أحدت حكومة التغيير والبناء، اليوم الأحد، الذكرى السنوية لاستشهاد الشهيد الرئيس صالح علي الصماد بفعالية رسمية بالعاصمة صنعاء.

وخلال الفعالية، ألقى عضو المجلس السياسي الأعلى د.عبدالعزيز بن حبتور فعالية أكد فيها أن الشهيد الرئيس الصماد ضحى بدمه وحياته خدمة للشعب ودفاعا عن البلد في مواجهة العدوان.

وقال بن حبتور إن: البلد الذي قادته شهداء ورئيسه شهيد هو من سينتصر والشعب لن يترك تضحياته ولن يتخلى عن مشروعه ومبادئه، مضيفا عرفنا الصماد عن قرب وكان قائدا يحتضن الجميع وخسارته ليست على اليمن فحسب بل على كل الأمة.

بدوره، أشار النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح إلى أن الشهيد الصماد كان يبذل كل ما بوسعه ويبذل كل وقته وجهده مواجها للعدوان وخادما للشعب.

ولفت إلى أن حكومة التغيير والبناء تستلهم اليوم من منهجية الصماد وشخصيته الفريدة النموذج العملي في كل جوانب بناء الدولة وتحمل المسؤولية.

وحذر العلامة مفتاح أمريكا من أي إجراءات تمس بمعيشة شعبنا، مضيفا ونعتبرها إعلان حرب مؤكدا أننا سنواجهها بكل قوة وشراسة.

وفي تصريح خاص لمراسل قناة المسيرة قال رئيس حكومة التغيير والبناء أحمد غالب الرهوي: سنواصل مشروع الشهيد الرئيس الصماد “يد تحمي ويد تبني” بكل مسؤولية ولن ندخر جهدا في خدمة الشعب.

وأضاف الرهوي: نستلهم في حكومة التغيير والبناء من شخصية الشهيد الرئيس الصماد ما يعزز فينا روح المسؤولية والإخلاص والتضحية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

المسؤولية الاجتماعية في ظل التحديات المعيشية

 

 

 

أفلح بن عبدالله الصقري

 

يعيش بعض المواطنين حياة وظروفا اجتماعية وإنسانية صعبة في ظل ما يواجهونه من صعوبات معيشية، فهم بين مطرقة توفير العيش الكريم لهم ولأسرهم وبين سندان الضرائب وارتفاع تكاليف الحياة.

هناك مواطنون رواتبهم الشهرية ضعيفة تجبرهم الظروف إلى القروض من المصارف والبنوك وشركات التمويل المختلفة لولا حاجتهم وذلك لتوفير الحياة الكريمة من بناء منزل العمر وزواج وتوفير مستلزمات الأبناء لتكوين أسرة مستقرة ‫استقرارًا اجتماعيًا في ظل وطن يحميهم من كل ما هو يضج مضاجعهم، فهم أبناء هذا الوطن الذي -والحمد لله- منّ الله عليه بخيرات وفيرة وثروات كثيرة وسلطان عادل ومؤسسات تكفل الأمن والأمان للجميع فيطمئن بأنه مُحاط بالأمن والأمان والاستقرار فيزدهر وعلى ضوئه يخدم نفسه عن حاجة السؤال ومنها يبني وطنه ومجتمعه.

وهنا بصدد الحديث عما يواجهه بعض المواطنين من ظروف تؤدي بهم إلى عواقب لا يُحمد عقباها مما يؤدي إلى الفِراق بينه وبين أُسرته وزوجته وتشتت الأبناء وانهيار جدار الأسرة بسبب الظروف المالية والاقتصادية التي يمر بها ربُ الأسرة والذي جُل همه أن يعيش حياة كريمة ومستقرة وراتبا شهريا معقولا يضمن له العيش الكريم دون منغصات مقابل ألا يكون ضحية شكاوى الجهات والمؤسسات التي اقترض منها مطالباً هذه المؤسسات بعدم الاستعجال في رفع قضية تطالبه فيها بعدم سداد المستحقات في حالة تعسره عن السداد وإمهاله وقتاً كافياً لتجميع شتاته، إلّا أن تلك الجهات لا تستجيب لمطالبات هذا المواطن والذي تكالبت عليه الديون؛ مما أدى به إلى السجون.

