفقاً لدرجة وتخصص مزاول المهنة، وثانياً، اتباع أسلوب غير متعارف عليه طبياً، ثالثاً، الانحراف غير المبرر عن الأصول والقواعد الطبية في ممارسة المهنة، رابعاً، وجود الطبيب تحت تأثير سكر أو تخدير أو مؤثر عقلي، خامساً، الإهمال الشديد أو عدم التبصر الواضح في اتخاذ الإجراءات الطبية المتعارف عليها كنسيان معدّات طبيّة في جسم المريض أو إعطائه جرعة زائدة من الدواء أو عدم تشغيل جهاز طبي أثناء أو بعد العمليات الجراحية أو الإنعاش أو الولادة أو عدم إعطاء المريض الدواء الملائم طبياً أو أيّ عمل آخر يدخل في إطار الإهمال الشديد، سادساً ممارسة المهنة بصفة متعمدة خارج نطاق التخصص أو الامتيازات السريرية التي يتمتع بها الطبيب بموجب الترخيص الممنوح له، وسابعاً استعمال الطبيب لوسائل تشخيص أو علاج، من غير أن يكون قد سبق له إجراؤها أو التدرب عليها، دون إشراف طبي.
وقال منصور عبدالقادر إن المسؤولية الطبية لا تقوم في أي من الحالات الآتية: إذا لم يكن الضرر نتيجة أي من الأسباب الأربعة المحددة بالمادة (6) من المرسوم بقانون (المسؤولية الطبية) ولائحته التنفيذية، وإذا كان الضرر قد وقع بسبب فعل المريض نفسه أو رفضه للعلاج أو عدم اتباعه للتعليمات الطبية الصادرة إليه من المسؤولين عن علاجه، أو كان نتيجة لسبب خارجي، إلى جانب إذا اتبع الطبيب أسلوباً طبياً معيناً في العلاج مخالفاً لغيره في ذات الاختصاص ما دام أسلوب العلاج الذي اتبعه متفقاً مع الأصول الطبية المتعارف عليها، وإذا حدثت الآثار والمضاعفات الطبية المتعارف عليها أو غير المتوقعة في مجال الممارسة الطبية وغير الناجمة عن الخطأ الطبي.
ونوه بأنه يعاقب من يرتكب خطأ جسيماً بالحبس والغرامة حسب الوقوع والتي تختلف إذا كان قد نتج عن الخطأ وفاة شخص أو ارتكاب الجريمة تحت تأثير سكر أو تخدير.
وأشار منصور إلى قانون المعاملات المدنية وقانون المسؤولية الطبية (34) لسنة 2016 ولائحته التنفيذية رقم (40) لسنة 2019، وعناصر المسؤولية للضرر (الفعل أي الخطأ والضرر والعلاقة السببية بينهما) فإذا كان الضرر قد نتج بسبب عائد للمريض نفسه سواء بفعل منه أو برفضه العلاج أو بعدم اتباع التعليمات الطبية أو كان نتيجة لسبب آخر خارجي تنفي المسؤولية الطبية عن مزاول المهنة.

مقالات مشابهة

  • أسرار جديدة في وفاة «الأسطورة».. مارادونا كان مريضاً «عالي الخطورة»!
  • تعرف إلى عقوبة الخطأ الطبي حال تأثيره في عضو آخر في جسم الإنسان
  • قافلة الأزهر توقِّع الكشف الطبي على 1063 حالة في قرى الحوامدية.. صور
  • تصعيد خطير في النزاع الهندي الباكستاني.. قرارات حاسمة وتصريحات نارية
  • نيوجيرسي.. إجلاء الآلاف وانقطاع الكهرباء بسبب حريق غابات
  • الهند تغلق معبرًا رئيسيًا مع باكستان وتجمد معاهدة تقاسم المياه
  • إجلاء الآلاف جراء حريق غابات في نيوجيرسي
  • إجلاء جوي من الداخلة إلى مراكش ينقذ سيدة إيفوارية في وضع صحي حرج
  • صور| إجلاء السكان في نيوجيرسي الأمريكية هربًا من حريق غابات ضخم
  • الصحة: تقديم 3.7 مليون خدمة طبية ضمن خطة التأمين الطبي لعيد القيامة وشم النسيم