كابل تطالب بتحرير الأصول الأفغانية المجمدة لدعم الاستقرار المالي
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أفغانستان – طالبت وزارة الاقتصاد الأفغانية المجتمع الدولي بتحرير أصول البنك المركزي الأفغاني المجمدة لدعم الاستقرار النقدي والاقتصادي في البلاد.
وأشارت الوزارة في نشرتها الإخبارية إلى أن الولايات المتحدة قامت بتجميد الأصول النقدية الأفغانية التي تزيد قيمتها عن 9 مليارات دولار بعد عودة حركة “طالبان” إلى السلطة في أفغانستان في أغسطس 2021.
وأكد البيان أن “تجميد الأصول النقدية الأفغانية أثر سلبا على الاقتصاد الوطني… وأي إجراءات تتخذها الولايات المتحدة لتوزيع أو استخدام أو نقل الأصول النقدية الأفغانية إلى أي طرف غير مقبولة بالنسبة لإمارة أفغانستان الإسلامية”، وفقا لما نقله موقع إذاعة “سلام وطن دار” الإخبارية.
وأشار الموقع إلى أن مكتب المفتش الخاص الأمريكي لإعادة إعمار أفغانستان (SIGAR) ذكر في تقريره الربعي الأخير أن أفغانستان لا تتمتع بحق الوصول إلى الأصول النقدية الأفغانية، حيث أن الولايات المتحدة لا تعترف بالحكومة الأفغانية الحالية كحكومة شرعية.
وحذر المكتب أيضا من أنه بعد مراجعة مدى توافق المساعدات الأجنبية المقدمة إلى مختلف المنظمات الدولية مع مبادئ السياسة الخارجية الأمريكية، قد تنظر الولايات المتحدة في إعادة جزء من الأصول النقدية الأفغانية من “الصندوق الأفغاني” في سويسرا إلى سيطرة الحكومة الأمريكية، بالإضافة إلى وقف تمويل المنظمات الأجنبية والدولية، بما في ذلك مؤسسات الأمم المتحدة التي تقدم المساعدة لأفغانستان.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج عن المختطفين
البلاد – عدن
جدّدت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في اليمن، دعوتها إلى الحوثيين، للإفراج الفوري عن موظفيها المختطفين منذ أشهر.
جاء ذلك في بيان مشترك للمنظمات، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، تقدمت فيه المنظمات بالتهاني للشعب اليمني بهذه المناسبة الدينية، وقالت المنظمات في بيانها المشترك: “بينما تتجمع العائلات في جميع أنحاء العالم للاحتفال بهذا الشهر الكريم، يواصل الملايين في اليمن النضال من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية وسط تفاقم الصعوبات”.
وأضاف البيان: “يستمر الوضع الإنساني في اليمن في التدهور، حيث يواجه الملايين الجوع والمرض والضائقة الاقتصادية. وتظل النساء والأطفال من بين الأكثر تضررًا، حيث تشكل الأمراض التي يمكن الوقاية منها وعلاجها تهديدًا مستمرًا لحياة الأطفال دون سن الخامسة”.
وإذ جددت الوكالات والمنظمات الدولية التزامها بتقديم المساعدة المنقذة للحياة والحماية لليمنيين الضعفاء، فقد أكدت أن “الاحتجاز التعسفي المستمر لعشرات من موظفي الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة في شمال اليمن لا يزال يعيق العمليات ويحد من الوصول إلى المحتاجين العاجلين”.
وقالت المنظمات: “بروح شهر رمضان، وقت السلام والتضامن، تدعو الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية في اليمن سلطات الحوثيين في صنعاء إلى إنهاء الاعتقال التعسفي لزملائنا، حتى يتمكنوا من الاحتفال بهذا الشهر الكريم مع عائلاتهم وأحبائهم”. ودعا البيان المجتمع الدولي، وخاصة أصدقاء اليمن وجيرانه، إلى دعم المساعدات الإنسانية المبدئية للشعب اليمني خلال هذه الفترة الحرجة”.