عليه.. نقول للجهات المعنية كيف لمواطن مسجون خلف القضبان أن يستطيع توفير وتسديد أموال هذه الجهات وهو خلف القضبان ولا يملك الوسيلة التي يستطيع من خلالها سداد ما عليه؟

هنا نطالب كافة الجهات المعنية في الدولة بالرفق قدر المُستطاع، وإمهال هذا المواطن، وإعطاؤه فرصة لإعادة ترتيب حياته والحصول على عمل جديد يستطيع من خلاله سداد مستحقاته المالية المترتبة عليه ولو بالأقساط الشهرية، وعدم التضييق عليه ومراقبته واستدعائه من قبل القضاء ومحاربته من كل جهة، وتسوية أوضاعه المالية لدى تلك الجهات.

إنّ مراعاة المواطنين المتدنية رواتبهم وذوي الدخل المحدود في الجوانب المالية خصوصاً في شهور رمضان والأعياد وأيام العودة للمدارس يتحتم علينا جميعاً أن نتكاتف ونطالب الجهات المعنية والجمعيات الخيرية وبرامج فك كُربة بصرف مساعدة مالية للمواطنين المتعسرين في كل من شهر رمضان والعيدين، وهذا مطلب الكثير من شرائح المجتمع، وليس العفو السامي عن بعض السجناء ببعيد؛ فجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- يتابع ما يحدث للمواطن ويراعي جلالته ظروف بعض المواطنين المتعسرين والمحبوسين فيصدر عفوه السامي سنوياً وفي المناسبات عن بعض النزلاء مُراعاة لظروفهم وأحوالهم المعيشية وانتظار وشوق أهلهم لهم بعد غياب سنوات خلف القضبان، كما على البنوك والمصارف مراعاة هذه الفئة من المواطنين وذلك بالخيارات المتاحة مثل (تأجيل القسط الشهري) في أيام المناسبات كشهر رمضان المبارك والمناسبات الدينية مثل عيد الفطر وعيد الأضحى.

وعليه.. يجب أن تكون المسؤولية والأدوار مشتركة في هذا الجانب بين كل من الحكومة ممثلة في: وزارة التنمية الاجتماعية، وصندوق الحماية الاجتماعية، والقطاع الخاص (الشركات الكبيرة) المسؤولية الاجتماعية، وهناك كذلك الجمعيات الأهلية والمؤسسات الخيرية، بهذا يتحقق العدل وتتحقق المساواة الاجتماعية كل في مجال اختصاصه وصلاحياته؛ مما يُعزز استقرار المجتمع ويكفل العيش الكريم للمواطنين المتعسرين.

مقالات مشابهة

  • المسؤولية الاجتماعية في ظل التحديات المعيشية
  • بطل ضحى لأجل وطنه.. القوات المسلحة تحيي ذكرى يوم الشهيد (فيديو)
  • «قد العهد».. القوات المسلحة تحيي ذكرى يوم الشهيد |فيديو
  • القوات المسلحة تنشر عدداً من البروموهات بمناسبة ذكرى يوم الشهيد
  • قنا تحيي ذكرى الأبطال.. المحافظ يضع إكليل زهور على نصب شهداء موقعة البارود -صور
  • «اجتماعية الشارقة» تنظم لقاء المسؤولية المجتمعية
  • وزارة الصحة تحيي “يوم شهيد الصحة”
  • «التغيير» تنشر تفاصيل برنامج أربعينية تخليد ذكرى رمز الاستنارة د. الباقر العفيف مختار
  • غزل المحلة يحيي ذكرى يوم الشهيد طوال شهر مارس
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار استشهاد القديس أوسابيوس ابن واسيليدس الوزير