طلاب الصناعة والطاقة بجامعة طيبة يواصلون التدريب الصيفي داخل المنشآت
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
واصل طلاب كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة طيبة التكنولوجية، للأسبوع الخامس على التوالي، فعاليات التدريب الصيفي، في المنشآت الصناعية المرتبطة بتكنولوجيا الصناعات الخشبية وتكنولوجيا التصنيع الغذائي، تحت رعاية أ.د عادل زين الدين محمد موسى، رئيس الجامعة، وإشراف د. حموده محمد دردير، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة.
وأوضح د. حموده دردير، عميد الكلية، أن فعاليات التدريب الصيفي أوشكت على الانتهاء، إذ تدرب طلاب برنامج تكنولوجيا الصناعات الخشبية خلال الأسبوع الماضي على التصنيع الرقمي للأخشاب، باستخدام ماكينات التشغيل الرقمية، وامتد إلى ورش الدهانات، التي تشتمل على معدات وأدوات مختلفة تستخدم لعملية الدهان والتشطيب وكيفية استخدام أدوات الحماية؛ مثل الأقنعة والملابس الواقية وكيفية قياس سمك الدهانات.
وأضاف: على الجانب الآخر، واصل طلاب برنامج تكنولوجيا التصنيع الغذائي، التدريب العملي بهيئة الرقابة على الصادرات والواردات بأسوان، والتدريب على معامل الهيئة، كما زاروا معمل الألبان بالمدرسة الزراعية، وتدربوا خلالها على خطوات تصنيع بعض المنتجات والتعرف على الأجهزة الحديثة في التصنيع، كما زار عدد من الطلاب، شركة مطاحن مصر العليا وتعرفوا على خط الإنتاج بالكامل؛ من التنظيف والغسيل والترطيب والطحن والغربلة والتعبئة، وكذلك التعرف على أنواع الصوامع.
وتابع: واصل الطلاب المتدربون في الفنادق والوحدات الصحية، تدريباتهم حول معرفة مدى صلاحية الأغذية وكيفية فحصها، إذ زار عدد منهم المطار للتعرف على الوجبات المقدمة على متن الطائرة على حسب المسافرين ووقت السفر والمعلبات المستخدمة ومتى يتم إعادة استخدام المعلبات، والتي تتغير جودتها نتيجة لتغير الضغط كما استكمل الطلاب تدريباتهم فى محطة المياه، إذ تعرفوا على التحاليل الكيميائية والبيولوجية لفحص صلاحية المياه.
وأشار عميد الكلية، إلى أن التدريب الصيفي سينتهي آخر شهر أغسطس الجاري، تزامنا مع بدء امتحانات الدور الثاني، مؤكدا أنه جرى إرسال تقرير لرئيس الجامعة، عن مدى التقدم في التدريب الصيفي، إذ أشاد الدكتور عادل زين الدين، بالمستوى العلمي والعملي الرائع الذي وصل إلى الطلاب، موجها الشكر لعميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة وجميع الهيئة المعاونة، على الالتزام في المتابعة الدورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة طيبة الأقصر تكنولوجيا الصناعة التدريب الصيفي طلاب الصناعة والطاقة التدریب الصیفی
إقرأ أيضاً:
كلية التربية بجامعة صنعاء تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
الثورة نت|
نظمّت كلية التربية بجامعة صنعاء وملتقى الطالب الجامعي اليوم ندوة علمية وثقافية بعنوان “علوم اللغة العربية وآدابها وتحدياتها الراهنة ودورها في تعزيز أدب المقاومة” بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف الـ 18 من ديسمبر من كل عام.
وفي الندوة التي حضرها نخبة من الأكاديميين وأعضاء هيئة التدريس، أكد عميد كلية التربية بجامعة صنعاء الدكتور سعد العلوي، أهمية الاحتفاء بيوم اللغة العربية وجعله يوماً عالمياً.
واعتبر اللغة العربية مصدر قوة للأمة العربية وتمثل في ذات الوقت لغة القرآن الكريم ولغة خاتم الأنبياء وسيد المرسلين .. مؤكدًا أن اللغة العربية هي لغة الماضي والحاضر وهي اللغة الأولى والأقدم تحدثاُ في العالم وتعتبر لغة الحوار والتواصل مع الملايين من البشر وهي ذات جذور وأصول قوية ولها علاقة وارتباط وثيق بتطور وإنتاج العلم والمعرفة.
وأشار الدكتور العلوي إلى أهمية دور اللغة العربية في تكوين الوعي الإيماني والجهادي وتعزيز الجوانب القيمية في الشعر والتعبير عن قضايا وهموم الأمة والدفاع عنها.
بدوره أشار المستشار الثقافي لرئيس الجامعة عبدالسلام المتميز إلى أهمية إحياء يوم اللغة العربية العالمي كونها لغة القرآن الكريم ومصدر التشريع ولغة الرسول الكريم.
وشدد على أهمية دور اللغة العربية والشعراء والفنانين في حمل قضايا الأمة والتعبير عنها من خلال مخاطبة العقول والضمائر الحية واستنهاض الهمم لمواجهة الغطرسة الصهيونية التي ترتكب أبشع مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأفاد المتميز بأن اللغة العربية هي الركن الأول في عملية التفكير والإبداع ووعاء المعرفة والوسيلة الأولى للتواصل والتفاهم والتخاطب بين الشعوب وبث المشاعر والأحاسيس عن القضايا المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وفي الندوة التي أدارها الدكتور عبد العزيز الزراعي، استعرض رئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية بجامعة صنعاء الدكتور هادي شمسان، نبذة تعريفية عن اللغة العربية ومزاياها وخصائصها ومنزلتها لدى الأمم، والتحديات التي واجهتها في القرون الماضية.
وأكد أن اللغة العربية لغة حية تساير العصر ولها ثراء معرفي وثقافي وتعد من أغنى لغات العالم بالمترادفات والمفردات والاشتقاق، وغنية بالعروض والصفات والنعت ولديها روافد وطرائق عديدة تسمح لها بتوليد الكلمات والمفردات والإضافة والقياس، والإيجاز، والتخفيف، والإعراب، وغيرها من علوم اللغة.
فيما تناول الدكتور عبد الله الكوري ورقة بعنوان “اللغة العربية وتحديات تعليمها” أكد من خلالها أن اللغة هي ولاء وانتماء وثقافة وهوية ووطن وشخصية ومنهج التفكير ونظام للاتصال والتعبير وثقافة كل مجتمع كامنة في لغته ومعجمها ونحوها وصرفها ونصوصها وفنها وأدبها.
وعدّ اللغة من أهم مظاهر الحضارة الإنسانية ومن أبرز أدوات تشكيل الوعي اللغوي والثقافي والمعرفي، وجمال اللغة وقيمتها وقدرتها على البقاء رهن بما يفعله بها متحدثيها، مبينًا أن اللغة العربية من أهم مقومات الثقافة الإسلامية لارتباطها بعقيدة الأمة وهويتها الشخصية.
ولفت الدكتور الكوري إلى التحديات التي تواجه اللغة العربية في مجالات تعليمها والتعلم بها في الواقع الراهن ومنها “التحدي الفكري والثقافي، وتحدي المصطلح الأجنبي، وتحديات متفرقة كمزاحمة العامية للفصحى، وسوء أساليب تعليم اللغة العربية”.
في حين عرضت الورقة المقدمة من الدكتور طاهر الجلوب بعنوان “العربية وسلطتها الجمالية الفكرية ” على قراءة في نموذج الجماليات التي رسخها الشعر العربي وهيمن عليها أكثر من الصورة الجمالية التي رسخها القرآن الكريم”.
كما استعرض الدكتور أحمد حسان في ورقة بعنوان “دور اللغة العربية .. كليات التربية في تعليمها وإعداد معلميها ” مفاهيم وتعريفات اللغة العربية وتميزها والمصطلحات والمرادفات التي دونها العلماء في المعاجم اللغوية وكذا تميزها بقواعد نحوية تضبط استخدامها، فيما تطرقت الدكتورة منى المحاقري إلى أدب المقاومة ودوره في الدفاع عن القضية الفلسطينية”.
تخللت الندوة بحضور نواب عميد كلية التربية وأعضاء هيئة التدريس وممثلي ملتقى الطالب الجامعي وجمع من الطلبة، مداخلات ونقاشات حول اللغة العربية وأهميتها وخصائصها ومزاياها وعن لغات العالم والصور الجمالية التي تحملها للتعبير عن هموم وقضايا المجتمع والدفاع عنها، تلاها تكريم الشاعر عبدالسلام المتميز بدرع الإبداع والتميز.