أنقرة (زمان التركية) – دعا البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وعضو اللجنة التنفيذية للحزب، شامل طيار، الحزب الحاكم إلى إنهاء سياسة التصادم.

وشدد طيار على ضرورة أن يعود الدور المحدد للأجندة السياسية.

وأشار طيار خلال تغريدة عبر منصة X ، إلى أن استراتيجية التصادم كانت مهمة في السابق، قائلا: “حزب العدالة والتنمية تغلب على الوصاية العسكرية بسياسة التصادم وهذا صحيح، فالحزب لم يكن متمكن رغم كونه في الحكم لسنوات طويلة.

كانت الإرادة الشعبية القوية هى الحافز الأكبر في لعبة النفوذ هذه التي فاز بها”.

وأضاف طيار أن الحزب الحاكم بات أقوى كيان سياسي في تركيا بعد أتاتورك، قائلا: “الأوضاع تغيّيرت وقناعتي أن استراتيجة التصادم في مناخ معادي للديمقراطية ستنتهي في مناخ تسوده الإرادة الوطنية، لأن الاستراتيجية التي تقدم نتائج صحيحة في البداية لا يمكن أن تخلق النتائج نفسها في الأوضاع الجديدة. وفي هذا الإطار من الجيد خفض التوترات السياسية والاجتماعية. ويجب أن يكون الدور المحدد للأجندة السياسية خاص بمؤسسة سياسية. إن حددت المؤسسات الأخرى مسار الدولة والمجتمع والسياسة فسيلحق هذا ضرر كبير بالديمقراطية. باختصار، يجب أن تكون السياسة هى المحددة للأجندة وليس طرف يتم تحديد أجندته”.

Tags: حزب العدالة والتنميةشامل طيار

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: حزب العدالة والتنمية شامل طيار

إقرأ أيضاً:

شقير مُعلقًا على ادعاء غادة عون على ميقاتي: اجراء بعيد عن أسس العدالة

استغرب رئيس تجمّع "كلنا بيروت" الوزير السابق محمد شقير في بيان، "إصرار قاضية العهد السابق غادة عون على التمسك بسياسة العدالة الانتقائية، التي انتهجتها منذ تعيينها على رأس النيابة العامة في جبل لبنان، حتى الدقائق الأخيرة التي سبقت مغادرتها السلك القضائي، مؤثرة أن تختتم مسيرتها القضائية بمزيد من الإخفاقات".

ورأى شقير أن "الدعوى التي رفعتها القاضية عون ضد الرئيس نجيب ميقاتي قبل دقائق من مغادرتها موقعها، دليل إضافي على أن أغلب الملفات التي فتحتها وخاضت معارك من أجلها، تكتسب صبغة سياسية أساءت للناس وكراماتهم"، متسائلا: "لماذا نامت قاضية العهد السابق سنوات طويلة لتستفيق في الدقائق الأخيرة على ملف مزعوم تنسب فيها اتهامات كيدية للرئيس ميقاتي وآخرين؟". 

وقال: "بقدر الأسى الذي يعتري اللبنانيين من سلوك هذه القاضية والفريق السياسي الذي يقف خلفها، بقدر ما يحذوهم الأمل بغد قضائي مشرق مع العهد الجديد، وأن يتحقق كل ما جاء في خطاب القسم للرئيس جوزف عون، بالوصول إلى قضاء حر ونزيه ومتجرد، بعيد من الاستئثار السياسي الذي طبع العهد السابق، وكان سببا في تصدع السلطة القضائية، بدءا من تجميد التشكيلات القضائية، فقط من أجل إبقاء غادة عون وأمثالها في مواقع قضائية لا يستحقونها".

وختم شقير: "إننا إذ نأسف لمثل هذا الاجراء البعيد كلّ البعد عن أسس العدالة، نؤكد تضامننا مع الرئيس نجيب ميقاتي، ونستنكر استهدافه مرة أخرى وتحويله إلى مكسر عصا من قبل أسياد غادة عون الذين باتوا خارج التاريخ السياسي، ويسعون اليوم لاختلاق قضية وهمية قد تعيد تعويمهم من جديد".

مقالات مشابهة

  • أردوغان: لا يمكن تصور ”الأمن الأوروبي” بدون تركيا!
  • برلماني: الغرب ينادي بحقوق الإنسان والحيوان ويتجاهل تطبيق سياسة التجويع في غزة
  • أردوغان: انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي أولوية استراتيجية
  • شقير مُعلقًا على ادعاء غادة عون على ميقاتي: اجراء بعيد عن أسس العدالة
  • برلماني يستعرض طلبه أمام الشيوخ حول سياسة الحكومة بشأن توفير الطاقة الكهربائية
  • برلماني: خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار يؤكد استمرار سياسة انتهاك الاتفاقيات
  • تركيا.. الصورة الأولى لزعيم حزب النصر من السجن
  • أبرز المرشحين لخلافة أردوغان وفق استطلاع رأي
  • تقارب روسي – أمريكي ومساعٍ أوروبية لإنهاء النزاع.. الكرملين: سياسة ترامب تتماشى مع رؤية موسكو
  • بارزاني والفياض بيحثان الأوضاع السياسية والأمنية المحلية والإقليمية