محافظ طوباس: الاحتلال ينفذ عملية واسعة بالمحافظة.. فرض سياسة الأمر الواقع
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد أسعد محافظ طوباس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عمليات عسكرية واسعة في محافظ طوباس، وتم السيطرة على طمون ومخيم الفارعة، حيث قاموا باجتياح المخيم وتمون، مشددًا على أن جيش الاحتلال شن عملية عسكرية واسعة بإخلاء العشرات من المنازل وقطع خطوط المياه وقطع خطوط الكهرباء، موضحًا أن هذه العمليات العسكرية لجيش الاحتلال ليست أمنية وعسكرية.
وأشار “طوباس”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، إلى أن هذه العمليات العسكرية للاحتلال في محافظة طوباس بالضفة الغربية لهت دلالات سياسية، حيث إن الاحتلال يسعى إلى فرض سياسات امرأواقع في الضفة الغربية، موضحًا أن العمليات العسكرية التي يشنها الاحتلال في مناطق الضفة الغربية هو تطبيق صريح لسياسة هذه الحكومة اليمنية المتطرفة من برامج تهجير واستلاء على الاراضي.
وأشار إلى أن ما تقوم به قوات الاحتلال في الضفة الغربية هو مخالف لاتفاقية جنيف الرابعة التي تقضي بحماية المواطنين تحت الاحتلال، حيث إنهم قاموا بمنع سيارات الإسعاف والهلال الـحمر الفلسطيني من الوصول الى المصابين في منطقه طمون وقاموا بإخلاء العشرات من المنازل والإستيلاء عليها، متابعًا: “العمليات العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية هو من أجل فرض واقع جديد بالضفة وتمرير المخططات الإسرائيلي”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طوباس طمون محافظ طوباس جيش الاحتلال العمليات العسكرية العملیات العسکریة الضفة الغربیة محافظ طوباس
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يواصل حملة اعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة
الجديد برس|
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الساعات الأولى لليوم الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة في مدن وبلدات الضفة الغربية.
واعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 15 فلسطينياً بينهم الأسيرة المحرّرة حنان البرغوثي “أم عناد” من قرية كوبر شمال رام الله.
كما طالت الاعتقالات بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وحوّلت قوات الاحتلال أحد المنازل هناك إلى ثكنة عسكرية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّ وحدة من قوات الاحتلال اقتحمت برفقة جرّافتين شرق ضاحية ذنابة في طولكرم، وفجّرت جسماً في جبل الإسكان بمحيط مخيم نور شمس.
وفي نابلس، انسحبت قوات الاحتلال من بلدة بيت فوريك شرقي المدينة بعد اقتحام استمر خمس ساعات، تخلّلته انفجارات نفّذها الاحتلال.
أما في مدينة القدس المحتلة، فنفّذت جرّافات الاحتلال عمليات هدم في بلدة الجيب شمال غرب المدينة، وجرفت أراضي المزارعين بين قريتي حارس وكفل حارس غرب مدينة سلفيت، ضمن سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض من أصحابها.
تأتي هذه الانتهاكات في ظلّ تصاعد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، واستمرار سياسة الاعتقالات والهدم والتجريف، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض.