وزير الري: تعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية لتوفير حلول مبتكرة لتحديات المياه
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
على هامش مشاركته فى "الأسبوع العالمى للمياه" فى ستوكهولم التقى الاستاذ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري بنانسي إسليك منسق المياه العالمي بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID .
وخلال اللقاء أكد الدكتور سويلم على حرص مصر خلال فترة رئاستها الحالية لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) على تعزيز التعاون مع كافة الدول الأفريقية لتعبئة التمويل اللازم لتعزيز القدرات التقنية والبنية التحتية الأفريقية وتوفير الحلول المبتكرة لتحديات المياه التي تواجه القارة الأفريقية ، وذلك بالتعاون مع شركاء التنمية وخاصة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية .
وأشار الدكتور سويلم لأهمية التنسيق المشترك بين وزارة الموارد المائية والرى والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتوفير برامج تدريبية ومنح ماجستير ودكتوراة للمهندسين والباحثين بالوزارة والمركز القومى لبحوث المياه .
وأعرب الدكتور سويلم عن رغبته في تعزيز التعاون بين الوزارة والوكالة في مجالات ( تأهيل الترع بإستخدام تقنيات صديقة للبيئة وقائمة على الطبيعة - تقييم وصيانة المنشآت المائية - تأهيل محطات الرفع لزيادة الكفاءة وتقليل لإستهلاك الطاقة - تحلية المياه لإنتاج الغذاء – التحول لنظم الرى الحديث - دراسة تأثير إرتفاع مستوى سطح البحر على خزانات المياه الجوفية بشمال الدلتا - حماية الشواطئ بإستخدام الحلول القائمة على الطبيعة) .
وتوجه الدكتور سويلم بالدعوة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للمشاركة في فعاليات إسبوع القاهرة السادس للمياه والذي سيعقد خلال الفترة من ٢٩ أكتوبر إلى ٢ نوفمبر ٢٠٢٣ تحت شعار "العمل على التكيف مع المياه من أجل الاستدامة" .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمریکیة للتنمیة الدولیة الدکتور سویلم
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة: الـ AI سيضاعف الطلب على الكهرباء
الاقتصاد نيوز - متابعة
يتوقع أن يرتفع استهلاك الكهرباء في مراكز البيانات بسبب تطبيقات الذكاء الاصطناعي بـ"أكثر من الضعف" بحلول عام 2030، وفقا لتقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الخميس.
وفي الوقت نفسه، يمكن الذكاء الاصطناعي أن يفتح مجالات أمام إنتاج الكهرباء واستهلاكها بطريقة أكثر فعالية، وفق أول تقرير للوكالة بخصوص انعكاسات الذكاء الاصطناعي على الطاقة.
وبلغت حصة مراكز البيانات من استهلاك الكهرباء العالمي حوالى 1,5 بالمئة في 2024، لكن الرقم ارتفع بنسبة 12 بالمئة سنويا خلال السنوات الخمس الماضية. ويتطلب الذكاء الاصطناعي التوليدي قوة حوسبة هائلة لمعالجة المعلومات المتراكمة في قواعد بيانات ضخمة.
وتمثل الولايات المتحدة وأوروبا والصين مجتمعة حاليا حوالى 85 بالمئة من استهلاك مراكز البيانات.
وتُدرك شركات التكنولوجيا الكبرى بشكل متزايد حاجتها المتزايدة إلى الطاقة. ووقّعت غوغل العام الماضي اتفاقا للحصول على الكهرباء من مفاعلات نووية صغيرة لتعزيز دورها في سباق الذكاء الاصطناعي.
وستستخدم مايكروسوفت الطاقة من مفاعلات جديدة في جزيرة الثلاثة أميال (ثري مايل)، موقع أسوأ حادث نووي في الولايات المتحدة عندما حصل انصهار نووي في 1979.
وبالمعدلات الحالية، ستستهلك مراكز البيانات نحو 3 بالمئة من الطاقة العالمية بحلول 2030، وفق التقرير. وسيصل استهلاك تلك المراكز للكهرباء إلى 945 تيراواط ساعة بحلول 2030.
ووفقا للتقرير فإن "ذلك يفوق بقليل إجمالي استهلاك اليابان من الكهرباء حاليا. والذكاء الاصطناعي هو المحرك الأهم لهذا النمو، إلى جانب الطلب المتزايد على الخدمات الرقمية الأخرى".
وأورد التقرير أن مركز بيانات واحد بقدرة 100 ميغاواط يمكنه استهلاك طاقة تعادل ما يحتاج إليه 100 ألف منزل. لكنه أشار إلى أن مراكز البيانات الجديدة، القيد الإنشاء حاليا، قد تستهلك بقدر ما يمكن أن يستهلكه مليونا منزل.
وقالت الوكالة ومقرها في باريس إن "الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على الانتقال بقطاع الطاقة في العقد المقبل، ما يؤدي إلى زيادة طلب مراكز البيانات في أنحاء العالم على الكهرباء مع فتح فرص كبيرة لخفض التكاليف وتعزيز القدرة التنافسية والحد من الانبعاثات".
وأفادت الوكالة بأن نمو مراكز البيانات سيؤدي حتما إلى زيادة انبعاثات الكربون المرتبطة باستهلاك الكهرباء، من 180 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون حاليا إلى 300 مليون طن بحلول عام 2035. ولا تزال هذه النسبة ضئيلة من الانبعاثات العالمية الإجمالية في عام 2024 والتي قدّرت بj 41,6 مليار طن.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام